رواية لوعة عشق بقلم سحر فرج
المحتويات
اااااصل
كمال باستغراب بصلها وقال.. احكيلى يا بنتى فى ايه بالظبط
امال بدأت تحكيله على كل اللى شريف عمله معاها وطريقه تجريحه ليها اودام الموظفين ومش اول مرة ده على طول كده معاها بيهنها وپيجرحها دايما اودام الكل .
كمال بحزن رد وقال .. معلش يا بنتى حقك عليا انا ده شريف ابنى قلبه طيب اوى بس هو من ساعه ما انجرح من البنت اللى كان بيحبها وسابها وكان خلاص هايخطبها وهو بقى إنسان تانى خالص حتى معانا فى البيت انا ووالدته اتغير معانا وبقى عصبى اعذريه يا بنتى ومعلش علشان خاطرى انا وحقك عليا انا يا امال .
كمال رد وقال .. ربنا يخليكى يا بنتى ولو عزتى اى حاجه انا موجود اطلبيها على طول من غير اى تردد وخلى بالك من والدتك وصحتها ربنا يخليكم لبعض ومش عاوزك تشيلى أى هم خالص.
شريف بعصبيه بص لوالده وقال .. البنت دى كانت عاوزة ايه من حضرتك يا كمال بيه
شريف باستغراب قال .. خير يا بابا فى ايه
كمال رد وقال .. يا ابنى خف على البنت دى شويه حرام عليك اللى انتى بتعمله معاها ده كفايه اللى هى فيه دى بنت غلبانه اوى وملهاش حد .
شريف باستغراب رد وقال .. بنت مين ! وعملت ايه ! مش فاهم حضرتك تقصد مين .
شريف بكل عصبيه قال .. الهانم اللى بتلم الموظفين حواليها كل شويه ولا عامله اى احترام للشركه ولا الشغل بتاعها دى المفروض تترفض اصلا من هنا وانا مش هاسمح للاشكال اللى زى دى انها تقعد لحظه واحده فى الشركه .
كمال رد وقال .. يا ابنى بتلم ايه بس دى بنت مسكينه وظروفها وحشه جدا والموظفين كانوا متجمعين حواليها علشان بيعزوها فى ابوها اللى ماټ الأسبوع اللى فات وده كان أول يوم تنزل فيه الشركه النهارده .
كمال رد وقال .. تلاقيها اتكسفت من چرحك ليها وزعيقك ليها اودام الموظفين والعاملين فى الشركه .
شريف .. انا بجد اسف يا بابا ولو كنت اعرف كده مكنتش زعقت ليها بالمنظر ده .
كمال .. خلاص يا شريف حاول تراضيها بكلمتين يا ابنى دى زعلانه اوى من اللى انت عملته معاها وصعبان عليها نفسها جدا .
الاب .. علشان خاطرى يا ابنى دى بنت مسكينه وظروفها وحشه ومع كل ده انسانه ومحترمه ومتعلمه ومعاها ثانويه عامه كمان .
شريف بلامبلاه رد وقال .. ان شاء الله يا بابا .
شريف خلص كلام مع باباه فى المناقصة اللى الشركه كانت دخلاها الفترة اللى جايه وراح على مكتبه .
اول لما دخل قعد على مكتبه وبدأ يفتكر معاملته لامال الوحشه وأنه على طول پيجرحها وبيستفزها وهى مش بتقدر ترد عليه .
بس شويه وخد بعضه وراح اجتماع مهم للموظفين اللى فى الشركه .
الشغل كان خلص وكانت كل شويه امال تتصل على أمها وتطمن عليها وتشوفها عامله ايه علشان كانت قاعده لوحدها .
نزلت هى وفاتن على تحت وخرجوا من باب الشركه وفاتن ركبت الميكروباص اللى هايوصلها لبيتها لكن امال فضلت واقفه على المحطه عقبال ما الميكروباص بتاعها يجى .
وفجاه وقفت عربيه سودا كبيرة اودمها واتفتح الباب ونزل منها شخص وقرب منها .
امال اټصدمت من اللى شافته اودمها وخلاها مش عارفه تتصرف ازاى ولا تهرب وتروح على فين .
شريف قرب منها وقال .. ازيك يا امال .
امال بدأت تتلفت حوالين نفسها وباستغراب قالته حضرتك بتكلمنى انا .
شريف بصلها وقال .. اه هو فى حد غيرك واقف ولا ايه .. انا كنت عاوز اعزيكى فى باباكى .
البقاء لله وربنا يرحمه ويغفرله ويصبرك .
امال مكنتش مصدقه ودانها وان اللى واقف اودمها ده شريف بيه الرخم الرذل اللى بيشخط ويزعق على طول ومن أتفه الأسباب .
شريف بصلها وقال .. ايه روحتى فين يا امال .
امال ردت وقالت .. ابدا ابدا يا شريف بيه معلش اصل صرحت
متابعة القراءة