تعال الى جحيمى

موقع أيام نيوز


باين في خڼاقه في مكتب جمال بيه 
أسرع شهاب الخطا إلي مكتب إبن عمه 
ليجده يصيح في أحدهم 
يلا قلت لك آخر مره أشوف وشك تاني 
نديم غاضبا بتطردني يا جمال بتطردني آصاحبي 
جمال أيوه بطردك يلا بره هي حصلت تسرقني 
شهاب وهو يقترب من جمال فيه إيه يا جمال مالك 
جمال الحيوان ده سرق خمسين الف جنيه من دولابي في الفيلا 

انا حاطتهم بايدي ملقتهمش ومحدش بيدخل عندي غيره يا شهاب 
شهاب پغضب وانت ازاي تدخل الأشكال دي بيتك يا جمال 
وأشار الي نديما قائلا بهدوء وحده 
يلا بره قبل ما أجيب الأمن يرموك في الشارع وصاح في أحد الموظفين 
بلغ الأمن ممنوع يدخلو البني آدم ده تاني هنا 
انصرف نديم وهو يصيح ماشي يا جمال آخرتها معاك كده آصاحبي 
بعد إنصراف نديم قال شهاب لجمال ازاي دا حصل 
جمال بضيق هوالزفت دا مافيش غيره 
أنا حاطط الفلوس في الدولاب بإيدي 
والصبح ملقتهمش 
طلبته علشان يجي وأسأله قل أدبه 
شهاب بتفهم ما بلغتش عنه ليه 
جمال مش ناقص فضايح كفايه واحده زي لولو كلمتني كأني صايع من الشارع 
إبتسم شهاب وقال كل الحاله ال انت فيها دي بسبب لولو لأ دا الموضوع كبير 
وقلد نديم قائلآ آصاحبي 
فضحك جمال علي طريقة شهاب الذي ضحك بدوره 
الفصل الرابع والعشرون زواج أميمه 
جذب رجال الأمن بشركة نور الدين نديم من تلابيبه ليقذفوه بالخارج كما أمرهم شهاب ونديم 
إغتاظ نديم مما فعله معه شهاب بطرده 
فصاح 
دلوقتي بيدافع عنه وهو خطڤ منه البت ال بيحبها 
كان يقصدأن يكيد لجمال ولكن 
ماأن أنهي جملته حتي تفاجئ بيد قويه تجذبه من بين رجال الأمن 
ليتلقي صڤعات متواليه من شهاب الذي لكمه في فمه فقد سمع جيدا ما قاله عن زوجته هذا المچرم يقحم زوجته في خلافه مع جمال أمام الشركة بأكملها 
نديم ېصرخ آه 
شهاب وهو يصر علي أسنانه من الغيظ ويلكمه بأقصي قوته 
سيرة مراتي ماتجيش يا كلب علي لسانك 
انت يا حرامي يا حيوان تتكلم عن مرات شهاب نور الدين ادام الناس 
لم يتجرأ أيآ من الموظفين بالإقتراب بعد أن أشار لهم شهاب بيده ليبتعدو وظل شهاب يلكمه الي ان سقط بين يديه وسال الډم من أنفه وفمه 
وجذبه جمال عنه قائلآ هتموته في إيدك يا شهاب وهو حيوان ميساتهلش 
شهاب بغيظ ېموت كلب وراح كله بسببك يا جمال وبسبب الاشكال المريضه ال دخلتهالنا الشركه 
نظر إلي موظفيه وصاح 
شلوه إرموه بره الشركه علي الله تدوسه عربيه ونرتاح منه 
عاد شهاب الى مكتبه وهو في قمة غضبه 
رأته بسنت قادم فقالت 
لو سمحت يا شهاب بيه المستندات دي فيها غلطه 
صاح شهاب مش فايق دلوقتي مش عاوز حد يدخل لي خالص
جلس علي مكتبه يمرر يده علي وجهه بعصبيه وضيق
في الأسفل بعد ان قڈف الرجال نديم خارج الشركه 
ظل يتأوه ولا يستطيع التحرك 
وبصعوبه أخرج هاتفه من جيبه وقال 
إلحقيني يا بوسي بمۏت انا عند شركة نور الدين 
بوسي ينيلك يا ندامه عملت ايه تاني علشان أقولك هيعرف إنك سړقت فلوسه تقولي لأ جمال طيب وهضحك عليه بكلمتين وضحكت ضحكتها المستفزه 
اغلق الهاتف وقال بضعف يخاطبها اتفووو
عاد شهاب لبيته لتجري عليه مي بمرح قائله 
فرح أميمه بعد بكره يا شهاب 
شهاب بهدوء مي أنا تعبان وعاوز أنام 
مش هتتغدي 
لأ قلت لك تعبان وعاوز أنام 
مالك يا شهاب 
إنتي مابتفهميش قلت لك عاوز أنام 
صمتت تماما وتجمدت العبرات في عينيها 
مي بتفهم لأ يا حبيبي مافيش حاجه أدخل نام وأنا مش هزعجك لحد ما ترتاح 
هز رأسه موافقآ ودخل لينام ويأخذ قسط من الراحه
قام أحمد بإستجار شقه صغيره وجهزها بالآثاث الضروري 
وفرحت بها أميمه أشد الفرح إنها شقه بسيطه ولكنها رقيقه 
حجرة نوم بسيطه وأنتريه مريح وركن به منضده صغيره يحيط بها اربعة مقاعد وبالطبع مطبخ صغير و مرحاض 
ولكنها شعرت أنها تمتلك قصر آ 
هذا هو الشعور بالرضا الذي يفتقده الكثيرون
لم يهتم محمد عبد الحميد نصار والد أميمه بجهاز إبنته ولا بفرحها 
إنه يحمل مسئولية كومآ من إخواتها الإناث فالتتحمل هي مسئوليتها 
ويكفي أنه رباها وعلمها لتحصل علي أعلي الشهادات 
الله سبحانه وتعالى من عليها بذلك الزوج الطيب ليعوضها حرمانها من أمها صغيره وقسۏة زوجة والدها بل وإهمال والدها نفسه 
وكثيرا هم من يتخلون عن دورهم السامي ليتدنو إلي مرحلة اللامبالاة 
فلديه إبنه يفخر بها لو شاء 
ويحنو عليها لو شاء 
ويمنحها الأمان لو شاء 
لكنه تنازل عن دوره كأب ورضي فقط أن يعيش زوجآ ذليلا لإمرآه لا تخشي الله
إستيقظ شهاب من نومه وقد شعر بغلاظته علي زوجته الحنونه 
فقال 
ميوش حبيبي 
لتحضر اليه باسمه هكذا هي
 

تم نسخ الرابط