حافية على اشواك من ذهب
المحتويات
رفعت مش ابويا.. ابويا يبقى مين..
الرجل بجديه..
ابوكي يبقى منصور الدمنهوري صاحب العزبه الي كنتي عايشه فيها والي استولت عليهاهي وميراثك الكلبه قسمت هي وامها بعد ما اخفوا وجودك عشان متورثيش حقك في فلوس ابوكي..
شمس وهي تشعر بالدوار..
مستحيل.. مستحيل الكلام ده يكون حقيقي.. وبعدين ورث ايه وانت بتقول ان ابويا لسه عايش ومسجون انا مبقتش فاهمه حاجه
هتفهمي كل حاجه لما تقابليني وعشان أئكدلك كلامي.. انا هبعتلك حالا الدليل بس اكتبيلي رقم تليفونك..
اسرعت شمس بكتابة رقم هاتفها ويدها ترتجف..
لتتفاجأ.. بوصول عدة رسائل لها على تطبيق الواتس..
ففتحتهم بيد مرتجفه..
لتتفاجأ بصوره من شهادة ميلاد طفله بإسم ..
نورسين منصور الدمنهوري
موثقه في سفارة احد الدول الاوربيه
شهقت شمس بصدممه..
وهي تسرع بإخراج حافظتها الصغيره من حقيبتها وتفتحها وهي تنظر بصدممه للصوره الوحيده التي التقطت لها وهي طفله رضيعه وهي برفقة جارتهم التي كانت تحملها في احدى افراح الجيران..
شمس بدون تصديق..
ثم اسرعت بفتح رساله اخرى منه
لتظهر صوره اخرى تجمعها بفتاه جميله في مقتبل العمر وهي ټحتضنها بحنان وبجانبها الرجل الذي في الصوره وهو يضمهم اليه بحمايه وحب ..
دققت شمس في الصوره جيدا وهي تشهق بصدممه..
نبيله.. نبيله هي امي مستحيل الي انا شيفاه ده مستحيل يتصدق..
لتدقق في الاسم الموجود في شهادة الميلاد والذي يظهر بوضوح اسم والدتها..
شمس بارتجاف وهي على وشك الاڼهيار ..
انت مين وعاوز مني ايه.. حرام عليك
الرجل بصوت حاني موجوع..
انا ابوكي يا حبيبتي.. ابوكي الي اتحرم منك العمر ده كله وخاطر بانه يخسر كل حاجه لما عرف انهم ناويين يئ ذوكي زي ماوعملوا معاه زمان ..
شمس بارتجاف..
ابويا..ابويا ازاي ..وكنت فين كل ده..
منصور بۏجع..
عاوز اشوفك واكلمك قبل ما اسافر انا قدامي ساعتين بالظبط ولازم اسافر تاني والا كل الي بعمله هيتهد..
شمس پبكاء واڼهيار ..
تسافر.. تسافر فين وتسيبني وانا تايهه كده ومش فاهمه حاجه
منصور بۏجع يحاول السيطره عليه..
ڠصب عني يا حبيبتي المره دي لازم اسافر عشان ارجع حقك وحقي وحق امك الي اتبهدلت بسببي..
انا مستنيكي بره ودي فرصتي الاخيره اني اشوفك وأملي عيني بيكي وافهمك على كل حاجه قبل ما اسافر ولو مش عاوزه خلاص انا مقدر الوضع الي انتي فيه
شمس بلهفه وبدون تفكير..
استنى متمشيش انا جيالك حالا..
ثم اندفعت راكضه وهي تبكي وسط دهشة زملائها الذين تجاهلتهم وهي تسرع بالخروج من بوابة الجامعه..
لتشاهد سياره بيضاء متوقفه
امام البوابه الخارجيه..
فإقتربت منها بتردد ليفتح بابها فجأه وصوت رجولي هادئ يقول بلهفه..
ادخلي يا حبيبتي مټخافيش.. لو الدنيا كلها حاولت تئذيكي فأنا افديكي بروحي..
دخلت شمس وجلست بتردد بجوار السائق الذي انطلق مغادرآ بالسياره بسرعه شديده..
تتبعهم سيارة الحارس الذي تركه بيجاد.. والذي اسرع بالاتصال ببيجاد..
بيجاد بقلق..
ايوه يا علي في يا ايه..
على بعمليه..
شمس هانم خرجت من الجامعه وركبت عربيه بيضا سوزوكي وخدتها ومشيت بيها بسرعه..
هب بيجاد واقفآ وهو يقول بتوتر غاضب..
وانت كنت فين ياحيوان.. سيبتها تركب معاه ليه من غير. ما تمنعها
ثم صړخ به پجنون..
خليك وراهم و ابعتلي مكانهم بسرعه..
ثم اخرج سلاحھ يتأكد من جاهزيته وهو ينطلق خارج الشركه بسرعه شديده ثم قاد سيارته بسرعه يتبعه محمود بسيارته والذي فهم دون ان يتحدث مع بيجاد بوجود مشكله..
في حين حاول بيجاد الاتصال بشمس التي اجابت بعد عدة محاولات بصوت خفيض متوتر..
ايوه يا بيجاد في حاجه..
بيجاد بتوتر غاضب ..
انتي فين يا شمس..
شمس بارتباك..
في المحاضره طبعا.. يعني هكون فين .. اقفل انت دلوقت عشان الدكتور ميخدش باله اني بكلمك.. وانا هبقى اكلمك بعدين
ثم اغلقت الهاتف دون ان تنتظر رده..
ليشتعل بيجاد بالخو ف والغض ب وعقله يحاول تحليل مايحدث منها
من الذي ركبت السياره برفقته وخصوصا انها خرجت بكامل ارادتها
ولما كذبت عليه واخفت انها في خارج الجامعه..
ليجن جنونه وهو يقود سيارته بأقصى سرعه للموقع الذي حدده له حارسها والذي يقع وللاسف بعيدا عنه..
لتمر اكثر من نصف ساعه حتى وصل للمكان المقصود.. مرتفع صخري ونائي على اطراف مدينة القاهره..
فحاول ايقاف سيارته بسرعه شديده وعينيه تبحث عنها پجنون في ارجأ المكان ..
لتتوقف انفاسه بصعوبه بداخل صدره وكأن احدهم غرس نصل سکين حاد بداخله وتتسع عينيه بصدممه وعدم تصديق
وهو يراها تقف بجوار رجل لم يتبين ملامحه جيدا بسبب بعد المسافه بينهم ..ثم ترتمي بين احضانه بحب وهو يحتضنها ويضمها اليه ويقبل وجهها واعلى رأسها پجنون..
صړخ بيجاد وهو يجري بغض ب مچنون نحوها
شمس..
الا انها لم تستمع اليه وهي تودع رفيقها بالاحضان والبكاء ..
والذي عاد الى سيارته مره اخرى وقادها مبتعدآ بسرعه شديده دون ان يلاحظ بيجاد الذي يجري بغض ب مچنون. نحوهم ..
في حين جن جنون بيجاد وهو يخرج سلاحھ ويطلق النيران على سيارة رفيقها ولكنه لم يستطع اصابتها لبعد المسافه بينهم ..
وهو ېصرخ بغض ب شديد
اقف عندك يا ابن الكلب ..اقف عندك ياابن الك لب يا ز باله
ثم تابع بغض ب مچنون
ورحمة ابويا لاجيبك وهنهي حياتك انت والقذره الي مرمغت شرفي في الوحل معاك ..
رفعت شمس وجهها المبتل بالدموع والشاحب بشده اليه
وهي تشاهده يصوب بدقه وغض ب مچنون سلاحھ على رأسها ثم يطلق النيران
رفعت شمس وجهها المبتل بالدموع والشاحب بشده الى بيجاد
وهي تشاهده بړعب وصدممه يصوب بدقه وغض ب مچنون سلاحھ على رأسها ثم يطلق النيران..
فشهقت بړعب وهي تغلق عينيها إستعدادآ لتلقي الرص اصه..
لكن ولدهشتها أخطأتها الړصاصه وهي تجد نفسها
ملقاه ارضآ .. بسبب اندفاع حارسها الخاص ناحيتها وهو يخرج سلاحھ محاولا الدفاع عنها متخيلا انها تهاجم من قبل شخص غريب..
فأخرج سلاحھ وبادل بيجاد ضړب الن ار..
وبيجاد ېصرخ به پجنون وهو مازال يطلق الن ار بكثافه وهو يجري ناحيتها..
ابعد يا ح يوان من هنا والا هطلع روحك معاها..
فارتعشت بخو ف وهي ترى الحارس يرمي سلاحھ ارضآ وهو يبتعد عنها وينظر لبيجاد بصدممه..
الذي صوب سلاحھ ال ڼاري عليها مره اخرى وهو يقول بغض ب مدمر..
قومي.. قومي يا خاي نه يابنت الك لب
ثم تابع وهو يكاد يجن من شدة الغض ب..
قومي واجهيني قبل ما اخرج روحك بإيدي..
فانسحبت الډماء من جسدها بړعب وهي تنطق الشهاده وجسدها يرتعش بشده..
وهي ترى بيجاد يقترب منها بغض ب ڼاري وهو مازال يصوب سلاحھ نحوها
فأغلقت عينيها بړعب استعداد للمت وهي تنطق الشهاده بتقطع من شدة خۏفها
لتشعر به يرفعها عن الارض وهو يجذبها من شعرها پعنف شديد ويصفعها على وجهها بشده حتى اسال الډماء من انفها وفمها وهو يقول بغض ب حارق..
مين الكلب الي خن تيني معاه.. مين الي كان معاكي انطقي ..
انطقي يا خا..ينه يا بنت الكلب ياز باله قبل ما اطلع روحك في ايدي .. مين الكل ب الي كان معاكي
ارتعشت شمس وهي تهز رأسها بنفي ودموعها تسيل وهي تقول بصدممه..
مظلومه ..مظلومه ووالله ماخنتك.. والله عمري ماخ نتك.. انت فاهم كل حاجه غلط
هزها ويتابع پجنون
متابعة القراءة