قصة كتاب
المحتويات
وخلصته وحملته اخده له في شقته خبطت الباب وفتحلي في ضعف كان ضعيف جدا وصحته كل يوم في النازل ومكنتش أعرف لده سبب
دخلت ووضعت الفطار على السفرة ونظرت له في ود
_عاوز حاجة اعملهالك يا عمي
ران صمت طويل علينا ولم يرد انصرفت على استحياء بالرغم من ان لي فترة كبيرة عندهم والمفروض اكون اتعودت على معاملته الجافة لي لكن في كل مرة بيعاملني فيها ببرود كنت بأحس پألم ومن منا بيعتاد ان احد يقلل من شأنه دائما
سمعت صوته بينادي عليا ف وهن بسرعة روحتله الشقة وكان قاعد بيفطر
نظر لي في غيظ
_انا قولتلك قبل كدة متحطيش زيت في الأكل ومتعمليش بيض مقلي على الفطار.. ايه القرف ده اللي عاملاهولي!!
_يا عمي مفيش حاجة مستاهلة كل الزعيق ده! الفطار اعملك غيره بس متعصبش نفسك وحضرتك تعبان
_متعمليش حاجة هو انت فالحه ف حاجة! والله منا عارف جابك من انهي داهيه ولا عاجباه على أيه!
_انا مش عارفة پتكرهني كدة ليه! أنا معملتش حاجة وحشة ولا قولتلك اي حاجة تضايقك بس انا مش هسمحلك تاني تعاملني كدةلو كنت سكت ف الأول فده عشان خاطر عمرولأنه إنسان كويس ويستحق أصبر واتحمل معاملتك الۏحشة دي عشانه وحتي هو بتعامله وحش وهو ميستحقش منك دهأنت متستاهلش تكون أب ليه!
_اهدي بس يا اروى وقوليلي حصل أيه بالظبط
_أنا مش هقدر اتحمل معاملة ابوك ليا! انا صبرت كتير أوي
_حقك عليا انا واللهبس ده ابويا وله فضل عليا ومقدرش اعمل حاجة
_وانا مقولتش حاجة انت ابنه وهو له رصيد في قلبك وقادر تتحمل اسلوبه معاكلأنك ابنه! طبيعي هتعمل كدة..لكن انا مش مجبرة اتحمل كل دهليه اتهان بسبب وبدون سبب...انا كنت صابرة بس عشانك يا عمرو لكن صدقني أنا مش هقدر تاني...انا مش رخيصة ولا جايبني من الشارعانا ليا اهل لو عرفوا اللي بيحصل والله مش هيخلوني اقعد ف البيت ده دقيقة
بضربات قلب متسارعة وبصوت واهن يغالب البكاء حكيت له كل اللي حصل سمعني للآخر وبعدين فضل ساكت وفي لحظة مسك ايدي وخدني لأوضة النوم وقعدني وفتح الدولاب وخرج صندوق من وسط. هدومه وجابه وحطه على السرير وقالي افتحيه
فتحت الصندوق وكان فيه صور كتير صورة أمه وابوه وأخواته والغريب في الصور انها كلها كانت صور في مصيف او في ملاهي الأطفال وعمرو واخواته كانوا كلهم بيضحكوا وماسكين بلالين وابوهم ماسك اديهم وفيه صورة لعمرو شدتني كان قاعد على المرجيحه وابوه بيزقها به كمية سعادة ولطافة في الصورة أسرت قلبي
وحضنه وعمرو كان بيعيط وهو بكل حنيه بيقوله معلش يا بابا
متابعة القراءة