سيدنا نوح عليه السلام
يخرج من التنور وجهة الأرض
ظل نوح ينتظر العلامه حتى بدأ يظهر الماء على الارض فعلم نوح ان العڈاب سيبدأ فذهب الي المؤمنين ليركبو سريعا واوحى الله لكل الحيوانات والطيور ان يركب ذكر وانثي من كل واحد
فلما ركب السفينه وحمدالله دعى الله ربي اني مغلوب فانتصرلي يارب.
فنظر قومه الي نوح وهو يركب السفينه وكانو يسخرون منه
والكافرون يهربون ويستخبو جوه البيت ويطلعو السطح والجبال وېصرخو ويدورو علي اي جبل مرتفع يطلعوه ولكن لا مفر من عڈاب الله!
واهل الايمان تطفو بهم السفينه
ولما شاف سيدنا نوح ابنه يام قال له يا بني اركب معنا كان فاكر انه اسلم واخفى إسلامه قال له إبنه إنه هيطلع اعلى الجبل هيحميه من الماء! قالو نوح مفيش مفر من عڈاب ربنا!
اما المؤمنين فحمدو الله انه نجاهم من القوم الظالمين
بعد م كانت القريه صحراء تحولت الي بحر عظيم غطت الجبال
وظلت السفينه ايام وشهور الله اعلم بها.
غطى الماء الارض كلها مكنش فيه اي مخلوق علي وجهه الارض غير الي ف السفينه ولا حيوان غير الي ف السفينه.
سيدنا نوح كان زعلان علي إبنه فدعى ربنا انه يغفرله
وبعد شهور طويله يصلى المؤمنون في السفينه.
فبعث سيدنا نوح حمام فلما ذهبت وعادت كان فيه ف رجليها اثار شجرة زيتون فعلم ان الماء بدا يتناقص وبعد فتره ارسلها ثانية فلما رجعت راى في رجليها طين فعلم ان اليابسه بدات تظهر.
فلم يبقي ف الارض إلا نوح والذين امنوا وانقطع النسل بعدها من كل الناس إلا من نوح عليه السلام واولاده
ظل سيدنا نوح عليه السلام سنوات يعلم اهل الإيمان دينهم
فلما اقتربت نهايه نوح ومرض في الفراش فقال لا اله الا الله واوصى بها ابنه.
وظلو بعد مۏته سنوات يعبدون الله وحده لا شريك
له
ولكن الشياطين اكيد مش هيسكتو! فدب الشرك في الارض مرة اخرى!
فهل يترك الله البشر هكذا بغير رسول او كتاب ليهديهم