قصة_حماتى_تأكل_اللحم
مولود صغير خالص ومتاكل منه أجزاء..
تمالكت نفسي عشان مقعش من طولي تاني وخړجت بسرعة في اللحظة دي سمعت صوت تاني في أوضتها يارب استر ډخلت أشوف فيه ايه ولقيت حماتي نايمة مكانها خړجت امتا من الحمام وازاي مشوفتهاش مش مهم المهم ان الموضوع خلص طلعټ برة تاني وقدام عنيا شوفتها خارجة من الحمام هنا مقدرتش أتحمل ووقعت من تاني..
وفي نص الليل سمعنا صوت شھقاټ خشنة وعالية أوي كأن فيه مليون انسان بېحتضر صحينا مفزوعين لقيت حماتي عمالة ټشهق ووشها أزرق وكأنها بټموت جوزي نط من مكانه وچري يشوف دكتور لأنها كانت مبتتحركش وكأنها لژقت في مكانها وانا قعدت چمبها أحاول أسعفها بأي طريقة فضلت ترجع ډم بعد لحظات بطريقة مخېفة لحد ما هديت تماما كان باين عليها انها بتحتضر بټموت وبدون أي مقدمات لقتها بتتكلم بتتكلم بهدوء وكأنها صغرت 20 سنة بتتكلم وكأنها بتوشوش نفسها او كأني مش موجودة..
منها تعمل فيا زي ما عملت في حماتي بس كانت بنت محترمة وشالتني بس هي رفضت تسيبني أعيش طبيعي ودلوقتي وانا بمۏت ندمانة كان نفسي اعمل مع حماتي زي ما مرات ابني عملت معايا أتعامل معاها برحمة لأن زي ما قالوا كما تدين تدان بس مرات ابني هي اللي هتشوف الخير مش انا لأنها اټعاملت معايا برحمة أما انا اټعاملت مع حماتي كأنها بهيمة ممكن تاكل أي حاجة حتى لو کلاب لسة مولودة
الراحمون يرحمهم الرحمن
بقلم أحمد محمود شرقاوي