شط بحر الهوى لسوما العربى
أنى عايز اتجوزك
اغمض عيناه يردد بتعب مش عارف ليه مافيش اى حاجه بتجيلى سهل كده ليه من وسط الدنيا كلها ماحبش غيرك أنتى
اغتاظت من حديثه رغما عنها
و رددت يا سلام مش عجباك يا سى ماجد
فتح عينه متفاجئ من تجاوبها ورد فعلها يبتسم لها باتساع و هو يردد بتسائل بتحبينى يا فيروز
نظرت له بتذبذب و تيه ثم رددت مدعيه القوه و الثبات لأ
ضړبته پعنف على ه تردد انت ما بتسمعش بقولك لأ
أبتسم قائلا قولى الى تقوليه يا حبيبتي انا ليا بالى شايفه منك
نظر لها بغموض ثم ردد يالا البسى بقا عشان نلحق مشوارنا
كټفت ذراعيها حول ها تردد بتحدى و أنا مش متحركه من مكانى و مش هروح معاك في حته ا
كان مازال يقف امامها و هو مصډوم يخيم الصمت على المكان كله و هى تنظر له بترقب يتسلل داخلها اليأس رويدا رويدا امام الجواب الذى أخذته منه و لم يكن سوى الصمت الرهيب
بللت ها تشعر بالحرج من تهورها لكنها فعليا غير نادمه فهى ليست كبنات وطنه و ستجلس لتنتظر المبادره من الشاب الذى ت
بل لا تمانع ابدا من تتخذ هى دفة المبادره تبحث عن الحياة التى تريد و ما سيجعلها سعيده
تغضن وجهه بالڠضب و ردد هو انا لعبه فى ايدك مثلا
رفعت عيناها تنظر له لا تفهم مقصده بالضبط
لم يمهلها ثانيه أخرى حتى شعرت بيده تق بض على يدها و يض مها لأانه قسرا و هو يردد بصوت متحشرج من تفاقم مشاعره هو ولاد الناس لعبه فى ايديكم ولا ايه عايزه تعشمينى و تخلى بيا!!
لم يتلقى منها رد فهم كى يصف عها مجددا و هو يعيد تكرار سؤاله ردى عليا و لا اضر ب تانى
ابتعدت عنه تضع خصله من شعرها خلف أذنها و هى تومئ برأسها موافقه بسرعه فظهرت خيبة الأمل على وجهه وهو يردد ياريتك ما رديتي بسرعه
زجرته بعينها غاضبه لكنه اقترب منها و قال أفهم بقا ماكنتيش بتردى عليا الأيام الى فاتت دى ليه و ليه معاملتك ليا أتغيرت فجأة كده و كل ما أسأل عليكى تكونى نايمه!
ظلت تنظر له بصمت تام لدقيقة كامله إلى تحدثت متسائله كنت بتسأل عليا مين
شملها بعينه بنظره واحده و ردد غنوة
رفعت عيناها له تردد بحيره هو انا حبيبتك
تقدم تلك الخطوة التي كانت تفصل بينهما و مد كف يده يتح سس وجنتها مرددا ما انتى لو كنتى مبطله نوم و سمحتيلى إكلمك كنت زمانى قايلك الى بحاول أقوله بس سيادتك بتتهربى
كانت مسحوره من وضعهما هكذا قريب منها و كفه على وجنتها ينظر داخل عيناها مباشره
فسألت بخفوت كنت عايز تقولى ايه
تنهد يردد قائلا بعد لوع و عڈاب ينظر داخل عيناها انى بحبك يا قلب حسن
انهى جملته و هو يقطع عليها فرصة النظر داخل عيناه بعد أن ض مھا له يتنهد متأوها
حتى وصلا للبيت و ترجل
من سيارته المتواضعة يفتح لها الباب قائلا بما لا يعطى المجال للنقاش على جوا بسرعه بلبسك ده بسرررعه
استدارت بسرعه تنفذ ما طلبه وهو من خلفها يبتسم عليها
لكن صدح صوت والدته من خلفه تناديه پغضب مردده ساخره بتهكم خلاص دخلت جوا يا معدول
اغمض عيناه يأخذ نفس عميق و هو يستعد لحرب طويله مع أمه خصوصا وهى تشير له بيدها كى يقترب مردده تعالالى يا خيبة الأمل تعالى
سوما العربى
دلف معها لنفس المول التجاري وهى تنظر له مستنكره ثم سألت إحنا جايين هنا ليه يا ماجد! هى المفاجأة هنا
نظر لها يبتسم مرددا اه يا حبيبتي بس تصحيح بسيط هما مش مفاجأة واحده لأ اتنين!
زوت ما بين حاجبيها وسألت مش قولت واحده
ضحك يقول اهو ربك بقا انا صراحه كنت جاى على المفاجئه الاولى بس لكن جالى خبر مؤكد بالتانيه أقول لأ لنعمة ربنا يعنى!
أخذت تهز رأسها مستغربه و سألت بتشوش بس الاتنين حلوين مش كده
أبتسم لها يغمز بإحدى عيناه الاتنين بالنسبة لى حلوين
نظرت له بتشوش غير مستوعبه لكنها قالت خلاص تعالى نشوف أول مفاجأة
فردد ماجد لااااااا المفاجئه التانيه الاول ماعلش
ثم سحب يدها لا يسمح بأى اعتراض منها
و هى تسير معه مستغربه خصوصا وهى تراه يأخذها لعند ذاك المخبر و يقف بها أمام بابه مباشرة لترى المفاجأة الثانيه بعينها اوو لنقل الصدمه الكبرى