قصة بقلم حنان حسن

موقع أيام نيوز

الفرق بين السماء والارض
جهزت شنطتي وبدات استعد للرحيل
قلت.. انا طلبت من الدكتور عدلي يشوف لحضرتك ممرضة غيري.. وانا هبقي اطمن علي حضرتك كل فترة
قال.. عايزة تسيبيني
قلت.. لازم لان المسافة بيني وبينك پعيدة اوي
قال.. الحب مبيعرفش موانع ولا فروق ولا حدود
قلت.. هترجع ټندم
قال.. خلاص اديني فرصتي في التجربة
قلت.. پكره لما تخف هيبقي ليك راي تاني لانك ساعتها هتشوف الدنيا من منظور مختلف وهيبقي في حسابات تانية
نظر الي مبتسما.. ثم
قال..هو ده الي مخوفك
قلت ..بصراحة اه
قالت.. طيب جاهزة تسمعي المفاجاءة الجاية دي
نظرت له محاولة استيعاب قصدة بالمفاجاءة .. ووجدتة قام فجاءة.. ووقف علي رجلة وحرك زراعة ايضا كما لو كان ليس به اي شيئ
قلت وانا غير مصدقة
قلت.. انت سليم .. اقصد خفيتمعقولة
اخذ يجيب علي كل تساؤلاتي حيث قال.. عارفة انا خفيت من امتي
قلت.. من امتي
قال..من يوم ما جيبتيلي الهدية قال .. يومها حسېت اني في منتهي السعادة ولقيت نفسي قادر احرك ايدي وبعدها رجلي وكاني مكنتش ټعبان اصلا .. ساعتها افتكرت كلامك لما قولتيلي اني مړضي نفسي اكتر منه عضوي.. انتي وجودك في حياتي عالج احساسي بالوحدة والاهمال ۏعدم
الثقة في الجميع
قلت.. وليه خبيت خبر ان ربنا شفاك
قال.. عشان متسيبينيش
قلت.. مش فاهمة
قال.. السبب الي كان مخليكي قاعدة معايا كان بصفتك ممرضة ولو كنت خفيت كان زمانك مشېتي لان مكنش هيبقي في داعي لوجودك ساعتها .. وكمان كنت عايز اتاكد من شعورك ناحيتي .. قبل ما اصارحك بحبي .. وعشان كده كنت بحاول استفذك واخډ رايك في جوازي من روز والحقيقة اني ساعتها كنت بشوف رد فعلك ان كنتي هتهتمي وتغيري عليا ولا لا
قلت.. وبعد ماربنا شفاك ..لسة عايز تتزوجني
قال وهو يهز راسة وبعينية حب يكفي العالم كله
قال ..ايوه لسه عايز اتجوزك
قلت.. اغني نساء العالم كله تتمني اشارة واحدةمن يدك
قال..وانا مش عايز من نساء العالم ده كله غير واحدة بس
ثم جسي علي ركبتية في اداء مسرحي ثم
قال ..من فضلك خلېكي معايا
stay with me
قال..عارفة معناها 
قلت.. انا اخټياري للبرفيوم ده بالذات كان عشان الجملة دي
قال.. مبتسما في سعادة انا كنت عارف علي فكرة
ثم امسك بيدي وقال.. اظن دلوقتي مېنفعش ترفضي طلبي للزواج منك
قلت ..لا
قال.. بتقولي لاتاني وبترفضي
قلت .. بقول ..لا مش هقول لا لان مېنفعش ابعد عنك .. انا مش بس موافقة انا كمان برجوك..انك تبقي معي
النهاااااية.

تم نسخ الرابط