قرر شاب الزواج
وقاوم أعصابه كي لا ټنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبية اللازمة لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعاية فابتاع ما تجاوزت قيمته ال 260000 من أجهزة ومعدات طبية جهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من المستشفى وكان أغلب المبلغ المذكور قد تدينه بالإضافة إلى سلفة اقترضها من البنك .
واستقدم لزوجته ممرضة متفرغة كي تعاونه في القيام على حالتها وتقدم بطلب لإدارته ليأخذ أجازة من دون راتب ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها فهو في أشد الحالة لكل من الراتب فكان في أثناء دوامه يكلفه بأشياء بسيطة ما إن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه بالخروج وكان أحيانا لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين ويقضى باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام بيده يحكي لها القصص والروايات ليسليها وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام والزوج يحاول جاهدا التخفيف عنها . وكانت قد أعطت ممرضتها صندوقا صغيرا طلبت منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان إلا لزوجها إذا وافتها المنية .
زوجي الغالي لا تحزن على فراقي فوالله لو كتب لي عمر ثان لاخترت أن أبدأه معك ولكن أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد .
أخي فلان كنت أتمنى أن أراك عريسا قبل وفاتي .
أختي فلانة لا تقسي على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله ولا يحس بالنعمة غير فاقدها .
عمتي فلانة أم زوجها أحسنت التصرف حين طلبت من ابنك أن يتزوج من غيري لأنه جدير بمن يحمل اسمه من صالح الذرية بإذن الله .
بأسمي واعلم أني سأغار من زوجتك الجديدة حتى وأنا في قبري ...
وعلى فكره هذه قصه حب واقعيه مؤثره
م ن ق و ل