رواية_كامله بقلم أميرة حسن
المحتويات
لما هرب ببنتى
رد ماجد بتوتر ياباشا ضربنى على راسى ولم....
قاطعه وقاله بأستهزاء ياختى كميله ضړبك على راسك ياقطة ومقدرتيش تقاوميه.
وبعدين بصلى وبص لماجد وقال بشړ كلهم هتتحاسبو.
وبصلى اوى وقالى هدبحك لو بنتى جرالها حاجة هدبحك ياحور انتى والكلب بتاعك ومش هخلى الدبان الازرق يعرف طريقم.
بلعت ريقى ودموعى نزلت على خدى وانا مش قادرة ابص فى عينه اللى بتخوفنى اكتر.
قعدت على السرير وحطيت ايدى على راسى من الصداع وحقيقى مش عارفة اتصرف ازاى لحد ما ماجد دخل وقالى اتفضلى يامدام معايا
استغربت وقولتله على فين
قالى الباشا قالى اخدك على البيت.
اخدت نفس عميق ومسحت دموعى ومشيت معاه وانا لا حول ليا ولا قوة ولما وصلنا على البيت لقيت العمال بيصلحو فى الباب فادخلت على اوضه زينه وسبت ماجد واقف معاهم
اسر طلع من العمارة وجرا الفيديو شوية لحد ماشوفت مصطفى وهو ببضرب ماجد على راسه ومكنش فى حد فى الشارع وسحبه لبعيد وبعدين دخل العمارة وبعديها بشوية جه اسر وفضل يبص حواليه وبعدين طلع لفوق وبعد شوية كمان شوفت مصطفى طلع لفوق وكمان شوية لقيت مصطفى ماسك زينة على ايده وبيتلفت حواليه وشاور لتاكسى وركب وقتها أسر وقف الفيديو وعمل Zoom لرقم العربية وبص لماجد وقاله جبلى التاكسى دة من تحت الارض واعرف وصله فين بالظبط
وبعد ماخرج ماجد لقيت اسر بصلى وقالى فاكرة رقمه
قولتله وانا مش مستوعبة رقم ايه
قالى بزعيق فتحى مخك معايا بسألك على رقم تليفون الزفت
اخدت نفس وبعد تفكير قولتله اه فاكره.
systemcode ad autoads
ابتسم وقالى بأستفزاز طبعا لازم تفتكرى ماهو حبيب
القلب.
خلاص طفح الكيل وريت عليه بعصبية كفاية بقا انا مستحملة طريقتك من بدرى عشان مقدرة اللى انت فيه بس خلاص جبت اخرى.
قولتله هو مفيش فى دماغك غير القت ل وبعدين لو عايزة اعمل كدة مكنتش انفذتك من البداية اصلا
________________________________________
وسبتك سايح فى دمك وهربت من سجنك.
قرب اكتر وقالى وهو باصص فى عينى ومعملتيش كدة ليه
رجعت خطوة لورا وطولت فى نظرتى ليه ومردتش لان حقيقى مكنش عندى اجابة انا فعلا ليه مهربتش لحد ماسمعته ايه سؤالى صعب
بعد عنى وقالى قولى رقمه.
اخدت نفس وانا واقفة قدامه متوترة لحد ماقولتله الرقم وبعدين لقيته بيتصل بيه وسمعت صوت والده مصطفى لما قالت السلام عليكم
رد عليها مش دة رقم مصطفى!
ردت انا امه مين معايا
رد مصطفى فين
ردت مجاش من امبارح لو فى حاجة قولى وانا هوصلهاله
قفل السكة فى وشها وقال بعصبية مجاش من امبارح بس انا هعرف الاقيه.
وقبل مايخرج قولتله لقتوه
قالى بصوت ممېت خافى عليه عشان هتحصليه.
جريت عليه ووقفت قدام الباب وقولتله بدموع هو ميفرقش معايا واعتبرته راح زى اللى راحه وكل اللى شاغل بالى دلوقتى زينه وبس.
قرب منى وقالى الكلام سهل لكن لما جينا للفعل سبتيه يخطفها.
عيطت وقولتله محصلش انا مقدرتش عليه والله.
مسك ايدى وبعدنى عن الباب وقبل مايخرج ناديته أسر
وقف ثوانى بس مبصليش وسابنى بعيط من قلبى ومشى وقبل الباب ولما جيت افتح الباب اتفتح معايا لانو مقفلهوش بالمفتاح كأنه بيقولى لو عايزة تهربى اهرى وقفت شويه وفاجئة لقتنى بقفله تانى وقعدت على الارض واڼهارت من العياط.
سابنى فى البيت ايام معرفش عنه حاجة وكل ماافكر ان افتح الباب وامشى بلاقينى قفلته تانى واقعد اعيط معرفش هو فين ومجاش ليهوياترى لقا زينه ولا لية ولو لقاها عمل ايه فى مصطفى حتى ماجد مش موجود انا هتجنن مبقتش عارفة اعمل ايه وكل يوم انام على المسجل اللى فيه صوت والده زينه وبيصعب عليا اوى انها اټقتلت بالۏحشية دى.
بجد تعبت من كتر التفكير حتى مش معايا تليفون اقدر اتواصل بيه مع حد وساكنه فى منطقة مفيش حد حواليا واحنا بس اللى ساكنين فى العمارة بدء الخو ف يدب قلبى ازاى جاله قلب يسبنى لوحدى كدة.
systemcode ad autoads
وفاجئة لقيت النور اتقطع اټخضيت وجسمى ارتعش دى اول مرة يقطع من وقت ما جيت هنا بدأت اقرى قرأن فى سرى وادعى يارب ساعدنى يارب طمن قلبى انا خاېفة.
لحد ماسمعت صوت حاجة وقعت على الارض بصيت ورايا بسرعة وانت مېته من الخو ف وقولت بلجلجة وصوت مهزوز م...ي..ن
ببص على باب الشقة لقيته مقفول يعنى محدش دخل طب ايه الصوت اللى سمعته دة استغفرت ربنا وبقيت احسس بأيدى على الحيطة لحد ماوصلت على المطبخ ولقيت ولاعة شغلتها وشوية وليقت شباك المطبخ اتفتح جامد فاصرخت والولاعة وقعت من ايدى ونهجت بقوة كأنى كنت بجرى مهما اوصف شعورى وقتها مش هقدر اوصل احساسى كان ايه! كنت حاسة ان هيغمى عليا من الخو ف والتوتر بدأت ادور بأيدى على الولاعة والحمد لله لقتها وشغلتها وطلعت من المطبخ ببص حواليا بړعب وفاجئة لقيت خيال شخص قدامى على الحيطة حطيت ايدى على قلبى اهدى نبضاته السريعة وغمضت عينى وانا بقول بصوت مهزوز لا لا ...انا ..انا بتخيل اكيد مفيش حاجة ..لا مفيش حاجة ..دلوقتى النور يجى ...يارب يارب يارب
وبدات دموعى تنزل على خدى لحد ماسمعت صوت مؤلوف بالنسبالى بيناديلى حور
فتحت عينى وبصيت على الباب لقيت النور جه فى نفس اللحظة اللى لقيت فيها اسر واقف قدامى وبيبصلى بقلق كأنه كان بيدور عليا وقبل مااسمع منه كلام لقيت نفسى جريت عليه وحضنته بكل قوتى وانا بهمسله بدموع الحمد لله انك جيتانت ليه بتعمل فيا كدة حرام عليك كنت ھموت من الخو ف.
حسيت بأيده اللى لفها على ضهرى وبادلنى الحضن بقوة اكبر وهو بيطبطب عليا
وبيقول بهدوء شششش اهدى انا معاكى .
وانا لسة فى حضنه قولتله بدموع سبتنى ليه انا كنت مړعوبه.
ذاد من ضغطه عليا وقالى مسبتكيش
حسيت بنفسى وفاجئة زقيته بعيد عنى وقولتله بلجلجه وتوتر انت..ان..ازاى وانا كنت قاعدة كل دة لوحدى
مسك ايدى وشاورلى على حاجة فى السقف لما شوفتها عرفت انها كاميرة مراقبة اتفاجئت اكتر من كلامه كنت مراقب كل تحركاتك خطوة بخطوة ..........وبص فى عينى وقالى وشوفت خۏفك عليا لما اضربت بالسکينه ومنعك للكلب انو يخطف زينه .
زقيته بعيد عنى بقوة وقولتله بنرفزة وبعد كل دة برضه جالك قلب تسبنى هنا لوحدى انت ايه قلبك دة حجر.
ابتسم بأستفزاز وقالى خلصتى.
قولتله پخنقه اصلا لو فضلت اتكلم من هنا لسنه قدام برضه كأنى بكلم نفسى.
وبعدين بصيت حواليه وقولتله بقلق هى ..هى فين زينه
لسة الابتسامة المستفزة على وشه ومردش
متابعة القراءة