رواية كامله بقلم امل صالح
المحتويات
مش فاهم عايزة برضو.
زي ما ربنا محللك الجواز شرعا فأنا برضو شرعا اني اطلب الطلاق أنت مترفضش وبما انك رافض فأنا هروح بيت اهلي واخلعك.
قالتها وهي بتبتسم وهو قال بهدوء حابب اقولك حاجة دا اولا ثانيا أنت مش هتخرجي من هنا عشان أنت عارفة إني بحبك يا نهلة.
رفعت حاجبها هتقولي إي إنك متجوز سمر يعني وعندك عيل منها!
4
إنك متجوز سمر يعني وعندك عيل منها!
قالتها وربعت إيدها قدامها ورجعت بذاكرتها للي حصل من 5 سنين.
دخلت من بوابة البيت وهي سعيدة جدا وطبيعي عشان توصل لبيتها كانت لازم تعدي على بيت حماتها
فكرت كتير تقولها على السبب اللي مخلي الفرحة باينة في وشها ولا يكون هو أول واحد يعرف
أخدت قرارها وقررت تعدي تسلم عليها ويكون هو الأول وبعدين تطلع تستناه فوق
قلبت عينها وهي بترد عليها مش مامتك أنا.
باستغراب في حاجة ولا ايه
قامت وقفت من على الكرسي وقربت لحد ما بقت قدامها وبكل برود قالت بصراحة كدا آه أنا مكنتش عايزة أقولك دا على حسب رغبة حامد بس خلاص الواد معدش عارف يصرف هنا وهناك.
م .. مش فاهمة حضرتك بتتكلم عن إي!
حامد متجوز يا نهلة وعنده عبد الله سنة وكام شهر والمصاريف بقت عليه كتير فخليكي بنت أصول واطلبي منه الطلاق.
رفعت كتفها اللي سمعتيه بعدين مش ملاحظة غيابه الكتير مثلا ولا بياته برة بالأسبوع والتلاتة!
سابتها ومشت بسرعة للسلم فوقفتها تاني وهي بتقول نهلة خليكي جدعة وسيبيه أنت شكلك معيوبة خلي حد من أهلك يعالجك اصل ابنى يدوب اللي يكفيه هو وسمر وعبد الله.
طلعت بيتها بسرعة وهي مش مستوعبة كلامها هو قالها إنه بيبات عشان شغل ازاي محستش بكترة غيابه
لحد ما افتكرت سمر جارتهم اللي مختفية عن الحارة بقالها كتير وهم قالوا ليها إنها سافرت مع جوزها! طلع جوزها هي جوز سمر!
قامت غسلت وشها وبصت لنفسها في المراية وهي مقررة متبينش أي حاجة هتاخد حقها منه بإنها لا متطلبش الطلاق هتخليه محتار يعمل اي في المصاريف اللي هتزيد خصوصا لما يعرف إنها حامل!!
رجعت من ذكرياتها على صوته بيقول
يعني ماما اللي قالتلك
آه أصل يعيني نسوا قادر تفتح بيتين.
فتح الباب وبقوة رزعه وراه وهو نازل لأمه..
يتبع ..
5
رجعت من ذكرياتها على صوته بيقول...
آه أصل يعيني مش قادر قادر تفتح بيتين.
فتح الباب وبقوة رزعه وراه وهو نازل لأمه.....
بصت ناحية الباب بكره وهي قرفانة إزاي كملن مع واحد خاېن زيه!
بس كانت مضطرة...
سمعت صوت زعيق فتحت الباب بكل برود وهس بتنزل لحد ما وقفت على السلم كان هو واقف قصاد أمه بيزعق...
ما أنت اللي طلبتي مني أتجوز قولتيلي إني أقدر أفتح بيتين!! بعدين أنا جيت واشتكتلك! م أنا حر يا ستي!
الحق عليا الحق عليا إني عايزة أشيل عنك الهم يابني يا ابن بطني.
زعق أكتر عايزة تشيل عني الهم! ارجعي بالزمن ليوم ما جوزتيني سمر اللي قرفتني عايزة شبكة عايزة دهب وعايزة وعايزة ومتعرضيش عليا إقتراحك تاني تعرفي تعمليها دي
شهقت بعد ما أخذته بالها من كلامه إي! هي طلبت منك دهب وشبكة! أنا متفقة معاها على لأ!
كمان! ما كان معانا بنت الأصول.
ببجاحة وجبروت بنت الأصول اللي بجد اللي مترضاش تقعد مع واحد عارفة إنه متجوز.
هنا نهلة ما استحملتش وزعقت وهو ابن الأصول ياخد بنات الناس عنده عشان يتجوز عليها! ومن وراها! في راجل في الدنيا أمه تقوله يلا جواز فهوبا جواز! أحب أقولك يا ست نبيلة إنك ومع الأسف معرفتيش تربى...
أنت مفكرة إن ابنك عنده 5 سنين ابنك المفروض راجل عارفة يعني إي رااااجل!
وهو لم يسمع كلام أمه يبقى مش راجل طب يلا يا حامد عيق كلامي عشان
متابعة القراءة