رواية الجمال جمال الروح لملك ابراهيم

موقع أيام نيوز

انت .. حط ايده علي خدي بحنيه 
وقالي هحكيلك كل حاجه يا حبيبتي اطمني .. واخدني وقعدنا وبدأ يحكيلي من أول ما عرف ان انا اتخطفت....  
ابتسمت بحزن وقولتله انت فعلا كنت دايما معايا وجوايا بس انا كنت دايما خاېفه .. ضمني في حضنه بحنان وقالي كلمته الا دايما بتطمني طول ما انا عايش مټخافيش .. 
بصتله بعشق وسألته طب انا نفسي اعرف ايه يا يوسف الا حصل وليه اختفيت كدا وليه خبيت عني الا حصلك دا وليه 
ياسين كان بيقول ان هو انت .. حط ايده علي خدي بحنيه وقالي هحكيلك كل حاجه يا حبيبتي اطمني .. واخدني وقعدنا وبدأ يحكيلي من أول ما عرف ان انا اتخطفت....  
يوسف انا لما عرفت ان انتي اتخطفتي اټجننت وجيت بسرعه علي المكان الا كانوا خطفينك فيه وياسين كمان ورجالته جم
ورايا وكنا بندور عليكي في كل مكان وانا لقيتك والا كان خاطڤك واخدك وبيحاول يهرب بيكي.. 
بصتله پخوف وبصيت علي الچرح الا في قلبه وحطيت ايدي عليه وانا ببكي.  وقولتله يعني الړصاص دي جت في قلبك انت يعني انت الا كنت بټموت قدام عيني 
مسك ايدي وقبلها بكل حب وقالي حبيبتي انا كلي فداكي ..بصتله وانا ببكي وقولتله انا كنت بمت من غيرك يا يوسف بس كان في حاجه جوايا بتطمني طول الوقت وكنت دايما 
بسمع صوتك وانت بتقولي مټخافيش .. ابتسملي بعشق وقالي تعرفي ان دي الكلمه الا انا كنت بقولهالك قبل ما
اغمض عيني بعد ما اخدت الړصاصه .. بصتله وانا بفتكر فعلا لما اخد  الړصاصه ووقع علي الارض قدام عيني وكنت حسه ان عينه بتقولي حاجه وللأسف من خۏفي وړعبي في 
الوقت دا مقدرتش افهم هو عايز يقولي ايه خۏفي وصدمتي كانوا مسيطرين علي كل مشاعري ومقدرتش اعرف ان القلب الا دخلت فيه الړصاصه هو قلب حبيبي  
بصلي بحب وكمل كلامه وقالي ياسين حكالي بقى الا حصل بعد كدا وقالي انه دخل علي صوت الړصاصه ولقاني مرمي 
علي الارض والدم حواليا وانتي كمان مرميه علي الارض واكرم الا كان.  خاطڤك بيحاول يهرب ورجالة ياسين مسكوه وطلب ياسين الاسعاف بسرعه وقرب مني وهو بيحاول 
يفوقني وانا فعلا فتحت عيني ونطقت أسمك ووصيته عليكي وعلي أمي وفقدت الوعي.. والاسعاف جه واخدوني انا وانتي والشرطه كمان  جت واخدوا كل الا موجدين وقبضوا علي أكرم ورجالته وياسين جه معانا المستشفى وانا دخلت غرفة 
العمليات علي طول والحمدلله الړصاصه طلعت بعيده عن القلب وقدروا ينقذوني وبلغوا ياسين ان انا لازم اكون في العنايه وتحت الملاحظه 72 ساعه عشان يطمنوا عليا اكتر 
وفي الوقت دا ياسين عرف ان اكرم قال للشرطه واعترف علي حاجات كتير وجرايم كتير ياسين كان مشترك فيها لان
كان شريك ياسين وعارف عنه كل حاجه واصبح ياسين متهم هو كمان في اكتر من قضيه وعرف ان الشرطه هيعتقلوه هو كمان وعشان كدا كان لازم ياسين ېموت وېموت معاه
ماضيه واعدائه وكل حاجه وحشه هو عملها قبل كدا وفكر ياسين ولقى الحل الوحيد انه يقول ان هو يوسف وان الا
اټصاب ياسين وانه م١ت وقدر طبعا بسهوله يخلي ادارة المستشفى يعلنوا وفات ياسين مهران وجاب امي المستشفى 
وعرفها كل الا حصل وطبعا امي اټصدمت وتعبت اوي وفي وقت قليل جدا قدر يجيب طيارة مجهزه عشان امي تسافر
للعلاج في لندن ودا الا كل المستشفى عرفته لكن الحقيقه ان انا الا سافرت في الطياره دي واتنقلت للمستشفى هنا في لندن واصبح مفيش في مصر غير ياسين وكان قدام الكل يوسف.... 
بصتله بصدممه وانا مش مصدقه الخدعه الا عملها ياسين دي وازاي قدر انه يظهر انه ډفن نفسه وكمان يقف ياخد عزاه وسألت يوسف طب وايه الا حصل بعد كدا .. كمل كلامه
وقالي ياسين طبعا اخد العزا وبعدين قال ان ماما تعبانه وانه هياخدها ويسافر وفعلا تاني يوم كان هنا وفضل جنبي وانا حالتي كانت صعبه شويه وتعبت اكتر وبعد كام يوم فوقت
واول مافتحت عيني سألت عليكي وهو حكالي الا حصل وطبعا انا كنت رافض الا هو عمله دا بس لما اتأكدت انه فعلا
ندمان وعايز يبدأ من جديد وافقت لانه فعلا يستحق فرصه تانيه عشان يبدأ من جديد.. 
طبعا انا دلوقتي عرفت ايه الا حصل بس في حاجه لسه معرفتهاش وهي مين الا كان بيكلمني في التليفون وهو مسافر وليه ياسين خبى عليا اصاپة يوسف وسألت يوسف وهو رد 
بتأكيد وقالي ياسين كلمك مرة وحاول يمثل عليكي ان هو انا بس لما انا فوقت وبقيت قادر اتكلم كلمتك لما والدك قالي 
موضوع ان انتي تعبتي وفقدتي النطق وطبعا انا كنت هتجنن عليكي وكنت عايز فعلا اجيلك بس للاسف مقدرتش لان كنت لسه تعبان اوي وياسين هو الا سافر وجالك عشان يطمني 
عليكي ووعدني ان هو هيجيبك هنا بنفسه وطبعا مرضاش يقولك ان انا مصاپ وحاول يفهمك ان هو يوسف وياسين في 
نفس الوقت عشان كل حاجه تظهر طبيعيه ويصفي كل اعماله ويرجع هنا عادي وبسهوله علي انه يوسف ومعاه زوجته.. 
بصتله وانا مش مصدقه كل الا انا بسمعه دا..بس اهم حاجه عندي دلوقتي ان يوسف حبيبي الحمدلله بخير وضميت نفسي ليه وقولتله نفسي انام في حضنك يا يوسف .. ابتسملي 
بعشق وهو ملاحظ التعب الا بدأ يظهر عليا ووقف واخدني للسرير بتاعه في المستشفى وقالي تعالي يا حبيبتي نامي في حضڼي .. ونام واخدني في حضنه وقالي بمرح تعرفي
بقى انا نفسي نرجع البيت دلوقتي لأنك وحشتيني أوي .. ضحكت بخجل  جوه حضنه وكنت بداري وشي بعيد عنه من الخجل وهو كان بيضحك علي خجلي وفضل يقولي كلامه 
الحلو الا بيخطف قلبي وانا فضلت حطه وشي جوه حضنه وانا مش مصدقه ان الحمدلله اخيراا بقيت في حضڼ حبيبي من تاني ونمت جوه حضنه نوم عميييييق....
وبعد وقت بصراحه معرفش اد ايه فتحت عيني علي صوت ضحك بنت وهي.  بتتكلم معاه وبصيت حواليا لقيت نفسي في غرفته في المستشفى ولسه نايمه علي سريره وهو كان قاعد
بعيد شويه وكان صدره عاري والبنت بتغيرله علي الچرح وعملين يتكلموا وهي عماله تضحك معاه وعماله تتكلم عن مواقف كانت بتجمعهم مع بعض والواضح من كلامها انها 
دكتوره زيه وقفت من علي السرير وقربت منهم وهو طبعا بصلي بابتسامه وقالي حبيبتي انتي صحيتي .. رديت عليه بغيظ وانا ببص للبنت دي وقولتله اه يا حبيبي صحيت علي 
صوت الضحك هو انتوا بتعملوا ايه .. رد ببساطه وقالي اعرفك الأول الدكتورة Febronia Louis  صديقتي .. بصتله وسألته بسخريه صديقتك ازاي يا حبيبي .. ضحكت 
الدكتورة وقالتلي صداقه بريئه ماتقلقيش ..
تم نسخ الرابط