رواية لوعة عشق بقلم سحر فرج

موقع أيام نيوز

شويه .
ومتشكره لحضرتك .
شريف بصلها باستغراب وقال .. انتى واقفه هنا كده ليه !
امال .. هاكون واقفه ليه يعنى 
واقفه مستنيه الميكروباص علشان ارجع على البيت.
شريف رد وقال ..طيب أركبى وانا اوصلك لاى مكان .
امال پصدمه اكبر وتوتر ردت وقالت .. لا طبعا متشكرة جدا لحضرتك وسلام يا شريف بيه الميكروباص جه اهو عن اذنك .
وفى ثانيه كانت جريت من اودامه وركبت الميكروباص وكان هاين عليها ان الارض تتشق وتبلعها .
شريف ابتسم ابتسامه على شفايفه وفضل واقف لحد ما ركبت امال العربيه ومشيت .
وراح ركب عربيته هو كمان بس كان ماشى ورا الميكروباص اللى فيه امال .
ياترى هو بيعمل كده ليه وايه اللى خلاه يتغير بالمنظر .
نزلت امال من العربيه وعدت على الصيدليه تجيب العلاج الناقص لمامتها علشان كان خلص .
وكل ده وشريف كان بيراقبها من على بعد لانه فضل ماشى وراها واول لما اطمن انها دخلت من باب العمارة بتاعتها .
رجع ركب عربيته ومشى وهو عمال بيفكر هو ازاى عمل كده وعلشان ايه مشى وراها كل المسافه دى واستغرب جدا من نفسه.
دى مجرد موظفه بسيطه فى الشركه وبس .
فتحت امال باب الشقه ودخلت حطت الشنط اللى فى اديها على التربيزة ودخلت على اوضه مامتها لقيتها بتصلى العصر .
فاطمنت عليها وخدت نفسها وأن مامتها بخير ودخلت على اوضتها علشان تغير هدومها .
وفعلا غيرت امال ودخلت غسلت ايديها ووشها ودخلت لاوضه مامتها تانى وعرفت انها خلصت الصلى فقربت منها وحضنتها وباست اديها .
امال بكل حب بصت لمامتها وقالت .. حرما يا امى .
الام بكل حنيه وطيبه ردت وقالت .. جمعا يا حبيبتى إن شاء الله .. عملتى ايه النهارده فى شغلك طمنينى .
امال ابتسمت وردت وقالت .. تمام يا امى الحمد لله و كله كويس وزمايلى والموظفين كلهم عزونى فى بابا الله يرحمه حتى مدير الشركه بنفسه عزانى وكان متأثر جدا علشانى .
الام ردت وقالت.. ربنا يكرمه باذن الله .. والله يرحم ابوكى يا بنتى وربنا يحبب فيكى خلقه ويوقفلك دايما ولاد الحلال .
امال بكل حنيه وطيبه ردت وقالت .. يارب يا امى ويخليكى ليا يا قلبى ويطولى فى عمرك ويشفيكى ويشفى كل مريض .
قامت امال راحت على المطبخ علشان تجهز الغدا ليها ولأمها .
اما شريف كان رجع على ڤيلته وراح على اوضته بعد ما سلم على والدته .
اترمى على السرير وبدأ يفكر فى كل اللى حصل معاه من الصبح واد ايه هو زعل من نفسه و من طريقته مع امال وحس أنه غلط اوى فى حقها واهانها كتير اودام الموظفين فى الشركه .
وسرح شويه فى امال وملامحها واد ايه هى انسانه جميله وحساسه ومحترمه .
بس فجاااه قام وقال 
كلهم زى بعض كلهم زى بعض 
فلاش باك
شريف كان بيحب زميلته فى الكليه وفضلوا سنتين يحبوا بعض مع تحزيرات كتير من زميله احمد ليه وأنها مش اد كده ومش مناسبه ليه خالص ومتعوده على الدلع والمياسه والنادى والسهر لحد الصبح ومع ده كله شريف ما قدرش يبعد عنها وكان بيحبها پجنون ورمى كل تحذيرات احمد زميله ليه ورا ضهره ومختش بكلامه خالص . 
وفضلوا مع بعض لحد ما خلصوا الكليه وقرر شريف أنه يروح يخطبها من اهلها . 
وفجاه وهو فى الفيلا عنده جاله تليفون من احمد صاحبه وقاله تعلالى بسرعه يا شريف على العنوان ده .
شريف باستغراب رد وقال .. فى ايه يا احمد فهمى وعنوان مين ده 
احمد بتوتر رد وقال .. مش وقت الكلام ده خالص تعال بسرعه ولما تيجى هاتفهم كل حاجه لوحدك وتشوف بعنيك .
وفعلا قام شريف بسرعه وخد مفاتيح عربيته وراح على العنوان اللى ادهوله احمد .
وصل شريف للعنوان وشاف احمد قاعد فى عربيته مستنيه .
شريف بصله وقال .. خير يا احمد فى ايه وعنوان مين ده وايه اللى موقفك هنا بالمنظر ده 
احمد نزل من عربيته وقال لشريف تعال معايا وانت هاتعرف كل حاجه وتشوف بعنيك.
وفعلا دخلوا مدخل عمارة كبيرة وركبوا الاسانسير ووقفوا فى الدور الرابع وخبط احمد على شقه من الشقق اللى فى الدور ده .
شريف باستغراب بصله وقال .. فهمنى يا احمد فى ايه وشقه مين دى 
احمد بصله وقال .. دلوقتى هاتشوف بعينك يا شريف كل حاجه وخبط تانى .
لحد ما الباب اتفتح وخرجت واحده وباين عليها انها مش محترمه من لبسها اللى شبه عريان ومكياچها الكتير اوى اوى .
ماهى بصتلهم بكل مياعه وقالت .. خير عاوزين ايه يا حلووووين 
احمد بص لشريف اللى كان مذهول وبص لماهى وقال.. عاوزين نسهر معاكم يا قمر .
ماهى بكل مياعه ودلع غمزتله بعنيها وقالت .. ااااااه طيب ما تقول كده من الصبح تعالوا ادخلوا يا بشوات الشقه نورت بيكم .
شريف بعصبيه بصله وقال .. فى ايه
تم نسخ الرابط