زوجه للايجار بقلم اسماعيل موسى
المحتويات
يعرف عنها حاجه ومفيش خطړ من الشغل
كانت بتتطمن على اهلها وتبعت ليهم فلوس عشان يشترو العلاج
خرج عمر من عند الباشا محطم منكسر مزلول غير قادر على السيطره على أحزانه
الأوغاد نكلو به حاول أن يدافع عن نفسه لكنه فشل
اقسم عمر فى كل لحظه ان ينتقم من الباشا ومن حراسه
ولن يستريح له بال حتى يتخلص منهم ويذيقهم من نفس الكأس
راح عندها البيت وعرف انها بتكلم أهلها عشان كده ظل منتظر عندهم لحد ما مروه كلمته وعرف انها بخير وعايشه فى الأسكندريه وقرر ان يزورها
خد عربيته فى نص الليل وانطلق نحو الأسكندريه
وصل تليفون للباشا عمر خرج من عند أهل مروه وركب عربيته الظاهر عرق مكان مروه ورايح عندها
بعد كده هاتوها متكتفه مع الكلب ده
وصل عمر بعد ساعتين الأسكندريه الوقت كان فجر لما وصل فكتوريا
كان عارف العنوان رغم كده ركن عربيته وقرر يكمل مشى من باب الاحتياط
راح قعد على قهوه جنب سكن مروه لحد الصبح ما طلع وانتظر انها تخرج من شقتها تروح الشغل
لما عمر شاف مروه اندفع نحوها بخطوات سريعه متلهفه وهى بتعدى الشارع قلبه كان بيدق بشده
كان عايز يعترفلها بحبه الشديد وانه مستعد يتغير عشان يسعدها ويحكيلها عملو معاه ايه وكان عارف ان اقل كلمه منها هتواسيه وتنسيه كل الذل إلى شافه من بعد هروبها
وانه لم يعد بعد ذلك الشخص المهزوم الذى تركته لضعف شخصيته
يعرف انه تحمل من أجلها كل الضړب والعڈاب ولم يفتح فمه
مقلش هربت فين
تحمل كل العقاپ من أجلها حتى تراه رجل مره أخرى وتفتحله قلبها
كان ينتظر تلك اللحظه منذ هروبها
قرب عمر منها ونادى عليها مروه مروه
مروه مرضيتش تلف فضلت ماشيه فى طريقها طول عمرها مستقيمه ومسمحتش لحد يعاكسها
لكن عمر صړخ مروه انا عمر
لفت مروه لقيت عمر ماشى نحوها على وجهه ابتسامه كبيره لكنها لاحظت ان هناك شخصين يلحقون بعمر بسرعه
فهمت مروه ان الرجاله دول بيراقبو عمر وأنهم قدرو يوصلو لمكانها
لف عمر لقى رجلين مسلحين ماشين وراه وقربو يوصلو مروه
رجع بص لمروه بعيون حزينه وصړخ اهربى انا هعطلهم!!
قلعت مرره حذائها سبته فى الشارع وركضت هاربه وسابت عمر وراها
كانت بتجرى بكل سرعته لكن وزنها مكنش مساعدها تبقى سريعه كان قريب من ٧٥ كجم
أقسمت مروه داخل نفسها لو ربنا يسر وقدرت اهرب هخس وأمارس الرياضه
فضلت تجرى وهى بتبص وراها كل
متابعة القراءة