تزوجت مريضه
المحتويات
واحد مما ذكرت هل يعقل ما قلته له ولكن رده كان صاعقا بالنسبة لي
قاطعته قائلة وما الذي يجعلني أوافقك على ما تقول!
ورد أعلم جيدا طبيعة الحياة التي تعيشينها بسبب جبروت والدك وأعتقد أنني سأؤمن لك حياتك ماديا بالطريقة التي تحلمين بها فلن تضطري بعدها للعودة لحياة والدك الصعبة.
خطړ ببالي حينها إصرار والدي على زواجي من ابن جارنا ومدى إصراره على تركي لدراستي ولكن يظل السؤال لماذا لماذا يفعل معي ورد كل ذلك وما الذي يجعله يفعل ذلك!
ورد بالتأكيد إنه حقك ولكن عليك أولا الموافقة على عرضي حتى يمكنني إخبارك بكل ما تريدين وهذا شرطي الوحيد.
سألته ورد أنا أريد 20 مليون دولار ومنزلا فرها بمنطقة مرموقة وهذه شروطي حتى أقبل بعرضك.
وجدته موافقا بكل سهولة على كل ما طلبته منه شرع بعدها في كيفية تدبير كل الأمور أمام أهلي حتى يتبين لهم كل شيء طبيعي ومنطقي
أجابني قائلا فاتنة صدقا لا أراك إلا أنك صبية جميلة أشقاها الفقر عذرا إنه ليس بعيب ولكني سأشرح لك ما خطړ ببالي عندما فكرت بك أعلم جيدا أن الفقر ينهك صاحبه وأنا أحتاج حقا أن أجعل والدتي تكف عن ملاحقتي بإحضار الفتيات كل يوم من أجل اختيار عروس.
سألته ورد هل ما سنفعله ممكنا!
أعطيته موافقتي على عرضه السخي للغاية ولكنني سألته عن السبب وراء فعله كل ذلك
ورد أنا متعب ومصاپ بتعب سئ !
وقع علي الخبر كصاعقة من السماء خلقت لأجلي فسألته وكيف حدث ذلك!
ورد تعلمين جيدا أنني كنت أدرس بالخارج تحديدا بباريس وبليلة رأس السنة كنت بحفل جمع الأصدقاء و..
فهمت لم لم يعارضني على الرقم الذي اشترطته للموافقة على عرضه الطفل الصغير بإمكانه حينها معرفة أن هناك أمرا خطېرا سيحدث لم لم أفكر وقتها وهل أتراجع عن قراري فأعود إلى والدي وأفعاله ليؤول بي الحال في رجل لا أحبه ولا أعرف عنه شيئا لم علي أن أدفع ثمن خطأ ارتكبته شقيقتي الكبرى طوال الوقت لم أجد حلا أمامي سوى الموافقة على عرضه والتخلص من كل عقبات حياتي.
اتفقنا على كل شيءكيف فعلت ذلك بنفسي! صدقا لا أعلم الإجابة حتى الآن.
ذهبنا للمحكمة ومعنا والدي لعقد قراننا صراحة رأيت فرحة اعتلت وجه والدي لم أرها يوما بحياتي ولأول
والدي قام بتوزيع حلوى بمناسبة زواجي على كل من بالشركة التي
يعمل بها عدنا إلى منزلي حتى يعلم كل من بالحارة أنني تزوجت وها هو زوجي معي الآن وجدت والدتي في منتهى السعادة ضمتني بحنية إلى صدرها وشكرتني على كوني كنت سببا في إدخال الفرحة والسعادة إلى منزلنا الذي نسي طعم السعادة منذ زمن طويل.
طلبت منا والدتي
متابعة القراءة