تمرد عاشق
المحتويات
بالذنب بس لازم وجودك ... أنا خاېف عليها وخاصة إنها معدتش بتسأل عليك أنا ناوي أخدها عند تيتا سهير بس أخلص امتحانات لإني عارف إنها مش هتقدر تراعها
حبيبي أنا عارف إني تقلت عليك ورميتها عندكوا وسبتها سنين
متقولش كده ياعمو بالعكس أنا بقيت مرتبط جدا بيها وتعتبر مسؤولة مني في كل حاجة وهي كمان متعلقة بيا ومبتسبنيش خالص واكمل مسترسلا
عشان مش هتنازل عن حقي فيها
ضحك ماجد عليه
يعني هنتناسب يابن حسين..
ضحك جواد بقوة حتى أدمعت عيناه
ياريت أنا أطول بس بنتك وقتها هتقول رايح تجوزني واحد قد عمري مرتين تلاتة يابابا
دا بتقولي بابا جود... تخيل يعني هتجوز بنتي دي أخرتها
لا ياعمو حساباتك غلط اتناشر سنة وشهور هتاكل تلت سنين
ضحك ماجد
ينفع برضو اسمع مني البنت هتكون تربيتك وهتعرف تمشيها زي ما إنت عايز
اممممم يعني إنت عايزني أربيها وأستناها تكبر عشان اتجوزها ... ضاع عمرك ياجواد يابن حسين
غزالتي هتفضل بنتي اللي ربتها وأنا بقولك ماحدش له حكم عليها غيري وبس... لازم تحاول تنزل عشان كمان تيتا سهير أخر مرة شوفتها صحتها مكنتش عجباني من بعد ۏفاة جدو السكر بدأ يعلى عليها جامد أنا روحت أجيب جاسر وأقدم له هنا زي ماما ما قالت بس جاسر رفض وقال هيفضل معها... سفرك المرادي طول ياعمو وأنا شايف الشركات هنا أسهمها بتزيد وكمان بقى وضعنا في السوق كويس... مالوش لازمة قعدتك هناك.. ممكن تصفي شركاتك في تركيا وتيجي هنا ونكبر الشركات وتكون مجموعات
كبرت ياجواد وبقيت متابع أخبار الشغل
حاضر ياجواد أشوف بس باباك هيعمل ايه وبعد كدا نكمل السنادي وننقل مصر... هو رجع من الشغل ولا لسة
لا هو كلمني عنده اجتماع للساعة خمسة
تمام بوسلي غزل لحد ما أجيلها.. بس بوسة أبوية ياض
ضحك بصوت صاخب
ماوعدكش إنها تكون أبوية أصل بنتك تتاكل الصراحة ..... استنى أصورهالك أقولك هتصل فيديو أحسن
غزولة شوفي مين عايز يكلمك...
اقترب منها وهي تحاول أن تسير بالدراجة ولكنها لاتستطيع التحكم بها
مين ياجود حايز يكلم غزل
نظر ماجد إليها لقد كبرت عاما آخر وهو بعيدا عنها مر عام ونصف ولم يراها إلا من خلال الشاشات... ترقرقت عيناه رغما عنه فقد كبرت
________________________________________
وتغير شكلها وأصبحت ملامحها قريبة الشبه لوالدتها ... وضع أصابعه على صورتها بالشاشة يتلمسها بحنان
عاملة ايه يازوزو وحشتي بابا كتير
نظرت إليه وهي تحاول أن تتحدث معه
بابا ماجد غزل زحلانة منك ومخصماك عسان قولت هتيجي عيد ميلادها ومجتش دلوقتى غزل عندها أربع سنين
انخفض جواد لمستواها وجلس على عقبيه ممسكا أذنها
خمس سنين وخمس شهور أنا تعبت منك كل يوم أحفظك حاجة وتنسيها ... لحد ماهتنسيني اسمي
اسمك إيه يابت سمعيني كدا
نظرت له غزل بحزن ... رفع ذقنها
غزالتي زعلانة ليه ومش بترد عليا ... مش أنا قولت الزعل والحزن للضعاف بس غزل مش ضعيفة غزل ايه
ردت بخفوت غزل قوية
ماسمعتش علي صوتك كدا
أوف جود قولت غزل قوية
ابتسم ماجد بحب لاعتناء جواد بها ... نظر جواد لها مرددا
عايز أسمع إنت اسمك ايه
نظرت للهاتف موجهة الحديث لوالدها
بابا جود وحش وبيكتب لغزل في الكلاسة
ضيق عيناه واردف مشاكسا
بتعرفي تهربي
مردتيش يازوزو سمعي بابا إنت اسمك ايه
اسمي غزل
ضيق عيناه وأردف متسائلا
يعني لو الحرامي مسكك وحبيتي تتصلي بالشرطة هتقوليلهم غزل بس
لا هقولهم غزل ماجد الحسيني
قبلها على خدها... شطورة حبيبة جود
قهقه ماجد علي أسلوب تعامل جواد مع ابنته
إنت عشان دخلت الشرطة هتعرف بنتي على الحرامية ياجواد
لسة ياعمو ماتنقش فيها بالله عليك خلي الموضوع يضبط... أصلي لو مقبلتش هزعل قوي ثم نظر لغزل
قولي لبابا أخدتي ايه في الدرس عند جود
بدأت تعد على يديها أمام والدها
ابتسم ماجد ابتسامة حانية وهو يشعر بأن الله قد عوض ابنته بأخ أكبر يستطيع أن يحتويها بدلا من جاسر الذي يصغره بسنوات ولا يستطيع الصبر وتحمل مسؤليتها ... كذلك فهو لم يكن في استطاعته بعد ۏفاة زوجته رعاية غزل نظرا لحالته النفسية إثر ۏفاة زوجته ولذلك تركها أمانة لدي صديقه حسين وزوجته الطيبة السيدة نجاة
عودة للحاضر
خرج من شروده على اتصال حازم به
في فيلا يحيى الحسيني
يجلس عاصم مع أخته نجلاء
نظر إليها فوجدها منشغلة بهاتفها ... تنحنح مصدرا صوتا للفت انتباهها لكنها لم تعره أي إنتباه
بقولك يانوجة ياعسل كنت عايز منك خدمة كدا
مطت شفتيها للأمام
امممم عاصم الحسيني بنفسه عايز خدمة مني أنا هي الدنيا حصل فيها ايه ياولاد من امتي ياخويا بقيت نوجة
نظر لها پغضب
مالك يابت مش عاجبك بدلعك جتك القرف ف شكلك .. خلاص ياختي مش عايز من أشكالك حاجة
وضعت يديها في خصرها وأردفت مستخفة به
أقولك إنت عايز ايه!!
عايز توصل للسنيورة بتاعتك ومين هيوصلك ليها ياحبيبي غير نجلا... بس نسيت حاجة ياعصومي
اكتر واحدة بكرهها في الدنيا دي ست غزل بتاعتك يعني ابعد عني
تصدقي إنك واحدة واطية يابت..
مانا عارف اللي فيها وعارف إنتي مش بتطيقيها ليه لأنك دايما عايزة تاخدي حاجة مش بتاعتك... اوعي تفكريني أهبل ومعرفش إنك بتحبي حضرة الظابط ياحرام .. بس ياعيني هو مش معبرك ولا مديلك ريق
قاطع حديثهما دخول الحارس الشخصي لعاصم
عاصم بيه جاسر ابن عم حضرتك ومعاه جواد وصهيب الألفي برة داخلين الفيلا
نظر له پغضب وعيون تكاد تطلق شرارة الڠضب..ثم تحدث قائلا
بابا فين هنا ولا خرج
لا يافندم والد حضرتك مخرجش من الصبح
نظر إلي أخته وجدها تنظر جهة الباب
بتبصي على إيه... فاكرة إنه ممكن يبصلك
ثم أكمل حديثه
دا ابن الألفي راسم على تقيل ياحبيبتي وبيحب واحدة مذيعة ومشهورة وهيتجوز قريب
وياترى عرفت منين ياعاصم باشا إنت بتراقبني هذا ما أردف به جواد أثناء دلوفه وسماعه حديث عاصم
الټفت عاصم متهكما
جواد الألفي بذات نفسه عندنا وأنا بقول الدنيا بمبي ليه.. ثم ابتسم بسخرية بس مش بمبي قوي
مد جواد شفتيه رافعا حاجبه ونظر له باستهزاء
الدنيا بمبي وسعاد حسني بتغني بره ومستنياك عشان ترقص معها
ضحك صهيب ونظر لعاصم
أوبااا عاصم باشا هيكون مشهور ياولاد الحلال.. هتغني مع سعاد حسني بذات نفسيها هنيالك ياعم
صوب نظرات ڼارية تجاههما ثم تحدث غاضبا
انتوا جايين تتريقوا عليا ياولاد الالفي
وصل يحيى ونظر بسخط لجواد
أهلا ياجواد نورت قصر الحسيني
تقدم جواد منه وحياه
البيت منور بأصحابه كل سنة وحضرتك طيب يا يحيى باشا
ثم اتجه للمقعد وجلس واضعا
متابعة القراءة