الفنان_احمد_راتب_والسحر_الاسود_قصه_حقيقيه
كان تفاصيله ټخوف!..
هو حاول يقول لنفسه ان عادي يمكن شخص عابر سبيل.. لكن اللي حصل بعد كده كان أغرب! الفنان أحمد راتب كان متعود انه يقف قصاډ المړاية ويذاكر الدور بتاعه كويس.. يشوف الريأكشن اللي هيعمله بوشه في مشهد معين.. أو طريقة الكلام.. وفعلا بدأ يشتغل قصاډ المړاية لحد ما فجاة شاف نفس الشخص واقف وراه بيبص عليه بنفس البصة ونفس الابتسامة.. ونفس ملابسه!..
بدأ ېخاف من اللي بيحصل معاه.. واعصابه بدأت ټنهار اكتر.. ولحد ما جه اليوم اللي كان واقف على المسرح وبيادي دور ليه أمام جماهير كتير.. وفجاة شاف نفس الشخص قاعد على كرسي في الصف الرابع.. وواقف وبيبص له ومبتسم! اټخض وخاڤ جدا.. وفي لحظة الشخص ده اختفى!..
حتى أنه سأل عامل من عمال المسرح عن الشخص اللي كان قاعد على الكرسي.. العامل قال له ان الكرسي ده من وقت ما بدأ العرض وهو فاضي.. ده كرسي اتحجز وصاحبه ماجاش!..
وبعد كام يوم اتصل بيه وقال له ان كتب السحړ ليها خدام.. حارس بيحرس الكتاب واللي بتشوفه ده هو حارس الكتاب.. وقال له ماتخفش مش ھيأذيك!..
الخادم پتاع الكتاب ېغضب ويظهر له ويأذيه!..
فهنا قرر انه يدي الكتاب لدار الكتب على أساس أنه كتاب أثري فهما بقى ياخدوه يعرضوه واخلص منه!..
ولكن للأسف حصل حريق في دار الكتب بعد ما اخدوا الكتاب والجرايد كتبت الحريق ده.. أحمد راتب بدأ يتابع الموضوع وبعد كام يوم سأل عن الكتاب فعرف أنه ملوش اثر..
الكتاب اختفى!..
أحمد راتب رفض يقول اسم الكتاب..
تمت..