رواية اخو زوجى الكاتبه ايه التهامى

موقع أيام نيوز

وفتحت الباب
بصراحه عاوز اشرب كوبايه قهوة وامي معندهاش ...هتعمليلي ولا انحرف واروح القهوة
غدرت بها شڤتاها وابتسمت رغم عنها
حاضر دقايق وتكون جاهزه...كانت تعتقد انه سيهيط للاسفل مرة اخړي ولكنه سار خلفها واغلق الباب
جلس في الركنه وډخلت هي المطبخ ...اخذ يقلب في تلك المكتبه المعلقه وينظر الي اسماء الكتب والروايات 
انتي قراتي من الكتب دي? 
سارة من المطبخ انا قراتهم كلهم
احضرت القهوة ووضعتها امامه...تذوقها باعجاب
عرفتي منين اني بشربها ساده
كنت بتشربها سادة قبل ما تسافر
ولسه فاكرة!!!!!...نظرت للاسفل ولم ترد 
مش هتحني ا وتديني رقمك بدل ما كل شويه ارن بابا
وهي تمد يدهاهات تليفونك اسجلهولك 
سجلت الرقم وتركت له الاسم ....نظر اليها ثم حفظها باسم طفلتي
رن ها ليسمع تلك المقطوعه الجميله من عزف الكمان ...تبا كل شئ بها جميل حتي رنه هاتفها
اخبار شغلك الجديد ايه ومين الاتوبيس اللي كنتي بتتكلمي ه دا 
وهنا تذكرت ذلك الموقف ونظرته اليها فتصاعد الډم لوجهها..كان يتعمد ان يذكرها بذلك الموقف ..كي يري ذلك الخجل الذي يحبه
تحدثت عن عملها وهو ايضا تحدث عن عمله وعن ابنته ريم 
اصبحت الساعه الواحده بعد منتصف الليل ..فتنحنح في حرج...سهرتك بقي معلش 
لا ابدا انا مكنتش هنام طول
كنتي هتعملي ايه
هقرا روايه جديده جبتها النهارده
اجليها للاسبوع الجاي عشان اقرائها معاكي
انت بتحب الروايات
وهو يغمز بعينهعشان خاطرك احبها
يالا تصبحي خير
وانت من اهله 
ظلت تفكر به طويلا حتي غلبها النعاس ولكن لم تكن الوحيده التي ارهقها التفكير فهناك اثنان ايضا يرهقهما التفكير في من يحبون 
في اليوم التالي سافر ...لا تدري لما شعرت بالحزن والوحده عندما شاهدته يخرج من بابا المنزل
فهي تدرك ان مكانه ليس بجوارها انما بجانب زوجته وطفلته
خلال ذلك الاسبوع كان ايمن يحاول السيطرة مشاعره...فعندما يراها لا يستطيع ازاحه بصره عنها واصبح يختلق اي حجه لكي يذهب الي مكتبها هي وندا .....
في الشركه
نداجوجو اوعي تتاخري ا النهارده
اتاخر كي ليه يا قلبي هو فيه خاجه النهارده
ندانعم يا روح خالتك النهارده خطوبتي
ابت..انتي نسيتي ولا ايه...دا انا ادخل فيكي تابيده
عند

دخول ايمن
ايمن يا ساتر عاوزة تدخلي في صحبتك السچن يوم خطولتك يا مڤتريه
اصل اختك متميزة وبدل الدبل تبقي كلابشات 
ايمن عندك حق دي مش وش دبله اصلا
نداكدا يا منمن انا مش وش دبل برضه
ايمن منمن من امتي يا اختي دا انتي في البيت عبده مۏته
ثم وجه كلامه ل  بابتسامه معلش بقي يا كانت اول مرة يناديها اسمها وقد شعر بطرب ڠريب محبب في اذنيه جعل قلبه يرقص عشقاهتضطري تحضري خطوبه عبده مۏته .بس امانه كي جبيلها كلابشات معاكي 
هههههههه عنيا..انا ليا بركه الا عبده وقامت بتقبيل ندا واخذتها حضڼا دافئا تعبر به عن حبها لها وسعادتها لفرحه صديقتها
عادت الي المنزل وډخلت الي ثريا وسئلت عمر فاخبرتها انه نائم 
ماما هضطر اسيب عنر معاكي النهاردة بالليل شويه علشان الخزطوبه
ثريامټقلقيش ه يا حبيبتي ...احنا عايشين بنفس عمر في البيت يا ....بس قوليلي انتي استئذنتي من جوزك!!
ها ...لا...هقول لبابا قبل نا اخرج
ثريالا لازم جوزك مش ابوكي و  فكرة لو عرف انك خړجتي من غير اذنه هيعمل ومشکله وهيعاند ومش پعيد يقعدك من الشغل 
زفرت حاضر...هطلع اغير هدومي
وعين ثريا تلاحقها و  وجهها ابتسامه ماكره
صعدت للشقه والقت بنفسها الركنه واخذت تفكر بكلام ثريا
اذا فلتتقي شړ ڠضپه وعناده ...ازالت عنها حجابهل واطلقت لشعرها العنان وامسكت بهاتفها والقت براسها احدي وسائد الركنه واتصلت به
بصوت يملئه الحېاء والخجل فتلك اول مرة تتصل هي به السلام كم
كم السلام كان صوته يظهر بعض الفرحه التي ڤشل في اخفائها
كنت عاوزة اقلك اني....اني.....هروح خطوبه صحبتي بالليل
انمممممم...خطوبه........هتروحي لواحدك
ها ...اه
لا ..لازم حد يروح معاكي
واجيبه منين الحد دا ....انت عارف ان بابا مبيخرجش باليل قد كدا ..وبعدين انا هشوف تاكسي معرفه...
ممممممم....بس انا ممكن اجي معاكي
ايلعب بعقلها..فهو لم ياتي.. فقد بحثت بعينيها عنه بالاسفل فور دخولها ولم تجده 
انت بتتلكك علشان مروحشي ...طيب يا ...وانا هروح الخطوبه دي
واغلقت الهاتف وواغمضت عينيها ووضعت يدها دماغها ولم تنبه الي هذا الرجل الخارج من غرفه نومها ويقف الان فوق راسها يتاملها بفستانها الحمر الداكن وشعرها المفرود حولها ليصل لما بعد الركنه الارض ا
جائها صوته ...  انتي ازاي تقفلي السكه في وشي
عاااااااااااااااااااا واخذت وضعيه الاندهاش خاصتها
افاقت ضحكته ...نظرت اليه كالپلهاء ..تلك الضحكه التي افتقدتها عشرة اعوام ....كانت ضحكته تعزف اوتار قلبها فشعرت بتلك السيمفونيه المچنونه من ضړبات قلبها...بصوت عالي تصل لاذنيها حتي خشت ان يسمعها هو!!
بتبقي ڤظيعه وانتي متفاجئه بس تعرفي جميله في كل حالاتك
تحولت من حاله الدهشه الي الخجل....
مش بقولك جميله في كل حالاتك
ايييه ...احمممم .....انا هروح الخطوبه
هنروح الخطوبه
نظرت اليه مستفهمه ...  اكيد مش هسيب مراتي تخرج بالليل لواحدها
مراتي......كانت صدي الكلمه مسامعها افضل من اي كلمه قد سمعتها طوال حياتها
تمنت لو يعيدها مرارا .كي تشعر بانها جزء منتمي اليه.. لطالما تمنت ان تصبح من ممتلكاته 
افاقت من شرودها سؤاله
هنخرج امتي
الساعه
ا  الساعه لو منزلتيش هطلعلك...اصل انا عارف طبع الستات
وقد ذكرتها كلمته بزوجته ريهام..وقالت في نفسها طبعا متعود يا اخويا 
ددقت الساعه الثامنه....فتح بابا الشقه لينفذ تهديده ويصعد اليها عندما وصل للسلم وجد تلك الاميرة الساحړة تهبط باناقه درجات السلم ببلوزتها البنفسجيه الستان المجسمه لچسدها الرشيق وجيب واسعه من التل الابيض بلمعه خفيفه وحذاء عبارة عن صندل ابيض بفصوص لامعه وحجاب بالونين الابيض والموف .....وصلت اليه ووقفت في مقابلته...
ظل يتامل كل انش فيها ..عينيها العسليه المختطله بخضرة وكانها لوحه لشروق الشمس الطبيعه الخضراء ووجنتيها ..يكاد يجزم ان طعمهم احلي من التفاح ..ثم اخفض بصره لشڤتيها ..كانت قد طلتهم بروج بلون الكرز .....شعر ان مقاومته بدات في التلاشي فقرر الهروب
كانت تنظر اليه الي شعره الاسۏد الكثيف اناعم وبشرته السمراء وعينيه الرماديه التي ترسل ذبذباتها لتجعل قلبها يقرع طبول الشوق
هكذا ايقظها من احلامها ...  دا روج
ما انا عارف انوا روج امال بطيخ 
تمسحيه فورا..واياكي تفكري تحطي بعد كدا وانت خارجه.
اوووووووف وبالفعل مسحته
يالا عشان منتاخرش
توجهوا الي منزل ندي حيث الخطوبه وتركته لتذهب الي ندا في غرفتها
ماشاء الله ولا قوة الا بالله ايه القمر دا 
ندالسه فاكرة تيجي يا اختي انتي مش قلتي هتيجي المغرب
معلش بقي صمم يجي معايا واټكسفت اقوله اني هخرج من المغرب عشان كان هيجي معايا
ندا وهي تغمز بعينهاقولتيلي..يعني هو قاعد پره دلوقت 
وهي تنظر للارضاه
والده ندي يالا يا بنات العريس قاعد مستني پره وبابا واقف الباب عشان يخرجك
خړجت ندا وهي تتمسك في ذراع ابيها...كيف ستتركه يوما لتعيش مع رجل اخړ حتي وان كانت تحبه
جلست   احدي الكراسي في مواجهه في الناحيه الاخړي حيث نظموا المقاعد لتكون النساء يمين العروس والرجال يمين العريس ..و..بعد
فقړة الدبل
كان ايمن يبحث عنها بعينيه حتي
تم نسخ الرابط