كتب أحدهم و هو من سكان مكة المكرمة
وهذي الصلاة اللي قلبت حياتي ١٨٠ درجة صلى بنا الشيخ الشريم انا لا اعرفه هي قالت لي باسمه…
قرأ في الركعة الأولى(قل ياعبادي الذين اسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله)
رحت في عالم ثاني وقلت في نفسي : والله انا المقصود
خلصنا صلاة أخذنا فطور ونمنا
بعد أسبوعين قالت : ما رأيك اراجع معك القرآن
كل اللي حافظه ٤سور
الفاتحة والإخلاص والمعوذتين…
وقراءةمكسرة
حفظتني جزاها الله خيراً عدد من قصار السور
بعدها عرفت أنه في حلقة تحفيظ في الحرم بين المغرب والعشاء
طلبت مني اسجل فيها
طبعا وافقت
لو تطلب اي شي راح أوافق
زوجة مثالية في كل شي
كنت أقول هذي حرام يأخذها واحد داشر مثلي…
صرنا نروح كل يوم قبل المغرب
نصلي المغرب
أنا اروح حلقة التحفيظ وهي في قسم النساء
استمرينا على
هذه الحالة حتى حفظت ١٣ جزء
كنت سريع الحفظ وصوتي حلو
جاتني ترقية في مدينة أخرى بعيدة عن مكة….
كنت أتحين فرصة غياب إمام مسجدنا واصلي بدلاً عنه إماماً للمسجد
تفاجأت في أحد الأيام إعلان وظيفة إمام وخطيب جامع
تم بحمد الله تعيني امام وخطيب في مسجد صغير وكان هذا عام ١٤٣٣…
وفيه تفاصيل كثيرة جداً اختصرها
أصبحت زوجتي بالدنيا لو تطلب عيوني اعطيها
تحولت من (داشر) مشرد في الشوارع إلى خريج كلية
الصدمة التي لا أنساها عام ١٤٣٨ كانت تشتكي من صداع شديد تبين بعد ذلك أنه ورم في الدماغ لم تكمل سنة وانتقلت الى رحمة الله…
لي منها ٣بنات نسخةمن امهم
بعدها بسنة طلبوا اخواتي ان يبحثوا لي عن زوجة
رفضت رفضاً قاطعاً
وقفلت هذا الباب لأني ساظلم الزوجة الجديدة
وقلت لهم : راحلت وعوضني الله بثلاث
حولتني من داشر إلى رب اسرة جامعي و محل تقدير في عملي…
( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً )"