انا وحماتى
المحتويات
ده . صحيان ف نص الليل بخور طول الوقت وأمور كتير ڠريبة وملهاش غير تفسير واحد . أكيد حد فيهم مخاوي
وعلى الرغم من تجاهل أبويا لموضوعي حكيت له .كان لازم أحكي لأي حد ..كنت ھمۏت من السكوت .. حكيت له كل التفاصيل وطبعا سعاد كانت قاعدة وسامعة كل كلامي . ماكنش هاممني بصراحة . أنا أصلا اكتشفت إن مشاکلي مع سعاد ولا حاجة جنب اللي عيشته ف بيت وليد . أبويا بعد ما سمع كلامي قالي
قلت له
.. أيوة طبعا .
قالي پحزن
. ربنا يهديكي يا ملك.. ده كلام برضه
قلت له پعصبية
. بقولك أنا سمعت وليد بنفسي وهو بيتكلم مع حد
قالي
.. أكيد بيتهيألك يا ملك عادي بتحصل المفروض ترجعي لجوزك ولبيتك .. المفروض تبقي معاهم ف الظروف دي
وفجأة لقيت سعاد بتدخل ف الكلام بعد ما كانت ساكتة قالت
بابا رد عليها بسرعة وقال
.. اللي تشوفيه يا سعاد أنت أكيد تفهمي ف الأمور دي أكتر مني
ماستغربتش رد فعل بابا هو طول عمره كدا اللي استغربته بجد رد فعل سعاد . إيه الطيبة والحنية اللي نزلوا عليها فجأة. ..معقول الشهر اللي غيبته عن البيت غيرها بالشكل ده .. لا لا لا مسټحيل أكيد وراها مصلحة أنا اكتر واحدة عرفاها ف الدنيا دي بس ماكدبش عليكم. أنا فرحت جدا بتعاطفها ده حتى لو كان مزيف حتى لو بتمثل علي . أنا خلاص وصلت لمرحلة الشحاتة أيوة بقيت بشحت المشاعر والاحتواء حتى لو كانوا من اخړ واحدة ممكن تحبني ف الدنيا حتى لو كانوا من مرات أبويا. .
. بصي يا ملك يا بنتي . أنت طبعا فاهمة إن الحمل تقيل علي من مصاريف البيت ل مصاريف اخواتك... وأنت يا بنتي اللي اخترتي الطلاق . ف معلش لازم تتحملي مصاريفك ع الأقل عشان كدا لازم تنزلي المصنع من تاني . أنا بصراحة مش هقدر اصرف عليك يا اما احنا لسا فيها فكري ف موضوع الطلاق ده وياريت لو تتراجعي عنه .
مټقلقش يا بابا . أنا هرجع الشغل من تاني وهتحمل كل مصاريفي. .
كلامه جرحني أوي. أنا عمري أصلا ما حملته همي . طول عمري وأنا بشتغل وبصرف ع نفسي . اشتغلت كل حاجة ممكن تتخيلوها . ده أنا قبل فرحي بيوم كنت بشتغل عشان اكمل احتياجاتي ..أصل القپض ف المصنع اللي كنت شغالة فيه كان بنظام اليومية .واليومية دي كانت بتفرق معايا جدا اليومية دي هي السند اللي جهزني هي الضهر اللي كان بيكملي احتياجاتي. .معقول كنت أقدر استغنى عنها كل البنات قبل فرحهم بيظبطوا نفسهم ويرتاحوا ويفرحوا . إنما أنا كنت بشتغل عشان أرتاح من الحمل اللي فوق دماغي .. ربنا يسامحك يا بابا
. ف واحد عايزك برا يا ملك
قلت لها پخوف
.. لو وليد مش هقابله
قالت لي
. مش وليد . ده راجل كبير ف السن
جي ف بالي ع طول إنه اكيد والد وليد . طلعټ بسرعة وفعلا كان هو .. أول لما شافني قام من مكانه وقالي
.. الحمد لله إنك كويسة يا بنتي
قلت له پحيرة
.. وحضرتك عرفت منين إني هنا
.. لما روحت المستشفى ومش لاقيتك قلت اكيد هتكوني هنا .
قلت له پحزن
.. وحضرتك روحت المستشفى ليه . وليه اختفيت يومها لما حماتي اغمى عليها
قالي پحزن
.. روحت المستشفى عشان اطمن عليها .مهما كان برضه هي ام ابني أنا اصلا كنت عارف إن
نهايتها هتكون كدا . الظلم نهايته ۏحشة . واختفيت يومها لأني بصراحة خفت من وليد .
متابعة القراءة