انتى سودا
رزع الباب لدرجة ان الصوت دوى فالبيت كله..
عدا يومين دون وجوده فالبيت و لكن هي كانت متأكدة انه هياخد وقته و يرجع.
فتح الباب و بص يمين و شمال فملقهاش خد نفس براحة و وجه خطواته لاوضتها و هو بيتأمل فالهدية اللي جايبهالها.. سمع صوت حد بيدندن و هو خارج من الحمام بص ناحبة الصوت و استولت عليه الصدمة و هو شايف واحدة بشرتها بيضا و لابسة البرنس و طالعة بتنشف شعرها و هي مش واخدة بالها منه..
في حين وقعت عينيها عليه فصړخت من وجوده و جريت على أوضتها من الضلمة..
كل دا و هو واقف مذهول و فاتح بوقه شبرين تقريبا..
عدا خمس دقايق
خرجت بالنقاب دا اللي لسه شايفها دخلت نفس الاوضة..
اعترض طريقها و ضيق عينيه و قالها
مريم! مين اللي جوا دي
بصتله بسخرية و قالتله
مفيش حد جوا..
فضل يتأمل نقابها لثواني و فجأة و من دون مقدمات شال النقاب.. برق من الصدمة و هو شايف واحدة بيضا و ملامحها رقيقة و من الصدمة فضل واقف مبرق..
وسع ايدك يا خاېن!
_ ثانية بس أستوعب انت مستحمية بيكنج بودر!
و مسك إيديها و مسحها بصوباعه
مابتشالش ليه طيب. فهميني!
ضحكت ڠصب عنها و قالتله رغم احساسها قررت تفهمه..
_ بص يا مراد ابوك يبقى صاحب أبويا الله يرحمه.. و طلب مني اوافق على جوازي منك لإني بقيت عايشة لوحدي بعد جواز أخويا محبتش أقعد معاه صراحة فقررت أعيش فشقة أبويا القديمة..
عقد حواجبه و هو مش مستوعب حاجة.. فقالها بذهول
طب إزاي فډخلتنا كنت سمرا و اعتقادي عنك من ساعتها انك سمرا بس إنت مطلعتيش زي ما كنت مفكر..
_ حسبي الله فالنت! طيب القمر لابس النقاب و هو معايا تاني ليه
قامت بسرعة و كأنها إفتكرت حاجة مهمة...
_ أنا نسيت إنك خاېن و حيوان! أنا بكلمك ليه أصلا!
جريت على الباب و نزلت جري..
جرى وراها هو كمان كان بينادي عليها بس مكانتش راضية تقف مرة واحدة شدها من دراعها و ..
مش هسيبك غير و إحنا فوق عايزاني أسيبك بعد ما بقيتي هوايا اللي بتنفسه سواءا كنت بعيون سودا أو خضرا.. أو حتى ببشرة خشنة أو ناعمة.. او حتى ببشرة بيضا او سودا..
فكلا الحالات إحتليتي دا..
و
شاور على قلبه..
إتكسفت جدا من نظراته ليها فقالتله و هي بتحاول تفك نفسها
بررلي إنت سرحت مع البنات اليومين اللي فاتوا ليه يا صايع يا ضايع
حيلك حيلك أشاعات و ربنا! و بعدين أنا قرة عينك إحترميني و لو سيكو سيكو عالأقل!
_ كفاياك اللي انت عامله فيا دا قمة الصياعة!
هعمل أكتر أن ما غيرتي إتجاهك و طلعتي فوق جري..
دبدبت فالارض و هزت راسها بقمصة.. مسك إيديها بلطف و طلعوا سوا..
قالها قبل ما يطلعوا..
_ علفكرة في هدية فوق جيبهالك قبل ما تعترفيلي بالحقايق دي عشان تعرفي بأى لون.. و بأى حال.. و بأى طريقة كنت هحبك سودائتي.
رابع أطول إسكريبت أعمله بجد.
برأيكم..