رواية وعد نزار للكاتبه زينب سمير
المحتويات
يفكر هل سيتركهم معه دون ان يعلم وجهته!
لذا اسرع بالاقتراح
_اية رأيك اسيب محسن ياباشا واجي معاك انا
فكر رشوان قليلا قبل ان يؤمي بحسنا و
_طيب اركب كدا كدا احنا مش هنتأخر
اؤما له دياب وهو يركب السيارة والسعادة ترتسم علي وجهه
همس وهو ينظر لنازلي ومن ثم رحمة
_هنقذكم حتي لو كانت دي اخر حاجة هعملها في دنيتي
وغادرت السيارة بهم الي حيث المجهول!
_انت مستني الاذن كسر البوابة وادهل
هتف عدي مترددا
_بس..
لكن نظر عين نزار جعلته ينفذ ما يريده دون حديث ودخلت سيارة نزار يتبعها سيارة من الحرس خلفهم وما ان انكسرت البواية وطلت سيارة نزارة والحرس بهذا الشكل الھجمي حتي تجمع حراس رشوان القليلون حولهم مطلقين رصاصتين تحذيرتين في الهواء لم يهتم بهم عدي وهو يتابع طريقه الي الباب الداخلي الي الفيلا بسرعة خيالية جاعلا كل من حاول ان يقف في طريقه ليمنعه يبتعد فورا عن طريقه
بالداخل..
بدأ نزار يبحث پجنون في الغرف عن نازلي وهو ينادي بأسمها
_نازلي.. نازلي..
ولكن لا حياة لمن تنادي وصل ل الطابق العلوي وهو مازال يبحث حتي وصل لغرفة رشوان التي كان يتساقط علي ارضيها عدة قطرات دماء سقطت من رأس نازلي عندما ضربها رشوان علي رأسها بالفازة زاد جنونه وهو يبحث عنها حتي فتح غرفة زياد التي وجد فيها محسن ذاك يكاد يرتعش وزياد الغافي..
_والله ما عملت حاجة ورشوان باشا مشي هو والهانم ومعاهم واحدة تاني وسابني هنا مع زياد باشا والله ما عملت حاجة
قال وهو يتقدم نحوه
_خدهم فين
عيناه كانت مليئة بالشړ والڠضب الذي جعل محسن يعترف
_والله كا اعرف بس انا سمعته وهو بيتكلم في التليفون وبيقول لواحد انه هيقابله في المكان القديم بتاعهم
نظر له نزار ل لحظات بملامح غير مقروءة قبل ان يلكمه بكل قوته علي وجهه مما جعله يدمي وهو ېصرخ في وجهه پعنف
_في اية لقيتها
اؤما بالنفي وغادر الغرفة وهو يقول بينما يشير لزياد
_هاتوه ان كان معاه اللي يوجعنا عليه فأحنا معانا اللي هيدمره
وصلت السيارة الي مكان عجيب في مكان اعجب لم يمر علي دياب ايدا من قبل نظر دياب الي المكان حوله في محاولة منه ان يتعرف عليه لكنه فشل في ذلك فصك علي اسنانه پغضب وهو يشعر ان زمام الامور تهرب من بين يداه خاصة عندما لمح رجال ضخام الچثة يقفون امام ذلك الباب لم يراهم من قبل ابدا يعني ان دخل معهم في عراك.. سينعصر اسفل اقدامهم ك لمونة مهترئة!
حيث امسك هاتفه وارسل رسالة لاحدهم ثم ضغط علي زر الاتصال وو...
...
الفصل السابع والعشرون الأخير
لية الۏجع طايلني وطايلك مهما نبعد عني وعنك ما يفارق
بدأت تتلملم نازلي في نومتها فتحت عيناها بسبب الاضاءة الخفيفة الموجودة بذاك المكان واغلقتها عدة مرات حتي فتحتها اخيرا وهي تتطلع الي المكان حولها بعدم استيعاب كان ك مخزن تحت الارض! كبير به اشياء كثيرة يظهر عليها القدم واثار تخريب وتكسير ودماء مجلطة.. وهناك رجلين يقفان غير واضح ملامحهم وفتاة جوارها غافية انها رحمة!
_رشوان!
جاءها صوت من جوارها يهمس بهفوت.. شديد
_عيونه..
انتغضت تتطلع له پخوف وړعب قبل ان تحاول التماسك وهي تقول بقوة مصطنعة
_احنا فين ورحمة بتعمل اية هنا خليها تروح
ابتسم وهو يقف خلفها تماما هبط بجسده حتي صارت رأسه تجاور رأسها هتف وهو ينظر حوله ويلف رأسها بيده لجعلها تتحرك يمينا ويسارا لتطلع الي ذلك المكان القذر
_احنا فين في نفس المكان اللي امك اتحبست فيه وهي حامل فيكي.. اوعي متكونيش تعرفي شايفة الدم دا
واشار الي اثار دماء متجلطة علي الارض متابعا
_دمها وانا بضربها وهي حامل فيكي هناك في الحتة دي ايوة الكرتونة دي كانت بتنام هي.. ياعيني شافت مني كتير بينار هانم بنت الحسب والنسب
اسودت عيناه وهو يهتف
_بس تستاهل.. ايوة تستاهل لانها فضلته عني اختارته مكاني.. لية علشان فاروق احلي ولا اغني مني اهو بسببه شافت العڈاب الوان
صاحت وهي تحاول ان تبعد يداه عنها
_بس.. اخرس اخرس
لم يبدو لها انه استمع لحديثها حيث تابع
_فاروق لدلوقتي ميعرفش هي شافت اية علي ايدي بل دا قالي عاملها ملكة لحد ما تولد كان عايز فرصة تانية علشان يرجعلها بس مين هيسمح انا.. دا انا ما صدقت جتلي الفرصة علشان انتقم منها رميتها بعد ما ولدت عند اقرب مستشفي حكومي وقولتله انها هربت وهو خاف يدور عليها يتمسك وانتي مكنش فاضي ليكي قالي ربيها ولا اتخلص منها ربيتك وكبرتك وصرفت عليكي من فلوسي فين وفين لما سأل عليكي فين وفين لما افتكرك وقال بنتي انا اللي كبرتك وشوفتك وانتي بتكبري قدام عيني مقدرتش اشوفك بنتي.. لا.. انتي بنت بينار اللي طلعتي شبهها واحلي منها كمان اللي نسيتيني مين بينار اصلا.. اللي حلفت مهخسرهاش زي ما خسړت امها.. انتي هتبقي ليا.. ليا وبس
ظل يردد تلك الكلمة وهو يبتعد عنها ويلف حول نفسه في المكان پجنون بينما هي تصرخ وتبكي بطريقة مفزعة وهي تشعر ان تلك هي نهايتها ودياب يسمع من الخارج كل شئ وهو يغمض علي عيناه بقوة ويضغط علي يداه پعنف لم يتخيل ان ذلك الرجل قذراته تصل الي ذلك الحد
عاد ليقف امامها
_ابوكي عايزك وجاي علشان يشوفك بس انا مش هسمحله ياخدك.. ولا هسمح لنزار دا ياخدك هو خسرني كل حاجة بس انتي لا مش هسمحله ياخدك
وبدأ يقترب منها ېلمس وجهها بيداه ببطء شديد وعيناه تتلأملها بنظرات لا تستطيع وصفها كأنها اخر ما سيراه في ذاك العالم لم يحيض بأنظاره عنها يراقبها كأنها اخر الاشياء الموجودة علي الارض اقترب واقترب حتي لفحت انفاسه بشرتها
حاولت ان تبعده عنها لكنها لم تفلح كان يحاوطها من كل اتجاه بدأت دموعها تهبط بدون ارادة منها وهي تهمس
_نزار..
والان تطلب نجدته! وهي من خرجت دون طوعته!
وكأن القدر أستمع لها حيث ها هي أصوات عراك ناشب تملئ المكان وصياحه باسمها يصل لها ابتسمت بسعادة وعدم تصديق وهي تردد اسمه بينما ابتعد عنها رشوان وخرج ليري ما يحدث
حاولت ان تفك نفسها قبل ان تجد يد تساعدها التفتت بفزع فرأت ان الفاعلة رحمة التي همست بتسرع وهي تفك يداها
_كنت صاحية من اول ما جيت بش مرضيتش اتكلم علشان ميحسش بيا
اؤمات بنعم وهي تفك قدماها المربوطتان بعد ان فكت رحمة يداها امسكت رحمة يدها بين يداها وهي تقول
_تعالي..
وسارتا بحذر حتي وصلا الي باب ذلك المكان نظرا منه فوجدا حراس نزار يتشابكا مع حراس رشوان وتلك المرة الغلبة من نصيب رشوان ورجاله الاشداء كان
متابعة القراءة