رواية الجمال جمال الروح لملك ابراهيم
المحتويات
في انتظارنا وكنت بتحرك معاه من غير روح وكل تفكيري في يوسف وفي بابا وماما وابني الا
في بطني..قصدي بنتي يوسف قالي في الحلم ان انا حامل في بنت.. حطيت ايدي علي بطني وانا ببتسم وبفتكر كلامه لما قالي ان انا حامل في بنت وهتطلع حلوه شبهه
وغمضت عيني ونسيت نفسي ونسيت كل الا حواليا ومكنتش شايفه غير يوسف وضحكته وصوته..
هو يصحيني ويرجعني للواقع وبدأت اخاڤ ان يكون يوسف وهم وانا عايشه فيه ويكون ياسين هو الحقيقه الا هفضل كل يوم افتح عيني عليها.. بصلي بقلق وقالي انتي شكلك تعبتي
واقوله ان انا كويسه... وفعلا بعد دقايق قليله لقيت العربيه وقفت قدام المستشفى وهو نزل وفتحلي الباب وقالي انزلي يا داليدا نتطمن عليكي .. هزيت راسي ب لا وانا خاېفه منه
دكتور ومن الواضح انه يعرفه او صديق له وجه الدكتور وكان تقريبا من نفس عمر ياسين وسلم عليه بسعاده وبحماس كبير
وعرفه ياسين عليا وقاله داليدا بصلي الدكتور بابتسامه واسعه اوي وانا كنت مستغربه من تصرفات الدكتور بصراحه
ياسين انه ينتظرني بره وبدأ يتكلم الدكتور بالمصري ويسألني انا حسه بإيه وانا طبعا مكنتش برد والغريب ان الدكتور اول ماكشف عليا وشاف الحمل ظاهر علي الشاشه قدامه ضحك
بطريقه غريبه أوي كان بيضحك بسعاده وكأن انا مراته هو وفرحان بحملي وانا مكنتش عارفه اقوله ايه لان المفروض ان انا فقده النطق وكمل كشف عليا وقالي ان الحمل مستقر وان
بسعاده كبيره وانا كنت مستغربه من جنان الدكتور دا وكنت بكلم نفسي وبقول دا انا لو مرات الدكتور دا مش هيفرح بحملي اوي كدا وبصلي ياسين وضحك هو كمان وقال
هتجنن من ضحك الدكتور الغريب دا وبقيت قلقانه وعماله افكر بيني وبين نفسي واقول هو الدكتور دا بيضحك علي ايه من بعد ماشاف الحمل هو انا طلعت حامل في ايه بالظبط
معقول الجنين الا في بطني طالع دمه خفيف زي يوسف وعشان كدا ضحك الدكتور بصراحه انا مش هستغرب ابدا لان مع يوسف مهران مش هتقدر تغمض عنيك...
وقف الدكتور قدام غرفه وقالي بحماس وبسعاده احنا هناخد منك عينة ډم .. بصتله بغيظ وانا مش فاهمه ايه السعاده الا هو فيها دي وبصيت ل ياسين ولقيته برضه بيضحك ودا
غظني اكتر وقولت للدكتور پغضب بس انا بخاف من الحقن .. ضحك الدكتور وقالي مټخافيش ..بصتله بدهشه وبصيت ل ياسين ولقيته بيقولي برضه مټخافيش ..
وبصيت للغرفه وبدأت احس بحاجه غريبه ولقيت نفسي بفتح باب الغرفه بسرعه ولقيت....
يوووووسف ايوا هو يوسف كان ساند علي السرير ودراعه مرفوع بالحامل الطبي وعيونه كانت عليا وكأنه منتظرني اااااه من عيونه الا شوفت فيها صورتي وشوفت فيه العشق الا
في قلبه ليا وشفايفه الا كانت دايما بتلمس شفايفي بكل حب ورقه وفتح دراعه ليا وانا مكنتش مصدقه ان اخيرااااااا هبقى في حضنه بعد كل دا..
يوووووسف ايوا هو يوسف كان ساند علي السرير ودراعه مرفوع بالحامل الطبي وعيونه كانت عليا وكأنه منتظرني اااااه من عيونه الا شوفت فيها صورتي وشوفت فيه العشق الا
في قلبه ليا وشفايفه الا كانت دايما بتلمس شفايفي بكل حب ورقه وفتح دراعه ليا وانا مكنتش مصدقه ان اخيرااااااا هبقى
في حضنه بعد كل دا.... وجريت عليه ورميت نفسي في حضنه وهو ضمني بإيد واحده بس كانت بالنسبالي وكأن الدنيا كلها بتضمني وفضلت ابكي وابكي من كل قلبي خرجت جوه
حضنه كل الا حبسته في قلبي الايام الا فاتت خرجت خۏفي في بعده عني وخۏفي ليكون مش موجود وخۏفي انه يطلع وهم وخۏفي من ياسين وخۏفي علي الا في بطني وخۏفي
علي اهلي وفضلت ابكي كتيير اوي وابكي بهستيريه وكأني طفله وبتشتكي ل باباها وهو كان احن عليا من الدنيا كلها
وكان بيضمني بكل حب وحنان زي ماعودني دايما وفضلت حطه وشي جوه حضنه ومش عايزه ابعد عنه وهو كان بيتكلم بصوته الا كان بېلمس قلبي وفضل يقولي كلام حلو عشان
يحاول يهديني بس انا مكنتش عايزه اسمع غير بس صوته هو دا الا انا كنت محتاجه اسمعه وكان عندي احلى من اي كلام.. وسمعت صوته وهو بيكلم ياسين الا واقف يضحك عليا من
بعيد وقاله انت عملت فيها ايه الله يخربيتك .. ضحك ياسين اكتر وقاله انا معلتش فيها حاجه انا جبتهالك هنا اهوه زي ماوعدتك .. طبطب عليا يوسف بحنان وكاني بنته وقالي
بهدوء عملك ايه يا حبيبتي لو زعلك قوليلي .. رفعت وشي وبصتله وانا ببكي وقولتله كان بيعاملني وحش اوي يا يوسف وكان كل شويه يخوفني وكل ما اسأل عليك يقولي
مفيش يوسف ويقولي ان هو انت .. بصلي ياسين بصدممه وقرب مننا وقالي هو انتي بتتكلمي !!!!.. حطيت وشي في حضڼ يوسف تاني ومردتش عليه وضمني يوسف وضحك اوي
بسعاده وغمز ل ياسين وقاله بمرح ملكش دعوه بيها تتكلم برحتها وماتتكلمش برحتها .. وقف ياسين وهو فعلا مصډوم
ان انا بتكلم وقال ل يوسف انتو فعلا اتنين مجانين وبيكملوا بعض .. ضمني يوسف اكتر بحمايه ورد عليه بمرح وقاله بس بنحب بعض خليك في حالك .. بصلي ياسين وهو لسه
مصډوم ان انا بتكلم وطبعا هو فاكر ان انا بتكلم من الاول وان موضوع اني فقدت النطق دا كان خدعه مني وبصلنا بقلة حيله وسأل يوسف وقاله أومال ماما فين .. رد عليه
يوسف وقاله قولتلها تروح البيت تريح شويه وتيجي بالليل
متابعة القراءة