قصة منى وإسماعيل
المحتويات
اعترافات مرعبة مستني الحكم بتاعكم الحلقه الاولى للكبار فقط
اللي في الصورة دول ندى وعبد الله طفلين ملهمش ذنب في أي حاجة عاشوا أصعب قصة في الشرقية ولما تسمع القصة كويس جدا هتعرف إن كل إللي حواليهم مش بني آدمين وبرغم إن القضية دي اتحكم فيها لكن مستني حكمكم أنتم على كل واحد مشارك في القصة دي حتى لو من بعيد
لحد ما اتخرج وقدر إن يجهز له شقته علشان يتجوز. وزي طبيعة أهالينا في الأرياف والقرى إنهم لازم يعيشوا مع بعض في بيت واحد بتاع العيلة تمر سنة كاملة على الوظيفة بتاعة إسماعيل إللي في القاهرة وخلال السنة دي الأهل يطلبوا منه أكتر من مرة إنه لازم يتجوز علشان يلحقوا يفرحوا بعياله وهو لسه صغير وإسماعيل وافق على فكرة الجواز بس شرطه الوحيد إن هو إللي يختار عروسته بنفسه وده لإنه أصلا معجب. جميلة اسمها منى وهي تبقى بنت جيرانهم إللي يعرفوهم كويس جدا. من زمان. إسماعيل يروح مع أهله لبيت أهل مني ويطلبوا إيديها للجواز. وأهلها طبعا يوافقوا عليه لإنه شاب جامعي ومتعلم وغير ده كله موظف حكومي وموظف حكومي. في الفترة دي كانت بتفرق جدا مع العائلات على اعتبار إنه عنده وظيفة مضمونة. المهم إنه في نفس السنة إللي هي 1998 يتجوزوا ويعملوا فرح كبير ويعزموا كل الأهل
أكبر بكتير. لانها كانت بتسكت على الإهانة من الأول وتمر سنتين كمان وبنتهم ندى يبقى عندها تلات سنين. وخلال التلات سنين دول كان أي حد من العيلة ممكن يوجه
متابعة القراءة