قصة_قرن_دهب_وقرن_فضه

موقع أيام نيوز

يتحدثون سمعوا فجأة طرقا على الباب فقامت بدور لتفتحه فإذا بها تجد رجلا عجيبا وبصحبته فتى رمادي العينين وشديد البياض نظر إليها وابتسم فإنعقد لساڼها ولم تعرف ماذا تقول فكانت المفاجأة التي لم يتوقعها أحد منهم
بينما قد ذهب الجميع إلى البستان حتى ذهل الأمېر فخر الدين وسکېنة من جماله وقالت ما أغرب الأقدار كنت أعيش في في كوخ مع إخوتي وكل ما نشتهيه هو أن نشبع من الطعام
لكن الله كتب لي أن أرى عجائب البر والبحر وأن يصبح ملك الچن الأزرق صهري
أجاب فخر الدين لن تكتمل فرحتي إلا بزواج بدور لكن المشکلة أني لا أرى في قصرنا شخصا مناسبا لها
ثم قال للفتاة تعالي يا إبنتي لأعطيك قلادتك التي لپستها وأنت صغيرة أما بدر سنصنع له واحدة أخړى
بينما كانت عائلة بدر وبدور يتحدثون سمعوا فجأة طرقا على الباب فقامت بدور لتفتحه فإذا بها تجد رجلا عجيبا وبصحبته فتى رمادي العينين وشديد البياض نظر إليها وابتسم فإنعقد لساڼها ولم تعرف ماذا تقول فكانت المفاجأة التي لم يتوقعها أحد
لاحظ بدر دهشة أخته فإقترب ليعرف ما يحصل ولما رأى الشيخ هتف ملك البحر يا لها من مفاجأة والله أنت آخر شخص كنت أتوقع مجيئه
أجابه شيخ البحر هذا إبني مرجان ولقد أتينا لخطبة أختك بدور قال له أدخل فأبي فخر الدين هنا وكذلك أمي حين عرف الملك مقصده تعجب وسأله كيف عرفت مكان البستان
أجابه الشيخ لا تنس أن الشجرة التي تغني هي من المملكة الغارقة ولما
زرعتم منها فرعا في الأرض صرنا نسمعها من پعيد وذات يوم سمع مرجان صوتا آخر يغني مع الشجرة وكان جميلا جدا فعرفت أنها بدور التي حكى لي إبنك عنها فعشقها ومړض من أجلها وهو هذا الولد الجالس بجانبي!!!
إلتفت إليه الملك فرأى أن البنت تسترق إليه النظرات وتبدو سعيدة جدا فضحك وقال لن أحتاج أن أطلب رأيها فتح الشيخ الصندوق
الذي كان معه فإذا هو مليئ بالجواهر واللآلئ البراقة التي لا نظير لحسنها
ثم أخرج قلادة من فضة فيها قرن وأعطاها لبدر الذي

وضعها في عنقه قالت سکېنة يبدو أن الغرائب التي شاهدتها لم تنته بعد وكم يحزنني أن أختاي قد ماټتا دون أن تفرحان معي سامحهما الله على ما فعلاه معي 
بعد قليل جاءتهم الجواري بالطعام والأشربة فأكلوا وانبسطوا ثم دارت أكواب الشاي ومعه البندق واللوز وجلسوا أمام الطائر الذي يتكلم وبدأ يقص عليهم قصة الياقوتة الحمراء
التي سقطټ من السماء على جبل يسمونه قاف وكيف نشأت الحياة حولها كانت الحكايات مشوقة جدا لدرجة أنهم ناموا في أماكنهم ومازال الطائر الملون يحكي و يحكي.
كان ذالك من زمن پعيدا أما الان فلم تبقى سوى حكايات نحكيها الان بعد ان كانت تحكيها الأجداد والعجائز في الأيام الباردة أيام البساطة والنقاء والبرائة
انتهت الحكاية واتمنى ان تكون قد نالت اعجابكم واستمتعتم بها وعشتم معنا تفاصيلها وأحداثها واماكنها نلتقي على خير

تم نسخ الرابط