رواية_كامله لسوما
المحتويات
بعض الاوراق قائلهجود مروننج يا ولاد زى مانتو شايفين ده ورق الاستمارات بتاعت الامتحان وااا انتو عارفين ااا اااحنا محتاجين امضتكوا عليها بما
ان معظمكوا طلع بطايق شخصيه
نظر الطلاب لبعض بجهل فهذه الاوراق تمضى فى السنه النهائيه وهم مازالوا فى الصف الثاني ولكن ليكن
نظرت الاخصائيه لهم قائله بتلعثمااا الورق بس محتاج امضيتكوا يلا ياولاد
توقفت بغرفة المديره قائله بقوه وعڼفممكن افهم ايه ده ها عقد جواز بتغفلونى ده اسمه إيه ده ها حد يرد عليا
هزت راسها بيأس ثم خرجت مسرعه
فى سيارة قاسم التى تقف ويصطف خلفها سيارات الحرس كان يستمع فى الهاتف لحديث مديرة المدرسة ويبتسم رغم فشل مخططه ولجوءه الى مخطط آخر لكنه مستمتع فعلا يبتسم بحب على صغيرته الذكية وسريعة البديهه
لم يجيب عليها وإنما ظل يتطلع لها
تحدثت بحنق مجددا ايه بكلمك أنا قاسم بيه يامهران
قاسم
جودى ماترد عليا
لم تنتبه هى للسياره التى تحركت من صعودها اليها ولا بتوقفهم امام فيلا
جودى بنفس العصبية انا بكلمك دلوقتي انت فاكر نفسك ايه ماترد عليا فاكرنى هبله وهتدخل عليا اللعبه المكشوفة دى
قاسم قائلا بهيام وعشقشششش اللعبه وحشه خلاص نلعب على المكشوف يا عشق قاسم
نظرت له بتوجس فنظر هو حوله وتبعته هى بالنظر حولها فشهقت وهى ترى نفسها داخل سيارته وداخل حدود بيته عاود النظر إليها ثم حملها بلحظة مباغتة وخرج بها وسط ڠضبها وركلاتها صعد إلى اعلى متجاهلا شهقات والدته وجحوظ اعين والده وهتافهم باسمه پصدمه
استجمعت شجاعتها قائلة لا طبعا عمرى ما هعمل كده
قاسم بلا مبالاه ومكر خلاص يا روحى ماتعمليش كده
نظرت له بتوجس لاستسلامه فهم هو نظرتها فاكمل قائلا ماتمضيش ياروحى مال عليها قائلا بس هتفضلى فى الاوضه دى مش هتخرجى منها إلا وانتى مراتى
ابتسم بعبث قائلا أمم هحبسك وانتى امتحانك بعد 5ايام وعيد ميلادك النهاردة لا وكمان هتنامى معايا في نفس الاوضه اه مانا نسيت اقولك ان دى اوضتى ومش معقول هسيب اوضتى الى فيها بنوتى الحلوه اللي بعشقها واروح انام فى مكان تانى فاشوفى انتى بقا تنامى جنبى وانتى مراتى شرعا وقانونا ولا تنامى وانتى مش مراتى لا وفى الاخر مهما طال الزمن هتمضى بردوا بدل الحپسه هنا فاختارى انتى يالا شوفتى قاسم حبيبك مش بيحب يغصبك على حاجه ازاى طب والله مافى حد مدلع حبيبته زيى كده
نظرت له بحنق وهى تراه يضيق عليها الخناق ويحبسها فى دائرة مغلقه لا منفك منها
اخذ الوقت منها اكثر من دقائق حتى امسكت العقود والقلم وقامت بالتوقيع على كل العقود ثم نظرت له پشراسه اما هو فزفر بارتياح وهو يرى وعده لنفسه ولها أولا قد تحقق فى يوم اتمامها للسن القانونى أصبحت زوجته وعلى اسمه
وقف يتطلع لعقد الزواج بفرحة كبيرة جدا يعلم يعلم جيدا انه لابد
وان يعتذر ان يبدى ندمه ان يفعل اى شئ حتى ترضى وترضى غرورها كانثى سيشرح لها حقيقة هذه الصور وأيضا ماحدث في هذا اليوم المشؤم الذى فرق بينهم
ولكن ليضمنها معه اولا ليضمن زواجهم فل تصبح زوجته اولا ليستطيع اخذ فرصته في فى التودد لها بل وتدليلها على كل شكل ولون ولكن وهى زوجته
خرج سريعا وأعطى العقود لأحد رجاله قائلا عايزه يتسجل في الشهر العقارى النهاردة فاهم النهاردة
اغلق الهاتف ودلف اليها مجددا وعلى وجهه ابتسامة بشده
وهى رغم ڠضبها منه لم ترفض بل تركته وهى تقول لنفسها انها دقيقه ستستمتع بها وتعود بعدها لجفائها معه مت جديد
زفر الهواء براحه ثم نظر لها مبتسما وقالجودى حبيبتى خلينى افهمك الصور دى كان
قاطعته برفض قائله مش عايزه
أسمع اى مبررات مالهاش لازمه انت فاكرنى عيله صغيره هتضحك عليا بكلمتين لا فوق ده أنا دماغى توزن بلد
قاسم بعشقطبعا مانتى جودى لازم تبقى غير الكل ثم اكمل بعبث وتلاعبوكمان بقيتى حرم قاسم مهران اوعى تنسى دى كمان
نطرت له پغضب وهى ټضرب الأرض بقدمها قائله ماشى ممكن اروح بقا
قاسم ببراءة مصطنعة تروحى فين يا روحى
متابعة القراءة