زوجة زوجى بقلم زينب مجدى

موقع أيام نيوز

لما جه أخد الحاجة بتاعته من كام شهر
فلاش باك....
بعدما أنزل أحمد والدكتور وصاحب العمارة أشياء الدكتور
ذهبت أسماء إلي شقتها لكنها صدمت عندما وجدت شنطه بها الكثييير من النقود وكانت مفتوحة...يبدو أن هذه الشنطه آلتي كان يمسكها الدكتور عندما اتي
أخذتها أسماء وذهبت إلى صاحب العمارة وطلبت منه أن يطلب الدكتور علي الهاتف ويطلب منه أن يأتي فورا لأن أسماء تريده في شئ مهم
اتي فعلا واعطته أسماء الشنطه وعندما فتحها الدكتور أبتسم وظل ينظر لأسماء نظرات غير مفهومة لها
ولكنها تشعر أنها فهمتها الآن
.........عوده من الفلاش..........
فاقت أسماء من سرحانها وقامت بسرعه ترتب المنزل وتذكرت أنه لا يوجد شئ في الثلاجة يقدم للضيافة فلبست ملابسها ونزلت اشترت الكثير من الأشياء
ورصتها وقطعتها وهي ما زالت لا تصدق فهي فرحه وبشدة ولكنه يوجد شئ يعقر عليها صفو هذه الفرحه
فكرت كثيرا أن لا تخبر أسر بشأن مرضها وأنها سوف تستأصل الرحم قريبا
ولكنها عزمت أن تأخبره بكل شيء
في المساء كانت اسماء تنتظر على أحر من الجمر
وعندما رن جرس الباب توترت كثيرا وفتحت الباب وهي تحاول ان تمثل أمامهم أنها متفاجئه بوجودهم
ادخلتهم اسماء ودخلت جنات ورائهم حضنتها بسعادة
بدأت اسماء بتقديم الضيافة لهم وبعد القليل من الوقت قال عم حامد
بصي يا بنتي أنا الدكتور أسر وكلني إني اجي واطلب إيدك ليه وهو الشهادة لله...ونعم الأدب والأخلاق
أسر بتوتر....لو تقبلي هكون أسعد إنسان في الدنيا طول عمري بحلم إني يكون عندي أسره وبيت وأولاد لكني اتجوزت مره وكانت جوازه غير موفقه..فتم الطلاق
بس المره دي أنا واثق في اختياري...واتمني إنك توافقي
وإن شاء الله اخد منك عنوان اخوكي واطلب إيدك منه
اسماء بلجلجه....قبل ما أقولك موافقه أو لأ
في حاجة عايزه اقولك عليها.... أنا عندي مشاكل في الرحم وبعد سنه وكام شهر هستأصله تماما وممكن موضوع الخلفه ده ما يتمش... إنت لازم تبقي عارف كل حاجه
وقف أحمد بصدممه وقال.... إيه دي أمنية حياتي يكون عندي اولاد
كانت أسماء تنظر إلى الأرض بتوتر شديد بعد وقوف أسر وصډمته وقالت
وأنا برده قولتلك على كل حاجه من الأول علشان تبقي على نور من الأول
أسر وزاد توتره.....طيب بعد اذنك أنا صلي استخاره وأرد عليكي
استأذن أنا يا جماعه
خرج أسر وخرج معه احمد وصاحب العمارة وهم مرسوم على وجوههم الأسف
بعدما أغلق الباب أخذت جنات أسماء في حضنها واڼفجرت أسماء في البكاء
أسماء....كنت حاسه إن فرحتي مش هتكمل أنا كنت حاسه
جنات وهي تبكي أيضا....لسه الموضوع مخلصش يا أسماء قال إنه هيصلي استخاره ويرد عليكي
اسماء....دي كانت طريقه بيخرج بيها من هنا من غير ما يكسفني...بس كل حاجه بانت على وشه
جنات.... والله هو إللي خسران هو هيلاقي زيك فين
اسماء.... الحمد لله... أنا هقوم أصلي ركعتين لله علشان ازيح الهم ده... وأنا واثقه في ربنا إنه هيجبر قلبي
جنات.... ربنا يعملك إللي فيه الخير يارب
اسماء....انزلي إنتي لجوزك يا جنات... أنا كويسه متقلقيش
جنات.... لأ أنا هعقد معاكي شويه
اسماء.... أنا والله كويسه هصلي وانام..انزلي إنتي علشان عيالك وجوزك...
جنات....ماشي..  بس لو عوزتيني في أي حاجة ترني عليا في أي وقت 
اسماء... ماشي 
نزلت جنات إلي شقتها 
ووقفت أسماء بين يدي الله تناجيه وتشكو له عن ضر أصاب قلبها...وحزن أصبح ونيسها 
وبعدما انتهت من صلاتها ذهبت إلى النوم.. تحاول أن تهرب من أحداث يومها...
وانتهي اليوم عليها وبدأ يوم جديد... استيقظت على المنبه
قامت قبل الفجر...صلت قيام الليل وانتظرت الفجر
وبعدما انتهت من فرضها جلست تقرأ وردها حتي هل عليها الصباح....قامت بترتيب شقتها واستعدت لتذهب إلي الحضانه
في منزل سهيله
اتت إليها والدتها في الصباح وجدتها في غرفتها بين النوم واليقظه وكانت تبكي
والدتها....يا بنتي حرام عليك نفسك وعيالك... إيه إللي إنتي بتعمليه في نفسك ده
سهيله بدموع..... سعيد يا ماما كان جالي في الحلم وزعلان مني... أنا عايزة اعرف هو زعلان ليه... أنا عايزة اروحله يا ماما
والدتها بدموع على ابنتها.... إيه إللي إنتي بتقوليه ده بس يا بنتي
سهيله وبدأت تزيد في البكاء... أنا عايزة سعيد ودوني عند سعيد
والدتها....استهدي بالله يا سهيله دا قرب يكمل سنه مېت وإنتي دمعتك منشفتش عليه... قومي بصي في المرايا وشوفي شكلك بقي عامل إزاي
وشوفي عيالك حالهم بقي عامل إزاي من غير أبوهم وإنتي كمان بعدتي عنهم
سهيله...ياماما سعيد وحشني أوي نفسي اتكلم معاه
نفسي يرجعلي تاني... أنا عايزة جوزي يا ماما
والدتها..  لا حول ولا قوة إلا بالله مينفعش اسيبك كده لازم اتصرف نامي دلوقتي يا سهيله..نامي يا حبيبتي
.............  ............  ......... 
كانت أسماء عائده من عملها فأوقفها صاحب العمارة
عم حامد بتوتر... مش عارف اقولك ايه يا بنتي
اسماء... اتكلم على طول يا عم حامد خير
عم حامد.... الدكتور بيقولك كل شيء قسمه ونصيب
ابتسمت أسماء بۏجع وقالت... إنت خضدتني يا راجل يا طيب... أنا كنت هقولك تقوله كل شيء قسمه ونصيب بس هو سبقني بقي.. سلام يا عم حامد
كانت أسماء تحاول جاهدة أن لا تسقط دموعها على السلم أمام الجيران...وحمدت
تم نسخ الرابط