رواية سهر بقلم زهرة الربيع
المحتويات
بقها وطلعت جري لفوق تاني
دخلت الشقه ورجعت عند راضي وقعدت على الارض وهي بتبص له وبقت تبكي مش عارفه تتصرف ازاي
بعد شويه راضي فاق وهو حاطط ايده على دماغه بصداع شديد وقال بالم...ااااه ايه اللي حصل
بس اټصدم لما افتكر اللي كان بيعمله وافتكر انها ضړبته على دماغه قال بزهول.... ايه اللي انا هببته ده... البنت فين
راضي اتنهد بارتياح وقرب منها وقال....سهر.. سهر سمعاني
سهر فتحت عنيها بتوهان ورجعت نامت تاني بتعب
راضي اتنهد وشالها حطها على السرير ونام جنبها بتعب شديد وهو مش مصدق اللي عمله ومستغرب ..وايه سبب اللي عمله
غمض عينيه پغضب شديد وبقى يبص لها بحزن كانت لسه بترتعش من الخۏف قربها عليه بقوه وحنيه
سهر مسكت فيه وهي مش حاسه باي حاجه لحد ما راحوا في النوم هم الاثنين
في صباح يوم جديد قامت من النوم لقيت نفسها في حضنه اتسعه عنيها پصدمه ورجعت لورا پخوف
سهر بصت له كانها شايفه شبح قدامها وضحكه ضحكات خفيفه بزهول وسعاده وقالت... انت ..انت عايش... عايش انا ما قتلتكش
راضي ضحك وبصلها وقال ... قټلتيني حته واحده ...على العموم يا ستي انا امبارح كنت استاهل
سهر بصت لنفسها وللسرير ولكل حاجه حواليها وقالت بقلق... انت عملت حاجه وانا نايمه . ايه اللي حصل
سهر بصتلو بسعاده ووقفت وقالت.... بجد بجد هتوديني
راضي ثبت عيونه عليها وقال.
سحر استغربت نظراته وقالت ...ها ايه بسالك هتوديني ولا لا
وبتبص مكان ما بيبص ...شهقت بشده وضمتها عليها بزهول وبقت تبص قدامها وعيونها مفتوحين على اخرهم
سهر بقت ترجع لورا پخوف وهي بتقول..... بقول لك ايه اوعى تعمل زي امبارح المره دي ھقتلك... ھقتلك بجد ...خليك مكانك بس اتخبطت في الدولاب وراها وقالت بدموع وخوف... والنبي ما تقرب وانبي
راضي ضحك بخفه ولبسها الجاكيت بتاعه ...وطلع شعرها من الجاكيت نزله على ظهرها و وقرب منها وقال بهمس عند ودنها
سحر بصت لايده وما ترددتش كتير في انها تمسكها ما كانتش عارفه جايبه الثقه دي من فين لكن كانت
مرتاحه جدا واثقه فيه
ولسه هيمشو قالت بسرعه.... اه صحيح انا امبارح كنت ههرب بس ثريا والراجل اللي معاها كانو تحت
راضي اتنهد وقال... تفتكري زمانهم لسه موجودين
سهر قالت ... مش عارفه والله معتقدش يقعدو لحد دلوقتي.. يلا نشوف
ونزلوا سوا بحذر وكانوا ثريا ونجيب مش موجودين في المدخل وقفو عند المدخل وبصو لقوهم قاعدين في العربيه نايمين هم الاثنين
راضي ابتسم وشاور لها وطلعو جري سوا
بعد شويه كانو قاعدين على البحر وراضي قال بضيق ...يا بنت الحلال ارحمي اللي خلفوني يعني اخوكي الظابط ده نلاقيه فين
سهر قالت پغضب منه ...يعني اعمل لك ايه ما انا بقول لك مش عارفه هو في ماموريه بقى له ايام ويمكن يطول ويمكن يجي معرفش غير رقمو لاني حفظاه ... انت رجعني على
متابعة القراءة