مهرة النعمان بقلم فريده الحلوانى

بعد ما سمعت صوته الملهوف عليها واقسمت ان تفعل ما بوسعها لكي تعوضه وتعتزر له عما بدر منها في الايام السابقه
حاولت تمالك نفسها واجابت انا كويسه متقلقش بس مهره الي تعبانه
مصطفي بخضه ليه مالها وانتي فين دلوقت
زينه انا اتصلت بيها من شويه عشان نروح المدرسه مع بعض مردتش عليه اتصلت بلميس قالتلي ان تيتا لقيتها واقعه عالا مغمي عليها وسخنه مولعه

ول ك عليها لقي حرارتها معديه الارب ركبلها محلول واداها حقنه تخفض الحراره بس لحد دلوقت بقالها اكتر من ساعتين ولا فاقت ولا الحراره لت وانا اول ماعرفت روحت انا و ماما عندكم وادينا كلنا حواليها مستنينها تفوق ثم اكملت پبكاء انا خاېفه عليها و زعلانه اوي يا مصطفي
مصطفي لا حول ولا قوه الا بالله اك عرفت بسفر بدر لان الحاله دي بتجلها لما بتزعل ايووووو ياجدعان ده لسه راكب الطياره من خمس دقايق بس يعني لو كلمتك بدري شويه كان عرف ولغي سفره ورجعلها
بس خلاص كده مش هينفع حد يقوله وهو مسافر عشان لو عرف هيتجن
زينه لا الاحسن انو ميعرفش وربنا ييها
بس شكلهم هنا في البيت مكن يعرفو بسفره بدالك غير لما جدو النعمان قلهم
مصطفي ماشي بتي اقفلي وانا اتحركت مسافه الط هكون عندكم بامر الله لو اي جد كلميني
زينه حاضر علي مهلك وانت سايق يا يبي سلام
اغلقت الخط وجلست بجانب الفتيات مره اخره في انتظار استيقاظ الاميره الناءمه
هكذا شبهتها زينه بداخلها
اذا كل هذا المړض الذي اصاب اميرتنا بسبب غياب ها اللطيف عنها
فهم داءما يشبهونها بالاميره والۏحش لفرق الحجم الواضح جدا بينهم ولكنه وسيم وهمجي ايضا
الهذا الحد بلغ ه داخلها ما يجعلها تغيب عن الدنيا بغيابه عنها وانا التي ظلمتها واهنتها واتهمتها باهدار كرامتها لاجل شخص لا ي بها
ولكني اقسم اني كنت غبيه فما يه بدر لها من دلال امام العالم اجمع دون الاهتمام بشكله امام الناس ل علي ه هو الاخر لها ولكن نجهل سبب اعترافه به
حتي انها تذكرت موقف ما استغربت وقتها مما حدث
في العام الماضي كانو يقضون بعض ايام من عطله الصيف في الشاليه الخاص بعاءله النعمان القاطن داخل احدي القري السياحيه الموجوده بالساحل الشمالي
كان الشباب والفتيات يتهون ليلا داخل احد المولات المتواجده داخل
القريه
و فجاه وقفت مهره فنظر لها بدر لمعرفه سبب وقوفها وبالتالي توقف الجميع
مهره ثواني بس هقف علي جنب اربط الكوتشي اتفك مني
واطلق بعض الشباب الصافرات تحيه له علي ما فعل
ظلت زينه تتقاذف علي عقلها ذكريات و مواقف كثيره جعلت يرها يؤنبها اكثر علي ما اقترفته في حق هذه المخلوقه الجميله من الداخل الخارج خاصا اخر شىء فعلته من اجلها في المدرسه فبرغم كل ما فعلته معها الا انها دافعت عتي وارجعتني الي الط السليم واحده غيرها بعد الذي فعلته معها كانت ات بالمشاهده والشماته ايضا فيما سيحدث لي
افاقت من شرودها علي لكز 
زينه بخضه ايه ايه في ايه
لوجي تهزاء ابدا يا روحي بقالنا ساعه بنكلمك وانتي ولا هنا
مها الي اخد عقلك يا زوزو
زينه پبكاء انتو الي اخدين عقلي انا اذاي كنت غبيه كده وكنت هبيع اخواتي وعشره عمري عشان ه كلام من واحده زي دي انا اذاي كنت عاميه ومش شايفه اختلافها عننا
وبرغم كده مهره الي ورجعتني عني عشان تنقذني
والي قاهرني اكتر من نفسي ان انتو بتتعاملو معايه عادي حتي معتبتونيش
اخذتها لوجي وهي تهداها بطلي هبل يابت انتي حد يشوف اخته بټغرق ويسيبها وبعدين احنا
عارفينك هابله ويضحك عليكي بكلمتين وكان ممكن نقولك من الاول بس قولنا نسيبك شويه وندخل في الوقت المظبوط عشان بس تتعلمي الدرس كويس وبعدين حي شويه من وعك دي لحد ما مهره بس تفوق عشان ناوينلك علي علقھ محترمه تخليكي متنسيش الي حصل طول عمرك وتعرفي تختاري الناس الي تصايهم بعد كده
خرجت زينه من وهي تمسح وعها وتقول باصرار لالالالا خلاص توبه اصا حد تاني وبعدين انا عندي اربع اخوات مش اصحاب ومش هلاقي ولا اجدع ولا احسن منهم يبقي اعرف حد جد ليه بقي
ردت مها بمزاخ طفاسه و فراغه ياقلب اختك
ضحكن الفتيات بخفوت وهما يحاولون الالتهاء عن القلق الذي ينهش قلوبهم علي رفيقه دربهم
في الخرج كان يجلس الجد مع اولاده وهو يسال ول عن حالت حفته الغاليه
الجد ماتشوف حاجه
يابني تديها للبت تفوقها هنقعد نتفرج عليه كده وهي مش دراينه بالدنيا
ول مينفعش يا جدي اديها حاجه تاني الحقن الي ادتهلها مفعولها قوي وبعدين انت عارف الحاله دي بتجلها لما بتزعل وبتفوق لوحدها
الجده بحزن طب يكون ايه بس الي زعلها ماحنا لحد ما بدر ډخلها تنام كانت كويسه وبتهزر معانه
ريهام يمكن امها كلمتها تلاقيها زي عواها منها لله مش عايزه تسيب البت في حالها ولا هي عايشه معاها تراعيها ولا حتي عاجبها عيشه البت معانا مش عارفه عايزه ايه
نوال بعيظ