لم تكن يوما خطيئتى
المحتويات
كده ياشمس
انا ياكريم
هتفت ببراءه تجيدها فالتمعت عيناه ڠضبا وهو يتذكر نظرات احد زملائهم
مش قولتلك بلاش كلام مع طارق... انتي مش شايفه بيبصلك ازاي
مالك ياكريم في ايه... انا حره اتكلم مع أي حد.. احنا كل اللي بينا صداقه وزملاء عمل مش اكتر
واردفت تلعب دورها بأتقان
مش انت اللي قولت كده
رمقها بنظرات مضطربه فمنذ ان عادت لحياته وكل شئ انقلب معه وهي لا ترحمه إنما تزيد قلبه رغبة ولوعا
ضحكت وهي تدفعه بعيدا عنها
قولتلك انا حره ياكريم
قبض علي كفه بقوه حانقا من برودها معه منذ أن أخبرها انه يحب زوجته وان ما بينهم انتهى ولن تجمعهم الا صداقتهم القديمه والعمل
شمس متعنديش معايا
انا مبعندش ياكريم... هقولهالك تاني انت اختارت نكون اصدقاء وبس...
نظرت إليها جارتها التي تماثلها بالعمر وكانت نعمه الصديقه والشقيقه
شوفتي الدكتور قالك ايه ياقدر... قالك اهم حاجه النفسيه
طالعتها قدر بوجه مبتسم ومازال حديث الطبيب عالق بأذنيها
تلتزم العلاج والراحه النفسيه واقل من عام ان شاء الله ستحمل طفلا
يارب يايسرا
التقط كريم منها المنشفه يمسح يديه بعد أن انتهى من تصليح ذلك الصنبور
معلش ياكريم معنديش حد اطلب منه مساعدته غيرك... اخواتي وقطعوني من ساعه ما صممت وأطلقت وبابا من ساعه ما اتجوز بعد ماما الله يرحمها ونسي ان عنده بنت
انا موجود ياشمس لو احتاجتي اي حاجه اطلبيني من غير ما تترددي مفهوم
اقعد ارتاح لحد ما اعملك فنجان قهوه
نظر لساعته يدلك عنقه متنهدا
اشرب بس قهوتك... دقيقه واحده بس
اتجهت نحو المطبخ دون أن تترك له ثانيه واحده للاعتراض مجددا...
زفر أنفاسه وهو ينظر لهاتفه يضغط على رقم قدر منتظرا ردها وقبل ان يسألها عما أخبرها به الطبيب... كانت تخبره بكل شئ بسعاده
طب الحمدلله ياحببتي... اتصلي ب ماما بقى وفرحيها
كنت بتكلم قدر
التقط منها فنجان القهوه مرتبكا يحرك رأسه مجيبا عليها
الدكتور المرادي طمنا ان خلال السنه ديه قدر ممكن تحمل
انقلبت ملامح شمس ولكن سريعا أدركت خطأها
ان شاء الله ربنا يرزقكم
أنتي مخلفتيش ليه من جوزك
تنهدت شمس وهي تتذكر عدم رغبه زوجها للانجاب والمره التي حملت بها انهال عليها ضړبا حتى ڼزفت وماټ جنينها ذو الاربعة أشهر
هو مكنش عايز...
واردفت تنفض رأسها عن تلك الذكريات المريرة
القهوه عجبتك
تلذذ كريم من آخر رشفه بقهوته وأدرك عدم رغبتها في الخوض عن حياتها السابقه
تسلم ايدك
وضع الفنجان وكاد ان ينهض فأسرعت نحوه مقتربه منه تعدل له من هندام قميصه... وتعمدت ان تجعل أنفاسها قريبه من عنقه...
كانت تجيد تلك الاشياء فزوجها المحب علمها كل شئ ولم يبخل عنها من مواقع اباحيه ولا من علاقات ساديه ولا من رؤيه النساء اللاتي يقيم معهن علاقه تحت انظارها
كل ذكرياتها معه كانت تثير غثيانها ولكن الآن هي أمام هدف اخر يجب أن تفوز به
تمام كده
ابتعدت عنه بعدما هندمت له قميصه لتنظر اليه وهو يبتلع لعابه بصعوبه من شده اثارته
التمعت عيناها وهي ترى مدى تأثيرها عليه ومدت يدها نحو لحيته تداعبه بأبتسامه مغوية
الدقن فيك جميله اوي ياكريم
زفر أنفاسه دفعة واحده فلم يعد لديه طاقه لتحمل المزيد ولكن شيطانه جعله يتراجع يزين له كل شئ بمتعه خالصه... شفتيها اثارته بطلائها ورائحتها أصبحت تطبق فوق أنفاسه تثير غرائزه ويدها الناعمه وابتسامتها زادت كل شئ سوء
شمس انتي بتعملي فيا ايه... انا راجل متجوز
انقلبت ملامحها وهي من ظنت انها اوصلته للحد الذي لن يتراجع فيه... ابتعدت عنه تنظر اليه حانقة
شكرا ياكريم على خدماتك... والمره الجايه هبقي افكر مليون مره قبل ما اطلب خدمه من راجل متجوز
أنتي بتقولي ايه... طب اعمليها كده
كانت خبيره بطباعه المتقلبه.. ابتسمت وهي تعطيه ظهرها اجابه عن سؤاله
اتفضل ياكريم مينفعش تفضل عندي اكتر من كده... روح لمراتك اللي مستنياك
أثارت حنقه
متابعة القراءة