قصة الفتاه الفقيره

موقع أيام نيوز


عملية سريعة و بالفعل أجريت العملية أخبرنا أنه أن استقرت حالتها الليلة فأنها ستنجو و بينما نحن حولها طلبت من الجميع الخروج و أن يتروكونا لوحدنا.
خرج الجميع فقالت بذلك الصوت الملائكي إيمان اقتربي فاقتربت و جلست فقالت أتعرفين ما هو أكثر شيء اردت أن أحققه في حياتي أومأت أن لا فقالت الزواج من يزن و كانت تتكلم بصوت متقطع و تشهق فقلت لها سنصلح كل شيء بعد أن تتحسني و كان قلبي بدأ يلين فقالت لي أنا سأموت اليوم فقلت لها لا تقولي هكذا و كانت عيوني بدأت تترقرق بدموع فقالت لي و صوت الشهيق يزداد قوة أيمان عيدني أن تأخدي الباكالوريا أومأت أن نعم فقالت لي بعد أن أموت داومي على زيارتي أهلي لتملئي مكاني تشهدت و بدأ صوت الشهيق يزداد فيزداد ركضت لأحضر الدكتور دخل و الممرضات. أغلق الباب و بعد بضع دقائق مرت كالسنوات خرج الطبيب و تعابير وججه تعلن عن رحيل نهاد فاضت روح نهاد إلى بارئها كانت جنازتها مهيبة طبعا أنا لم أتوقف عن البكاء أبدا عندما زرنا قبر نهاد كانت رائحة العنبر تطغى على المكان و أغشي علي ...

ظليت ألوم نفسي على ماحصل رغم أنا الطبيب قال أنا المشكل قديم كيف لي أنا لا أتقي الله في صديقتي الصالحة التي أحبتني و كانت تعيش أيامها الأخيرة لماذا لم أفكر في حبها يوما و ظيت أستغل طيبتها لما رق قلبي عند فوات الأوان تزوجت و أنجبت و لم أستطع النسيان حققت ما وعدت نهاد به حصلت على الشهادة و لازلت ازور اهلها الى يومنا و بعد أن ضاق بالحال من عڈاب الضمير حججت ولو لا موساة زوجي كل تلك الفترة لكنت اڼتحرت و فور روجوعي جائتني في المنام تقول أنها في الجنة و أنها سامحتني و أن اعملي صالحا من اليوم مرت سنون و سنون على هذه القصة لكن لم أنسى نهاد أبدا تلك الروح الطاهر النقية الصقية و لا يمر يوم دون أن
أتذكرها الله يرحمها.

 

تم نسخ الرابط