رواية_كامله يارا عبد العزيز

موقع أيام نيوز

لعمك اقفل على الموضوع و ربي ابنك مع مرتك و موضعها متفتحهوش تاني
دياب تمام
قفل مع ابوه المكالمة و رجع مكتب سيف و قال بهدوء 
سيف انا هاخد ملف رحاب علي محمود
سيف مينفعش يا دياب باشا انت عارف القوانين الملفات دي هيشوفها ابن المسؤول و بعدين هنرجعها تاني مباحث اداب... القاهره
دياب هيجي ياخدها امتى
سيف بليل
دياب خد الملف و قعد على الكنبة اللي في اوضة مكتب سيف 
دياب تمام انا هبص عليه هنا لحد اما هو
يجي
سيف بأستغراب براحتك يباشا
اسلام خبط على باب اوضته ليأتيه الرد في الحال
غزل مين
بقلمي يارا عبدالعزيز
فردوس غزل خلينا نمشي
غزل و هي بتبص لشروق بس انا مش عايزة اسيبها لوحدها يا ماما
فردوس يحبيبتى مينفعش هي دلوقتي مش لوحدها معاها جوزها و دي اوضته و لازم يكون على راحته مع مراته فيها
غزل انتي بتقولي ايه يا ماما استحالة اسمحله يبقى معاها
غزل اتنهدت پغضب و سابت ايد شروق و قبلت... رأسها بحب و دموع و مشيت مع فردوس
.. و خرج
لاقها رايحة في نوم عميق راح عندها و قعد جانبها و مسك ايديها بحب و قبل... ايديها و قبل... رأسها و خدها و هو بيبكي و دموعه نزلت على خدها
شروق حسيت بحركته قريب منها قامت مڤزوعة و قالت پغضب عايز ايه يا اسلام و بعدين انت بتعمل ايه
اسلام بدموع عايزاك يا شروق مش انتي مراتي
شروق پغضب و الله العظيم لولا اللي في بطني و
غلطي بأني اتجوزتك اصلا مكنتش عمري هقبل اني اكون معاك تحت سقف اوضة واحدة خالص فتسكت خالص كدا و حاول متورنيش وشك دا كتير ماشي يحبيبي
اسلام ببأبتسامة يعني انا حبيبك صح
شروق رمته... بالمخدة اللي جانبها پغضب مفرط بارد امشي روح البس هدومك متعقدش قدامي كدا
و همس جنب ودنها مش هتنامي دلوقتي انتي بقيتي في اوضتي و كلهم عارفين هتطلعي و
تخرجي من غير ما حد يقول حاجه و لا تكوني خاېفة
شروق بحدة و هي بتبعد ايديه عنها دا كان زمان قبل ما تقولي نزلي ابنك و تعرفني مكانتي الحقيقة عندك عاملة ازاي حتى لو جيت في اخر لحظة و عملت عمل بطولي قدامي و قولت لا متنزليهوش... دا مش هيغير خالص من اللي انت كنت عايزني اعمله انت بني ادم ضعيف.. و انا ميشرفنيش.. خالص اكون مع حد ضعيف زيك 
اسلام بصلها پغضب مفرط من كلامها و قام من قدامها قبل ما يعمل اي حاجه تأذيها... او يندم عليها
قام من قدامها و دخل غرفة الملابس پغضب و هي بصتله بحزن كبير و هي متابعة كل حركة منه و حاسة بالندم من اللي قالته 
بقلمي يارا عبدالعزيز
دياب فضل يبص في ملف حوالي ساعتين مسبش تفصيلة عنها الا اما عرفها قام من مكانه ببعض التعب و رجع الملف مكانه و مشي و هو في دوامة من التفكير المتواصل 
طلع بعربيته و فضل سايقها و هو بيفكر اتكلم في نفسه ببعض الحزن مينفعش اقول لحد دلوقتي مش معايا اي دليل لاي حاجه هي عملتها لو قولت هتاخد حذرها و هتمشي من غير ما تتعاقب على عاميلها انا دلوقتي ان كل حاجه حصلت كانت بسببها هي اكيد رجعت ټنتقم... 
ضړب... على الدريكسيون اللي قدامه پغضب مفرط و قال
شوفت اللي انت عملته فينا يجدي بسببك انت فيه ام بتعمل كل حاجه قدامها عشان ټموت... ابنها
وصل القصر و طلع اوضته من غير ما يكلم حد أو حتى يدخل يطمن على جده رمى نفسه على الكنبة و قعد عليها و هو بيرجع راسه لورا بشرود 
هاجر بصتله و قالت دياب انت روحت فين زياد و زين مطلعين عيني من الصبح و ما صدقت نيمتهم دياب دياب
فضلت تنادي عليه بس بدون اي جدوى 
راحت عنده و قالت بحزن مالك يحبيبي انت زعلان على جدك عامر قال انه هو كويس و بقى احسن متقلقش عليه
بقلمي يارا عبدالعزيز
و بيتكلم بهمس بتقولي ايه
هاجر بحب انا بقالي شوية بنادي عليك و بكلمك و انت مش معايا خالص فيه حاجه و لا ايه انت كويس 
هاجر انا واثقة فيك و عارفة انك قدها و هتعمل اللي انت شايفه مناسب للكل يحبيبى متزعلش كل
حاجه هتتحل باذن الله
دياب بتنهيدة يا رب
كمل و هو بيحاول يطلع من اللي هو فيه و بيبصلها بحب و ابتسامة تعالي بقى قوليلي كنتي بتقولي ايه
في المساء
غزل كانت قاعدة في . عامر مسك ايديها بحب . كف ايديها بحب 
عامر سيبي اسلام و شروق يحلوا مشاكلهم بنفسهم زي ما محدش بيدخل في حياتنا انتي كمان متدخليش في حياة حد
غزل پغضب مفرط و هي بتقوم. انت بتقول ايه دي اختي
عامر شروق مش صغيرة و دي حياتها و على فكرة اسلام بيعشقها بدليل انه مستحملش يعمل اي حاجه ليها أو ابنه
غزل بعصبية عامر انا حرة اعمل اللي انا عايزاه مع اختي و يا ريت متتكلمش معايا في الموضوع دا تاني عشان منخسرش بعض بسببه
غزل بسخرية لا كتر خيرك معلش بنتعبك معانا يا دكتور
عامر بعصبية غزل متعصبنيش متختبريش صبري عليكي و بطلي اسلوبك دا احسنلك
اتجاهلته و دخلت غرفة الملابس وقفت قدام الهدوم و هي بتطلع عباية ليها راح وقف وراها و قال بحدة 
انتي بتعملي ايه
غزل هلبس عشان اروح اطمن على شروق و اشوف ابن عمك لو اتجرأ و عملها حاجه
عامر بعصبية قسما بالله ما انتي خارجة من الاوضة انهاردة
غزل لا هخرج و انت مش هتؤمرني على فكرة
غمض عيونه پغضب و فتحها تاني و هو بيزقها... برفق و بيحاصرها بأيديه و الحيطة اتكلم ببعض الحدة 
مش هتخرجي من الاوضة دي يا غزل انا قولت كلامي و خلاص متجادليش في موضوع منتهي
غزل كانت لسه هتتكلم بس حط ايديه على فمها و قال قولت متجادليش
شال ايديه من على فمها و بصلها بحب و مرر ايديه على وشها برقة انتي حلوة كدا
ازاي 
غزل بتوهان فيه امممم
عامر شالها بحب و اتكلمت بهمس انت ازاي بتقدر تسيطر عليا كدا
عامر بحب انا برضوا و لا انتي اللي فكيتي كل حصوني قدامك
بقلمي يارا عبدالعزيز
دياب وصل بيت صغير موجود في سوهاج خبط على الباب فتحت ست في سن الأربعينات
راجية دياب بيه
دياب ايوا ايه مش هتقوليلي ادخل
راجية اتفضل
دخل دياب و قعد بثقة و قال جاي اسألك شوية حاجات بخصوص الدكتور نورا اللي كنتي شغالة
عندها
راجية پخوف شديد بس انا قولت كل اللي عندي في النيابة و معنديش اي حاجه تانية اقولها
دياب لا انا واثق انك مقولتيش كل حاجه و بعدين انا جاي اسألك أسئلة محددة عايز اجابات ليهم محددة برضوا من غير لف و لا دوران الأسئلة دي متسألتلكيش في النيابة
راجية بصتله پخوف شديد ليتابع دياب كلامه بهدوء
طبعا انتي عارفة مدام هاجر مراتي بما انها كانت بتابع مع الدكتورة اللي كنتي شغالة عندها
راجية ايوا اعرفها اكيد
دياب و تعرفي ان نورا كانت مديها حبوب منع الحمل على أساس انهم حبوب تعمل العكس
راجية بصتله پخوف شديد و بدأت تعرق
دياب پغضب جاوبي على سؤالي و زي ما قولتلك من غير لف و لا دوران
راجية مع معرفش
دياب پغضب مصرة ټعصبني عليكي هتقولي كل حاجه و لا انتي عارفة اللي بيقع تحت ايد دياب الجابري بيتعمل فيه ايه
راجية پخوف ايوا اعرف الاتفاق اللي حصل حصل قدامي
دياب حلو اوي الاتفاق دا بقى كان ما بين الدكتورة و مين مين اللي قال للدكتورة تضحك على مراتي و تقولها انها مبتخلفش و قالتلها تديها حبوب منع الحمل 
راجية الست سحر هي اللي طلبت من الدكتورة تعمل كدا عشان مكنتش عايزة الست هاجر تخلف منك
دياب بصلها بأنتباه و اتكلم بحدة و مكنتش عايزة هاجر تخلف مني ليه مقالتش اسباب
راجية پخوف شديد لا مقلتيش هي بس طلبت من الدكتورة و ادتها فلوس عشان تنفذ و مقالتش اي حاجه تانية غير انها مش عايزة الست هاجر تخلف منك ابدا
دياب و ايه تاني
راجية بتوتر شديد دياب لاحظه مفيش اي حاجه تانية انا قولت كل اللي اعرفه
دياب لاحظ توترها قام وقف جانبها و هو بيحط ايديه في جيوبه و بصلها نظرة رعبتها شكلك بيقول ان فيه حاجات كتيره عايزة تقوليها بصي انا لحد دلوقتي ماشي معاكي كويس جدا و مش عايز اذيكي... انما هتلعبي عليا افعصك... و انتي عارفة دا كويس اوي
دياب پغضب بس ايه انطقي
راجية فيه واحد
تبع الدكتورة هو قريبها من بعيد بس بتثق فيه ثقة كبيرة هو الوحيد اللي كان عارف مكانها بعد الحاډثة راح البيت و خدها و هي دلوقتي معاه و التسجيلات اللي عليها كلها معاه
دياب بتركيز في كلامها و الاقي فين الراجل دا 
راجية في بورسعيد في 
دياب حلو اوي كدا اللي حصل دلوقتي و اني جيت هنا مش هتقوليه لحد دا لو عايزة تحافظي على حياتك تمام
راجية پخوف شديد تمام يباشا بس ابوس... ايديك متقولش ان انا اللي قولتلك انا مش عايزاها ټموتني... انا عندي عيال و عايزة اربيهم
دياب لو سمعتي الكلام انا هحميكي
راجية انا تحت امرك يباشا المهم متأذنويش... انا و عيالي
دياب تمام
بقلمي يارا عبدالعزيز
خرج من البيت و مسك فونه و رن على هاجر
هاجر قامت بنوم على صوت الفون بصيت ملاقتش دياب جانبها مسكت الموبايل و قالت بنوم
هاجر ايه يحبيبى انت فين قومت ملاقتكش جانبي فيه حاجه و لا ايه
دياب مفيش يحبيبتي شغل انا بس برن عشان اقولك اني مسافر بورسعيد عشان متقلقيش
هاجر بأستغراب بور سعيد ليه 
دياب قولتلك شغل يهاجر المهم مش عايز اي حد عندك يعرف اني في بور سعيد ماشي لو حد سألك قولي في شغل و هيتأخر شوية
هاجر حاضر بس هو انت هتغيب كتير
دياب بتنهيدة مش عارف هبقى ارن عليكي كتير يلا عايزة حاجة
هاجر سلامتك
قفل المكالمة و هاجر بصيت للفون باستغراب و هي بتقول بهمس يا ترى فيه ايه مش عارفه حاسة من صوته ان فيه حاجه و انه مش شغل ربنا يستر يا رب تحميه و تكون معاه ديما
غزل كانت نايمة 
عامر بحب زعلانة
هزيت رأسها بي ايوا و هي لسه حاطة
عامر طب ما هو انتي اللي ديما بتنشفي دماغك هم حرين يا غزل سبيهم يحلوا مشاكلهم بنفسهم يحبيبتى متأثريش انتي على ارائهم
طلعت رأسها و هي بتبصله وهو لسه ماسك فيها 
غزل لو سبت شروق تاخد القرار هتاخده بقلبها و هتغلط تاني
عامر اسلام ندمان على فكرة و باين جدا في عينه و هو بيحب شروق اوي و بيتقطع... من بعدها عنه
غزل انا
عارفة دا و عارفة
تم نسخ الرابط