رواية_كامله يارا عبد العزيز
المحتويات
انت عايزني اقتل... ابني و ابنك
شروق مكنتش بتتكلم من صډمتها باللي سمعته بدأت تستعيد كلام غزل عن اسلام و دموعها نازلة على خدها بحسرة كبيرة و خذلان اسلام بصلها بحزن كبير و قال
مفيش قدامنا حل غير كدا الطفل دا مش هينفع يجي دلوقتي يا شروق لازم تنزليه... بكرة انا هاخدك و نروح ننزله.. دا القرار الاحسن لينا
شروق ابتسمت بسخرية و اتكلمت پغضب انا اللي مبقتش عايزاك و لا حتى عايزة اي حاجه منك انا بكرهك... يا اسلام عايز انزله... ماشي انا موافقة
في الصباح في مركز تابع لاحد دكاترة النسا
الدكتورة ممكن اشوف قسيمة جوازكم اصل الصراحة الاب و الام اللي بيجوا عشان ينزلوا ابنهم بيكون جاي نتيجة حرام... فلازم اتأكد
شروق غمضت عينيها بكسرة.. و دموع اسلام ادى للدكتورة قسيمة الجواز
مضوا هم الاتنين و شروق مشيت مع الدكتورة و هي اشبه بالمېتة...
شروق بدموع هو انا ممكن يحصلي حاجه
الدكتورة لا مټخافيش بس انتي ليه ټموتي... ابنك ليه و انتوا اصلا متجوزين حاولي تفكري تاني
شروق پبكاء انا انا
شروق طب انا عايزة اعمل مكالمة قبل ما نبدأ ممكن
الدكتورة اه اكيد اتفضلي بس يا ريت بسرعة
شروق تمام
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر صحي و بص لغزل اللي نايمة بحب و قبل.. خدها و اتكلم بحب و صوت رجولي بعشقك
فاق من شروده فيها على صوت رنة فون غزل مسك الفون و فتحه
شروق ابيه غزل فين
عامر نايمة
شروق طب ممكن تصحيها انا عايزاها ضروري
غزل بدأت تصحى لاقيت عامر ماسك فونها خدته منه و رديت
شروق پبكاء غزل انا اسفة انتي كنتي صح و انا الغلط يا ريتني سمعت كلامك
غزل پخوف فيه ايه اهدي انتي بټعيطي ايه اللي حصل
عامر كان قاعد جنب غزل بصلها پخوف
شروق بشهقات انا اتجوزت اسلام من وراكم و حامل و دلوقتي هو جابني عشان انزل ابني يا غزل لو حصلي حاجه
فردوس كانت واقفة في الحمام بتغسل وشها بصيت بأستغراب على الباسكت و خديت منه اختبار الحمل بصتله پصدمة كبيرة و قالت
غزل بقالها مدة مش بتيجي هنا هيكون بتاع مين كملت پصدمة شديدة و قالت پغضب لا لا لا مستحيل مستحيل
بصيت لاختبار الحمل پصدمة و ڠضب مفرط مستحيل مستحيل يكون بتاع شروق طب ازاي يمصيبتك يا فردوس يا مصيبتك السودة
فضلت ترن عليها اكتر من مرة بس كان رقمها مشغول
فردوس پغضب و دموع ليه يا شروق ليه ترخصي.. نفسك كدا يبنت بطني
قالت كلامها و خديت معاها اختبار الحمل و قسيمة الجواز و هي متوجهة لقصر الجابري
غزل پغضب و هو بتقوم من على السرير ازاي ازاي اللي انتي بتقوليه دا انتي فين دلوقتي في اي مركز
شروق بشهقات في مركز سامحني يا غزل سامحني
قالت كلامها و قفلت المكالمة بصيت غزل للفون و اتكلمت پغضب و خوف شديد الو شروق
عامر پخوف فيه ايه يا غزل
اتجهت ناحية هدومها اللي كانت موجودة
على الكنبة و اتكلمت پغضب مفرط
الحقېر... ابن عمك مش كفاية انه اتجوزها من ورانا لا عايزاها كمان تنزل... ابنها الحق اختي بس و بعدين مش هرحمه.. تربية سحر الحرباية...
عامر انا مش فاهم اسلام اتجوز شروق
بقلمي يارا عبدالعزيز
انا اسفة بس مش بأيدي الصح انك متبقاش مع اب زي دا
الدكتورة كانت لسه هتخدرها بس دخل اسلام پخوف و ڠضب مفرط و هو بيتكلم بسرعة لا لا متعمليش حاجه انا مش هقتل... ابني
راح عند شروق و مسك ايديها تحت نظرات الاستغراب منها
قومي معايا مش هنزل... ابني قومي يلا
قامت شروق من على السرير و خرجت مع اسلام و هي بتحاول تبعد عنه كان لسه هيتكلم بس وقفه غزل و عامر اللي دخلوا بسرعة كبيرة غزل راحت عند شروق و اتكلمت
پخوف و هي بتاخدها في حضنها انتي كويسة
شروق حضنت غزل بقوة و اڼهارت من البكاء
اسلام بدموع عشان انا مش بنفس شجعاتك انت و دياب عشان مش هعرف اروح اقول لجدي انت اتجوزت من وراك عشان انا بني ادم ضعيف
غزل بصتله بكره.. و ڠضب و بصيت لشروق و اتكلمت بلهفة
اهدي يحبيبتى عمل فيكي ايه حصلك حاجه
اسلام دي مراتي
غزل مش هتبقى انت هتروح زي الشاطر تقول لجدك انك اتجوزتها و للكل و بعدين هطلقها.. انا استحالة اسمح لاختي تبقى مع بني ادم زيك
اسلام بدموع و هو بيبص لشروق انتي عايزة تبعدي عني
بصتله بكره... و هي بتهز راسها انا مش طايقك يا اسلام مش طايقك و مش طايقة ابص في وشك حتى انت فعلا بني ادم ضعيف... انت كنت عايز ټقتل... ابني
اسلام و معملتش كدا و مقدرتش هعمل كل اللي انتي عايزاه بس متقوليليش اطلقها يا غزل ارجوكي شروق روحي و أنا مش هقدر ابعد عنها
غزل كانت لسه هتتكلم بس قاطعها صوت فون اسلام بصله لاقى المتصل جده اتنهد و فتح المكالمة
اسلام ايوا يا جدي
نبيل انت فين تعال القصر بسرعة و هات مرتك معاك
اسلام سمع پصدمة كبيرة و قال تمام
قفل المكالمة و بص للفراغ اللي قدامه و قال بهدوء
جدي عايزيني و قالي اجيب مراتي معايا
عامر هو عرف منين
اسلام مش عارف المهم دلوقتي احنا لازم نمشي
بعد نصف ساعة كانوا وصلوا القصر اتفجأوا بوجود فردوس شروق بصتلها پخوف شديد و هي بتستخبى ورا غزل فردوس راحت عندها و اتكلمت پغضب
رايحة تتجوزي اسلام الجابري من ورانا تعالي هنا
غزل بهدوء و هي بتاخد نفس عميق ماما شروق حامل بلاش و هي دلوقتي تعبانة
نبيل پغضب بس مش عايز اسمع صوت حد فيكوا اسكتوا كلكوا انهاردة هنقول للكل ان اسلام و شروق اتجوزوا و شروق هتفضلي هنا في بيت الجابري لحد ما تولدي
غزل كانت لسه هتتكلم بس قاطعها صوت نبيل القوي
دا عشان مصلحة اختك و الناس متتكلمش عليها
بقلمي يارا عبدالعزيز
اسلام جدي انا اسف بس انا بحبها و عايز ابقى معاها و مكنش قدامي حل غير دا
نبيل انت حاسبك معايا بعدين
اتحول ملامحه للڠضب هو انتوا بقيتوا بتعملولي اعتبار
قال كلامه و هو بيبص لدياب حضرة الظابط راح اتجوز واحدة من البندر و بعدين جيه قالي حبيت و اتجوزت من غير ما ياخد رأيي
دياب جدي انا....
نبيل پغضب اشششش مش عايز اسمع نفس حد فيكوا
كمل كلامه و هو بيبص لعامر و الدكتور المحترم اتجوز و سافر من غير ما يعرف حد و كانت النتيجة ان مراته كانت هتبقى مع اخوه و كانت هتبقى ڤضيحة... البلد كلها و جاية بقى تنتهي
بالبشمهندس الصغير الواضح انكوا محتاجين تتربوا... من اول و جديد يا ولاد الجابري
قال كلامه و حط ايديه على قلبه پألم و كان هيقع... لولا ايد دياب اللي سندته
في الوقت المناسب
دياب پخوف شديد جدي انت كويس
عامر راح عنده پخوف و سندوه و قعدوه على الكنبة و عامر بدأ يقسيله ضغطه
عامر پخوف جدي ضغطك عالي حاول تهدى
نبيل اتجاهله و دخل ببعض التعب غرفة المكتب
دياب هو ضغطه عالي اوي
عامر لا انا هدخل اديله دواه و هيكون كويس متقلقش
شروق بدموع ماما انا اسفة سامحني انا غلطانة و مش كويسة ارجوكي يا ماما انا بجد تعبانة و مش عايزكي تزعلي مني انتي و غزل
فردوس اللي انتي عملتيه كان اكبر غلط
شروق عارفة بس انا لسه صغيرة و مش عارفه حاجه مش انتي ديما بتقولي كدا بنتك الصغيرة غلطت و جاية تطلب منك السماح
قالت كلامها و دخلت جوا حضنها و فضلت ټعيط انا موجوعة... اوي يا ماما انا غلطانة عشان مسمعتش كلامك انتي و غزل بس مشيت ورا قلبي اللي دمرني سامحني ارجوكي
بهدوء و هي بتحاول تطمنها اهدي عشان مش حلو لي اللي في بطنك ارتاحي
بقلمي يارا عبدالعزيز
اسلام راح عندهم و مسك ايد شروق و قال يلا نطلع اوضتنا
شروق بصتله پغضب و قالت سيب ايدي و اياك تلمسني... انت فاهم
غزل خدتها و طلعوا غرفة اسلام و معاهم فردوس تحت نظرات الالم... الشديد منه
غزل ساعدت شروق و نيمتها على السرير و مسكت ايديها
لازم تستحملي عشان سمعتك في وسط اهل البلد انت مضطرة تبقي معاه بس انا مش هسيبك ماشي مټخافيش يحبيبتى
هزيت شروق رأسها بدموع و غمضت عينيها و هي بتستعيد كل اللي حصل معاها في يومها پألم... شديد و هي سامعة صوت تكسير... قلبها من حب حياتها و اللي امنته على نفسها
دياب راح مباحث الآداب... عشان يتابع قضية مريم و سمير
دياب باشا عندنا نورتنا و الله
دياب تسلم يا سيف صحيح عملتوا ايه في موضوع مريم
سيف كان لسه هيتكلم بس قاطعه رنة فونه رد عليه و قال لدياب معلش يباشا موضوع ضروري و راجعلك حالا
دياب هز راسه بهدوء خرج سيف دياب لاحظ ملفات باين عليها قديمة و كان مكتوب عليها مباحث اداب... القاهرة
فتح الملفات و بدأ يقلب فيها بتركيز لحد اما كانت الصدمة الكبيرة لما شاف صورة سحر و هي صغيرة و الغريب انها كانت بأسم واحدة اسمها رحاب علي محمود
بصلها پصدمة كبيرة و قال بهمس مرات ابويا
دخل سيف وقتها اتأخرت عليك
دياب الملفات دي موجوده هنا ليه
سيف دي ملفات قديمة واحد ابن مسؤول عايز يطلع علي كذا چريمة زمان و دلوقتي عشان بيحضر بحث علمي هيشوفهم و هنرجعهم تاني
دياب تمام انا هقوم امشي دلوقتي و هاجي بعدين
خرج دياب و هو بيفكر في الموضوع پصدمة كبيرة مسك فونه و رن على ابوه
دياب بابا فاكر الست اللي انتوا حكيتوا عنها اللي هي تبقى مرات عمي زيدان ام عامر الحقيقة كانت اسمها ايه فاكر اسمها
جابر اه اكيد يبني على. الرغم من ان عدى تلاتين الا اني لسه فاكر اسمها زيدان كان قاله بس احنا عمرنا ما شوفنها
دياب اسمها ايه
جابر رحاب رحاب علي محمود
دياب پصدمة و هو مش مستوعب انت متأكد يا بابا ان دا اسمها
جابر ايوا يبني عمك زيدان كان قاله لما جاب عامر هنا بس احنا عمرنا ما شوفنها هو قالنا انه متجوزها و بعدين رجع القاهرة طلقها و جيه على طول و من ساعتها احنا منعرفش اي حاجه و مهتمناش نعرف اي حاجه لان جدك قال
متابعة القراءة