رواية كامله بقلم امل صالح
المحتويات
ست الحسن والجمال ترتاح.
زعقت أنت كلي اللي تعرفيه في الحياة ان الولد لو رفض كلام امه يبقى عاق! دا أقصى معلوماتك عن العقوق! لأ يا نبيلة هانم قمة العقوق لما تاخد بنات الناس لعبة في إيدك لما شخص كبير معدي ال سنة يخون وېكذب على مراته ويجي يطلب إنه عايز يتجوز.
زعق وهو بيبص لأمه اللي كانت لسة هترد بس بقاا هتقولي إي! مهي معاها حق مبسوطة أنت دلوقتي م يا ما ناس اتاخرت بالست والسبع سنين معملوش كدا لي!
طلعت تاني وهو وقف يبص لمكانها بندم وحس إنه خلاص مبقاش عارف يعمل حاجة لف لمامته اللي قالت بحزن...
بتزعق لأمك!
بتريقة كان المفروض حاجات كتير متحصلش أنت دمرتيلي حياتي يا .. يا أمي.
دخل البيت بسرعة لقاها ماسكة فونها ببرود لحد ما شافته وقفت ومسكت شنطتها وقالت...
مش هتطلق في الحمد لله الخلع ودا أنا مرضهاش عليك الصراحة تبقى وحشة في حقك طلقت بكل هدوء! هاخد بنتي وهنعيش أنا وهي حياتنا عادي وطبعا عشان أنا بنت أصول مش هحرمك منها.
لو أنت فعلا مش بتحبيني فضلت معايا 4 سنين بحالهم لي!
لو أنت فعلا مش بتحبيني فضلت معايا 4 سنين بحالهم لي!
ابتسمت بۏجع يمكن اي حد مكاني هيتقال عليه معندوش كرامة أو مهزء بس انا للأسف ملقتش مكان تاني كنت هروحله.
عينها دمعت وهي بتفتكر اللي حصل تاني يوم من بعد ما عرفت كانت ماسكة التلفون ومستغلية إنه نزل وكلمت مامتها عرفتها كل حاجة وإنها هتطلب الطلاق بعد شهر أو اتنين
يا ماما متجوز عليا بقولك! اخربه وستين أخربه كمان.
آه آه وبعدين هتعمل إي ببنتك
أنت بتقول إي!
اسمعي يا نهلة انا مرضاش ليك خړاب البيوت دا خليك مع جوزك وعرفيه اللي أمه عملته بعدين الراجل من حقه يتجوز.
قفلت مع مامتها پصدمة وكأنها بتقولها ملكيش مكان هنا بس بشياكة
عدت شهور الحمل كلها وهي متجنباه في الكام ساعة اللي كانت بتشوفه كان بيقضي وقته كله عند سمر وهو كان فاكر إنها مفكرة إنه في الشغل وهي وقتها مكنتش تعرف إنه عنده عبد الله
فاقت على صوته بيقول پصدمة بعد ما حكلته أنت كنت بتشتغل!
بتريقة آه شوفت بقا معلش أصلك مكنتش فاضي تشوفني بروح اين وباجي منين أنت أصلا متعرفش بنتك في سنة كام عارف كام مرم طلبوا ولي أمرها وكنت بروح معاها عشان الاستاذ في شغله! آه آه اسفة عند سمر قصدي.
اتحرمت من حضڼ الاب لدرجة مفكراه حرام بس عارفه! أنا فخورة بيا وبتربيتي ليها ومتتفاجئش كدا آه تربيتي انا اللي ربيتها وعلمتها في حين انك يابو عبد الله كنت مشغول عند أم عبد الله.
والله ما بحبها أنا آسف آسف على كل حاجة أسف إني سمعت كلام امي واسف إني خۏنتك بس بالله عليك ما تسيبيني ولا تسيبي البيت.
دا بعينك يا حامد انا هسيبه وهعيش بالفلوس اللي عملتها انا وبنتي ومش قرفانة غير من نفسي اللي استحملت تفضل هنا رغم إني عارفة كل حاجة كان بيصبرنبي بس إنك مش بتيجي غير كل فين وفين مفكرني هبلة.
برجاء أرجوك.
يمكن لو عرفتني من اول يوم او اول سنة كنت فكرت إني أتراجع بس لأ خليك مع مراتك وابنك وامك برضو يمكن تجبلك عروسة جديدة تمرمطوها معاكوا ولا حاجة.
دخلت شالت بنتها ومسكن شنطتها وخرجت من الباب وهو واقف ورا متابع مشيها وبنتها اللي نايمة على كتفها وعينه كلها دموع
خرجت من البيت كامل في تاكسي
متابعة القراءة