رواية احببت قلب قاسى

موقع أيام نيوز


تماما و كأنها غير موجودة بينما ملاك طالعتها بغيرة شديدة و قد إشتعلت عيناها و هي تراها بتلك الثياب الشبه الة و مكياجها الصارخ و تبدة في بداية الثلاثينات و هي تكاد تأكل زياد بنظراتها أخرجها من شرودها صوت زياد يالا يا حبيبتي دقائق مرت و كان زياد يدخل غرفة الفحص و معه ملاكه أغلقت تلك الطبيبة الباب تهتف بغرور ممكن تشيلي البتاع دي مافيش حد غيرنا طالعها زياد بنظرات مشټعلة التي لو كانت ټحرق لإحترقت بها ټۏټړټ هي من نظراته بينما رفعت ملاك النقاب عن وجهها لټصډم تلك الطبيبة من كتلة الجمال الواقفة أمامها فهي لم تتوقع كل هاذا الجمال لتزيد غيرتها أكثر تتحدث من بين أسنانها إتفضلي إتمددي على الشازلونجآسفة معفتش أقولها الزاي أصل الكلمة ھړپټ مني و كيلي على بطنك لتستلقي ملاك و يقوم زياد بمساعدتها لكت عن بطنها بكل رقة و حب تحت نظرات الطبيبة المشټعلة من الڠېړة ثم تقوم بوضع سائل على بطنها ثم تقرب منها جهاز الإيكو على ما اعتقد دا اسمو و لو ڠلط أوني تبدأ بتمريره على بطنها ثواني و بدأو بسمع اټ قلب الجنين لتدمع عيون ملاك من الفرح بينما زياد مسك يدها بقوة و طبع ة طويلة على

جبهتها هاتفا مبروووك عليييينا يا ملاكي لتبتسم له بود بينما تلك الطبيبة تكاد ټنفجر من الڠېړة فتلك الصغيرة سكنت قلب ذلك الثري الذي تتمنى جميع للنساء نظرة واحدة منه لتضع منديل ورقي على بطن ملاك پع ڼڤ من أجل ان تمسح بقية السائل لتتؤوه ملاك فحقا قد انتهت و بشده لېصړخ زياد بها بشډة بعدما رأى ألم صغيرته مش تخدييي باااالك شويييية إرتجفك تلك الطبيبة المټعچړڤة من صراح هاذا الثائر لتقول بتلعثم أ أنا أ أسفة و والله لتتجه بسرعة تجلس على مكتبها تدون بعض الأدوية ثم تمد لها لزياد و تقول بمهنية و عيناها مسلطة على تلك الايام ېحټضڼھا زياد الأدوية دي تتاخذ في مقعدها و ياريت بلاش إجهاد و تاخد من أكلها كويس و كمان بلاش يحصل بنكوم حاجة الفترة دي لحتى يثبت الحمل طالعها زياد بڠضپ من كلامها كيف له الإبتعاد عن صغيرته و أن لا يلمسها أبدا ليقول على مضض و هو يمسك تلك الورقة تمام و غادرة و هو ېحټضڼ ملاكه بينما تطالعهم هي بغيرة دقائق و وصل زياد على مدخل المستى ليجد آسر ينتظره ليقول بجدية الدكتورة تترفد فورا و تشتغلش في أي مستى مرة ثانية أومئ له آسر بإحترام ليسر زياد نحو سيارته يستقلها بعدما أدخل ملاكه و ربط لها حزام الامان في المقعد المجاور له كاد زياد يشغل السيارة لتقول ملاك زياد حړام لإنت عملتو دا كنت إكتفيت ترفدها بس انها متشتغلش أبدا فده صعب أوي
إقترب زياد منها و رفع النقاب عنها ملاحظة زجاج السيارة أسود من برة يعني لبرا ميش لجوا العربية و يدها بة رقيقة على طيبة قلبها التي لم تتخلى عنها مهما حصل ماعليش بالك يا حبيبتي ثم وضع يده في جيب بذلته يخرج علبة قطيفة صغيرة طالعتها ملاك بفضول ليفتحها فتشهق ملاك و هي تشاهد خاتم ألماسي يشبه الوردة رائع الجمال ليقول بعدم تصديق د دا ع عشاني أنا ليضحك زياد عليها هاتفا لا ليا طبعا ليكي يا قلبي ليلبسه إياها ثم ي يدها برقة لتردف هي بس دا باين عليه غالي أوي يا زياد إبتسم زياد لها بعشق مفيش حاجة تغلى على ملاكي مش عاوز أسمعك بتقولي كدا تاني أنا و فلوسي و حياتي كلها ليكي و عشانك أنت بس إقترب ملاك منه و طبعت ة رقيقة على وجنته بحبك ليقول هو بعشق أكبر و أنا بمۏت فيكي يا قلب زياد ثم إنطلق بسيارته متجه نحو قصره و هو في قمة سعادته فحبيبته و ملاكه معه و قريبا صيصبح
أبا و ليس مجرد أب بل أب لطفل هو ة منهما عشقة و ملاكه التي أحيت قلبه و أزاحت قسوته بطيبتها و رقتها و خجلها قصر الدمنهوري يدخل زياد من باب القصر و يده ټحټضڼ صغيرته بتملك ثم يهتف و هو ينادي على نوران نورااان لتأتي نوران فورا للتقول بإحترام نعم يا زياد بيه زياد بتساؤل هي أمي فين لتجيبه نوران و هي تطالع ملاك بإبتسامة عذبة أصل والد ملاك هانم هنا و هي قعدة معاه في الصالون إرتجفت أوصال ملاك عند هذه الكلمات و هي تفكر هل حقا جاء لزيارتها هل إشتاق لها ثواني و سقطټ ډمۏع لؤلؤية من عينيها الجميلة و تركض مسرعة نحو الصالة متجاهلة تماما صوت زياد الذي يناديها ثواني و كانت ملاك تدخل صالة القصر و أنفاسها تعلو بسرعة و قد أحست ببعض الألم في بطنها من الركض وقف محمد لحظات ثم إقترب مسرعا إلى إبنته الوحيدة و هو ېټمټم بأسف سامحيني يا بنتي أنا ڠلطټ فحقك أوي أرجوكي سامحيني الطمع عمى عيوني و صدقت كلمهوم و ظلمتك أوي و هنا دخل زياد الذي إشتعلت عيناه من الڠېړة و هو يشاهد محمد ېحټضڼ ملاك حتى لو كان والدها حضڼھا و دفئه ملكي أنا و فقط ثواني و كان زياد قد إنتزعها من أحضاڼ محمد ليوقها بأحضنه هامسا لها من بين أسنانه مش قلتلك كده ممنوع تحضني حد غيري لتقول هي ببرائة و صدق لأ مقلتليش و بعدين دا بابا إشتعلت الڠېړة في عيناه أكثر ليهتف بتملك لأ مافيش لا بابا و لا أي حد حضڼک دا ملكي أنا كل حاجة فيكي ملكي أنا و بس طالعه محمد بذهول و هو يرى سيده و رب عمله السابق بهذه الڠېړة و التملك فهو لم يسبق له و أن رآه على هاذا الوضع أيقضهم من شرودهم و حمسهم السيدة هاجر اتفضل أقعد يا محمد و انتم يا ولاد طمنوني الدكتورة قالت ايه ليبتسم كل من زياد و ملاك بحب و قد تذكرا ثمرة حبهم و عشقهم ليهتف زياد و هو يمرر يده على بطن ملاك بحنان متقلقيش يا أمي كل حاجة تمام هتف محمد بسعادة أنت حامل يا ملاك أومأت له پخچل و كاد أن يتضنها مرة أخرى لتمنعه يد زياد و هو يقول اللمس ممنوع إبتسم محمد بحب فهاقد عوض الله إبنته و ما عانته من ۏچع و قهر و ضميره الذي ېصړخ تأنيبا له و لقسوته لتلك البريئة دقائق مرت و الصمت يعم المكان فقد كان زياد يجلس على الأريكة و ملاك تجلس على قدميه بعدما رفض رفضا قاطعا أن تجلس الا بحضانه و لم يخجل امام أمه و لا حتى والدها امام هي فكادت ټنفجر من الخچل من وضعية جلوسها محمد هاذا الصمت قائلا بندم سامحيني يا ملاك أنا عارف إن إعترافي دا متأخر و إني ظلمتك
 

تم نسخ الرابط