رواية انين القلب Salwa Eleiba

موقع أيام نيوز


والدته لأن هنا من وجهة نظرها هى المخطئه فهى لم تتحمل ابنها ولم تستطع احتواؤه ......
دخل لؤى وهو يشعر بالإحباط.......
وجد والده بانتظاره ...جلس لؤى بحابن والده .....بابا هو يعنى مفيش أخبار ...
نظر اليه موسى بخبث ...
لا فيه ......
تهللت أسارير لؤى ...بجد يابا خير ....
وقف موسى ..هنا مصممه على الطلاق ......

انتفض لؤى وقال ...يعنى إيه مصممه ...إيه مفيش حد قادر يأثر عليها ..المفروض تشوف مصلحه ابنها فين وأكيد مصلخته مع باباه .....
نظر اليه موسى پغضب ....
على أساس أن باباه فاضيله ...باباه مش فاضى غير للسرمحه وبس أهى سابتك اهى علشان تتسرمح براحتك ...انت لو عايز هنا ترجع المفروض تغير من نفسك وتشوف انت ناوى تكمل فى انهو اتجاه .......
صعد لؤى الى شقته دخل الى غرفة صغيره غلبه الحنين آليه والى زوجته كثيرا ......
أصبح متأكد من شئ واخد وهو بالفعل يعشق هنا ولكنه رغم ذلك لم يعتد على الحياه الجاده ..فهو قد تربى على ذلك .......
ولكن هل سيحاول ام انه لايريد.
اثبتت هنا نفسها فى سوق العمل كانت دائما على اتصال بموسى والد لؤى فهى تكن له كل الاحترام ....لم تعد تذهب الى الطبيب النفسى بل أنها نفسها اصبحت ترى هنا جديده كليا عليها ......
حاول عمرو أن يتكلم معها اكثر من مره ولكنها صدته كثيرا فهى لا تحبه أبدا .....
كانت تحلس فى مكتبهاةعندما طرق الباب ودخل شاب شعرت انها رأته سابقا .....
وقفت وقالت أهلا اتفضل .......
رامى اسمى رامى مهندس بترول وكنت على ميعاد مع شهاب اخو شمس مرات هانى بس صراحه لما عرفت ان ده مكتبك حبيت اسلم عليكى وأسأل يعنى عامله ايه دلوقت .......
هنا
بارتباك ...الحمد لله يابشمهندس انا كويسه وشكرا على سؤالك ......
.نظر اليها لؤى بإعجاب .....لا أبدا أنا كان نفسى أسأل عليكى من زمان بس مكنتش عارف أوصلك يعنى ........
.قاطع كلامه صوت جهورى غاضب ......لا والله وإيه كمان قول قول ......
انتفضت هنا عندما وجدت لؤى أمامها وترى وجهه يتحول للون الأحمر من شدة الڠضب .......
تكلمت هنا بارتباك ...إيه فيه إيه مالك داخل كده .....!!
.نظر الى رامى .....أقدر أعرف مين ده .....
وقف رامى بهدوء ...انا ابقى رامى قريب شهاب ومدام شمس ...
لؤى پغضب وغيره لمجرد وجود رجل آخر مع هنا فى نفس المكان ...وحضرتك بقه جاى ليه ....
هنا پغضب ....وانت ماااالك انت عايز منى إيه ...خلاص يالؤى خلاص انسانى وارحع لحياتك واصحابك اللى محدش هيمنعك عنهم تانى ..روح يلا مش كان نفسك تحس انك حر انا بقولك اهو انت حر وانا كمان حره ......
صاح لؤى ....
لا ياهنا انتى مش حره انتى مراتى وأم إبنى ومش هتكونى لغيرى
ثم نظر لرامى الذى ينظر للإثنين بتوجس وقال مره أخرى ..
سامعه مش هتكونى لغيرى ..حتى اصحابى اللى انتى بتتكلمى عليهم ..مبقتش عايزهم صدقينى اول مره أحس انهم مش مهمين بالنسبه ليا ..اول مره أحس انى مش محتاجهم انا محتاجلك انتى وبس....
.كداااااب ...كداااااب!!
صاحت بها هنا ....
انت بتقول كده بس لما لقيتنى مصممه على الطلاق مش كده بس انا بقه احب اقولك حاجه ان أصحابك اللى انت خربت بيتنا علشانهم واحد منهم عرض عليا الجواز وقالى بنفس اللفظ ....لؤى ميستاهلش واحده زيك ..وانا مستعد أطلقك منه واتجوزك على طول ...شوفت اهم دول أصحابك اللى بعت بيتك علشان خاطرهم ...ارجعلهم بقه وابعد عنى ......
مش هبعد ياهنا مش هبعد سامعه واللى انتى بتقولى عليه ده انا عارفه وهربيه ازاي ....
خرج لؤى وهو غاضب بشده اما هنا فارتمت على الكرسى وهى مڼهاره من البكاء ...
تدخل رامى بهدوء ..
مدام هنا ارجوكى امسكى نفسك ...
هنا من وسط بكائها انا مش عارفه هو عايز إيه .....
أجابها رامى بهدوء وهو يحمد الله انه مجرد اعجاب ولم يتحول لشئ اكبر ....
.عايزك انتى ..واضح جدا من غضبه وغيرته وعصبيته انه بيحبك وبيحبك قوى كمان .......
نظرت اليه هنا من بين دموعها وقالت .....
خلاص بقه مبقاش ينفع اللى اتكسر ميتصلحش ...
ياترى إيه اللى هيحصل ............اذكرو الله 
دمتم فى رعابة الله ........ارائكم بقه ولو فيه أى نقد انا مستعده اهو بس براحه عليا وايه رأيكم فى الخاطره ........سلوى عليبه
آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه الفصل السابع
إغفري حبيبتي فأنت أهل للصفح والغفران.. إبتعدي عني ولكن كوني معي بنفس المكان..
عاقبينى.... ولكن كون فأنت الأمان.
لا تتركي يدي فأنت الدواء من أمراض الزمان
تائه بدونك يتخبط قلبي...فلا تءهبي بعيدا يا أحلى الجنان
فوعد منى لن أتركك ما حييت فأنت نصيبي من الرحمن.
خواطر سلوى عليبه
الندم هو كل ما يعتمل بصدر لؤى خاصة عند معرفته بحقيقة اصدقائه فهم من كانو سببا فى بعده عن بيته ..نعم هو لا ينكر خطاه فهو من انصاع لهم من البدايه ..
لم يكن يعرف انهم بهذا السوء لدرجة ان يعرض احد أصدثائه الزواج على زوجته والتى لم يطلقها بعد ..هو يعرفه أكيد انه عمرو فهو
 

تم نسخ الرابط