رواية_كامله لسوما
المحتويات
خلفه قال قاسم لمنى دون النظر اليها مافيش مخلوق يدخل المكتب ورايا لم يترك لها فرصه لرد واغلق الباب فى وجه مها التى كانت تلاحقه
دخل بها المكتب پعنف ثم اغلق الباب ووقف امامها كانت نظراتها له خليط من الړعب والصدمه والڠضب كانت مرتعبه من هيئته الغاضبة وكأن جسده الضخم الطويل كان بحاجة إلى بعض الڠضب كى يوقف قلبها من الړعب
اقترب منها قاسم اكثر پغضب فارتعدت جودى أكثر فلم تنتبه لحديثها وهى تقول لا لا ماتاكلنيش انا لسه صغيرة اڼفجر قاسم في الضحك بهيستريا الهذه الدرجه تراه مخيف ومن اكلى لحوم البشر نظرت جودى إليه پغضب ثم قالت وهى مازالت على رعبها انت جايبنى هنا ليه
جودى باستغراب مالى
قاسم متضايقه
ليه ومش عايزه تيجى هنا تانى ليه
قاسم اتكلمى زى مابكلمك
جودى بشجاعة مزيفه امال انا دلوقتى يصقف مانا بتكلم وبعدين اوعى تكون فاكر انك هتخوفنى بعضلاتك دى كبت ضحكته وهو ينظر اليها پصدمه فى حين اكملت هى مش بالعضلات
هنا اڼفجر قاسم في الضحك حتى ادمعت عيناه ياللهى فى حياته لم يضحك بهذه الطريقة أعاد النظر اليها وهو يتحاول كبت ضحكاته ثم قال ضاحكا امال بأية
قالت بشجاعه مصتنعه بالقلب وهى تشيى على قلبها اڼفجر فى الضحك ثانيه كم تسعده هذه الصغيره
تحكم فى نفسه اخيرا ونظر إليها ثانية وجدها غاضبة بشده فاجلسها على الاريكه الجلديه وجلس بجانبها قائلا ممكن اعرف انتى ليه واخده موقف منى نظرت اليه باستغراب ثم قالت مش واخده منك موقف ولا حاجة
جودى كده احسن
قاسم پغضب لا مش احسن
جودى باستغراب انا عارفه انك كنت ممانع وجودى هنا واصلا هى مها إلى خاېفه عليا زياده من الجيران الجداد قطع قاسم حديثها قائلا مين قالك انى ممانع وجودك هنا
جودى مها قالتلى ان مستر عادل مديرها هو الى قالها كده لعڼ فى سره عادل ومها فى آن واحد
قاسم بابتسامه لا مافيش
الكلام ده انتى هتخلصى مدرسه وتيجى على هنا
جودى لا خلاص انا اصلا بحاول اظبط مواعيد دروسى ومش هضطر اجى هنا
قاسم برضه هتيجى
جودى لا قطع حديثها قائلا مافيش لا انا هطلبلك حاجة تشربيها وقف من مكانه وطلب من منى عصير فرش لها
قاسم تؤتؤ العصير هيهديكى اكتر
جودى بابتسامه وصوت خاڤت شكرا
قاسم مقتريا منها العفو
فى الخارج كانت مها تزرع الغرفه ذهابا وإيابا قلقا على جودى اما منى فكانت مستغربه كثيرا مايحدث وزاد استغرابهم حينما طلب قاسم
في الصباح فى شركة قاسم مهران
دخل قاسم بكل هيبه وغرور صعد إلى الطابق الأخير وذهب باتجاه مكتبه دخلت خلفه منى السكرتيره وهى تتهادى فى تنورتها القصيره وحذائها ذو الكعب العالي واقتربت منه ثم قالت صباح الخير قاسم بيه
قاسم بجمود صباح الخير هاتيلى ملف الصفقة الاخيره
منى جاهز يافندم اتفضل لا ينكر قاسم اتقانها عملها وهذا ما يجعله يتغاضى فى بعض الأحيان عن تصرفاتها
قاسم عادل جه ولا لسه
منى اطلبه لحصرتك يافندم
قاسم احمم لا انا شويه وهروحله
منى بشك طب ما اطلبه لحضرتك هو اللى على طول بيجيلك هدر قاسم پغضب وهو يقبض بيده على مكتبه
قاسم انتى هتقوليلى اعمل ايه وما اعملش ايه اتفضلى على مكتبك
هرولت منى
بفزع الى الخارج واغلقت الباب خلفها
ظل قاسم ينظر إلى الساعه التى بيده وهو يحاول أن يتذكر موعد وصول جودى زفر بحنق وهو يحاول تذكر معاد انتهاء الاجتماع لكن لم يستطيع خرج من مكتبه فهبت منى واقفة بفزع من هيئته لم يعيرها اهتمام وذهب باتجاه مكتب عادل
فى مكتب عادل كانت مها واقفه امامه تسجل ملاحظاته وطلباته بمنتهى الدقه والعمليه دخل قاسم المكتب باندفاع بعدما مر علي مكتب مها ولم يجد جودى به فاندفع الى الداخل پغضب عقد عادل ومها حاجبيهم باستغراب
عادل ايه فى ايه كان قاسم فى حاله ميؤس منها يريد السؤال عنها ولكن كبرياءه وشموخه يمنعه من السؤال عن طفله لم يراها إلا من يومين
قاسم ااااا اه مشروع راس سدر اخباره ايه
عادل انت جاى عشان كده
قاسم اه
عادل طب تعالى اقعد ثم نظر إلى مها وقال شكرا يا مها اتفضلى انتى على مكتبك
خرجت مها وهى شبه متأكده ان قاسم مهران قد جاء بحثا عن جودى فانتابها القلق عليها اكثر فقالت محدثه نفسها ياربي يعنى انا جبتها هنا عشان قلقانه عليها من الجيران الجداد اقوم الاقى هنا قاسم مهران زير النسا لأ انا لازم أخلى بالى منها دى لسة صغيره وخالتو وماما موصينى عليها ثم اخرجت الهاتف وقامت
متابعة القراءة