روايه كامله بقلم ورده محمد
المحتويات
ده بس اوع اوع تخلى عمك فهد قدوتك فهمتنى
عدى هز راسه بمعنى اه
مليكه باسته واخدته فى حضنها وقالت ربنا يجعلك شاب صالح وبر بوالديك
فهد كان معجب اوى بطريقة كلام مليكه وقعد يبص ليها وهو فرحان بكلامها ومعجب بشخصيتها
عند اسر ومها
كان قعدين فى المطعم وبياكلو
اسر مبسوطه يا مها
اسر طب بعد ما تاكلى ليكى عندى مفاجئه حلوه اوى
مها ايه هى قول بسرعه
اسر ما ينفعش اقول هو انا لو قلتها ليكى هتبقى مفاجئه
مها يوووه قول بقى يا غلس مش بحب حد يعلقنى الفضول ھيموتنى
اسر ههههههههههه خليكى كده
مها غلس
وفى الوقت ده اقطع اسر ضحكته
مها مالك يا اسر
مها لا فى انت اتغيرت فاجئه
اسر مفيش كلى انتى وبص وراه مها
مها بصت مكان ما اسر بيبص لاقت محمد اللى كان خطبها ومعاه واحده وقعدين ياكلو رجعت تانى وبصت لاسر
اسر لو مضايقه تعالى نمشى من هنا
مها لا خالص وقامت وقفت
اسر بستغراب ريحه فين
مها شدته من ايده وقالت تعال معايه وراحت هى واسر عند طرابيزت محمد
مها احسن الف مره من الاول وبصت لاسر وقالت علشان ربنا كرمنى براجل بجد بيحبينى من قلبه بيحبينى من غير ما ينتظر حاجه منى انا لو قعد عمرى كله احمد ربنا على النعمه دى مش هيكفى
محمد ا ا اه ا ا انتو اتخطبتو
مها قريب اوى ان شاءالله ومبروك على الجواز واخدت اسر ورجعت قعدت على الطربيزه
مها مالك يا اسر
اسر يلا يا مها وحط الفلوس على الطربيزه ومشى قدمها
مها وقفت وخرجت وراه اسر
اسر ركب العربيه وهو متعصب
مها ركبت جمبه وقالت مالك يا اسر انت زعلت ليه
اسر لا ولا حاجه الهانم اخدتنى عند حبيبها الاولانى علشان تغيظه بيا وتوريه ان هى عاشت حياتها بعد منه وحبت واتحبت صح
اسر لا صح انتى لسه بتحبيه وعملتى كده علشان تغظيه لما شوفتى معاه واحده تانيه ولا فكرتى فى شعورى ولا احساسى ولا حاجه نهائى
مها لا يا اسر انا مش بحبه ونزلت دمعه من عنيها وقالت انا فعلا كل اللى قولته جوه من قلبى مش علشان اغيظه ولا حاجه بس علشان بجد اكتشفت اللى كان بينى وبين محمد مكنش حب ولا حاجه ومعاك يا اسر حسيت بالفرق ما بين الحب الحقيقى والحب المزيف وزى ما قولت ليه جوه انا لو قعد احمد ربنا العمر كله علشان كرمنى بواحد زيك مش هيكفى على فكره كنت تملى بحس ليك احساس مختلف بس فى الاول وانا صغيره قولت ده حب مراهقه مش حب حقيقى ومع الايام هتأكد من كده لحد ما دخلت الجامعه كنت بفرح اوى لما بشوفك ولما حسيت انك مش مهتم بيا ولا بتفكر فيا قولت يبقى اكيد فى واحده فى حياتك لحد ما قبلت محمد حست حاجه اتجاه فكرته حب حاولت انساك وافكر فيه وفعلا ده حصل اتعلقت بى وبدءت اعجب بكلامه وحركاته بس برضه محستش معاه الاحساس اللى كنت بحسه ليك ومع الوقت اخد عليه انا فكرته حب بس هو كان تعود مش اكتر وهو هو نفس الاحساس بيجى ليا كل لما بشوفك لدرجة مره انت قبلتنى انا ومحمد وبعد ما مشيت محمد قالى ان مقابلاتك لينا دى مش صدفه وان هو بيشوف فى عنيك حب ليا انا طبعآ نفيت الكلام ده نهائى واكد ليه ان مفيش حاجه فى قلبك من نحيتى بس بينى وبين نفسى كنت بتمنى يبقى كلام محمد حقيقى وانك بتحبينى فعلا ومع الايام جه محمد واتقدم ليا واتخطبنا وانت اختفيت فاجئه وبعد كده طلع عليك انك بقيت بتاع بنات وسهر وشرب سعتها عرفت واتأكد انك مش بتحبينى ولا هتكون ليا وعشت مع محمد ويوم ما شفتك فى الفيلا عندكم لما كنا قعدين عندكم كان هاين عليا اديك بسکينه فى بطنك بس مشيت من قدامك قبل ما ارتكب الچريمه وبعد كده بدءت اشوفك كل يوم تانى لما قعدنا فى الشقه ومحمد سبنى كانت كرمتى وجعانى ان محمد سبنى وفى نفس الوقت انت قولتلى كلام فى الاوضه انك يتحب واحده ومش حاسه بيك سعتها فقد الامل فيك وفى محمد وقعد انتظر رجوع محمد لسبب واحد ان هرد اعتبارى وفى نفس الوقت هرجع انساك معاه زى الاول
مها نفس حكايتك ما انت قعد مخبى عنى حبك ليا يمكن لو كنت جيت واعترفت بحبك ليا من زمان كانت حاجات كتير اتغيرت بس انا والله مكنش قصدى اصغر منك ولا حاجه بلعكس انا كنت فرحانه بيك وكل كلمه طلعت ليه كانت من قلبى بجد ودموعها نزلت منها
اسر مسك وشها بأيديه الاتنين وقال شششش خلاص بلاش دموعك دى علشان بټحرق قلبى من جوه
مها
متابعة القراءة