الكلب العجوز
فقال الذئب :- عليك برد الجميل الذي قدمته لك وأن تغض بصرك عني عندما تسمح لي الفرصة أن أخذ أحد خراف سيدك الثمينة .
فقال الكلب :- بالطبع لا ، ولا يمكنك الاعتماد علي في ذلك سوف أظل وفى ومخلص لسيدي .
أعتقد الذئب أن الكلب العجوز يمزح في شأن عدم الموافقة في هذا الأمر .
وأثناء الليل جاء الذئب إلى حظيرة وكان سيأخذ أحد الأغنام ، ولكن الكلب ليوناردو المخلص كان قد أخبر المزارع بخطة الذئب وقد أخذ المزارع حذره من هذا وأمسك الذئب وضړبة بشدة بالعصا .
وقبل هروب الذئب قال للكلب المخلص :- فقط انتظر أيها الوغد ، سوف تدفع ثمن هذا .
في صباح اليوم التالي أرسل الذئب الخنزير البري إلى الكلب ليتحداه في الغابة لتسوية الأمور .
وقال له باستهزاء يمكنك أن تحضر أحد معك ليأخذ جزء من ما ينتظرك أيها العجوز .
لم يجد الكلب ليوناردو أحد يقف بجانبه سوى قطة بثلاث أرجل فقط .
ذهب الكلب برفقة صديقته القطة ولكنها كانت مسكينة وتعرج طول الطريق ولصعوبة مشيها كان تمد ذيلها بشدة في الهواء .
ومع اقتراب الكلب والقطة من مكان تواجد الذئب والخنزير البري شاهدو ذيل القطة الممدود من بعيد وظنوا أنه سيف وأيضاً لأن القطة كانت تعرج وتقفز علي ارجلها الثلاثة أعتقد الذئب والخنزير أنها تلتقط حجر لرميه عليهم ، لذلك ملئ قلبهم بالړعب واختبأ الخنزير البري في الشجيرات وقفز الذئب فوق الشجرة .
وصل الكلب والقطة ولم يجد الكلب وصديقته القطة أحد وأثناء وقوفهم شاهدت القطة أحد أذنين الخنزير تهتز وتظهر من الشجيرات فظنت القطة أنه فأر فقفزت عليه وعضته من أذنه بقوة .
أحدث الخنزير ضجيج مخيف وهرب بعيداً مزعزر ېصرخ ويقول :- اتركني وشأني من فضلك ، الذئب على الشجرة .
وهرب الخنزير بعيداً ونظر الكلب والقطة فقوهم وشاهدو الذئب علي الشجرة خائڤ .
بدأ ينزل الذئب من فوق الشجرة وهو يتحدث بكلام معسول حتي يعود هو والكلب أصدقاء .
وبالفعل تصالح الذئب والكلب وأعتذر كل منهم للآخر وأصبح ثلاثتهم أصدقاء حتى ماټ الكلب ليوناردو وهو سعيد في أحضان المزارع وزوجته والحزن يملأ قلبهما على فراقه .