زوجة زوجى بقلم زينب مجدى
المحتويات
وصي على سابع جار
نظرت لها سهيله طويلا وقالت ماما هاخد العيال واطلع
والدتها... خلاص خلاص. يلي نمشي..ونظرت إلى ماهر وقالت إحنا آسفين يا أستاذ ماهر مره تانيه إن شاء الله
رحلو بعيدا عنه وقالت والدتها
كده تحرجيني قدام الراجل
سهيله....من أمتي واحنا بنركب عربيات مع حد غريب أنا مستغرباك انهارده يا ماما وحاسة إن في حاجة
في منزل مسعد
كان يجلس على السرير وينظر إلى الفراغ أمامه ويفكر في حياته... كانت عليا تملأ حياته ضحك ومرح وفرحه وطفوله لم يكن يعلم أنه سوف يفتقدها بهذا الشكل
نزل إلي الأسفل ودخل إلي المطبخ يحاول أن يصنع شئ يأكله...لأنه لم يتناول الطعام منذ أمس
فلاش باك
مسعد... إيه كميه الأكل إللي إنتي عملاها دي كلها
عليا بفرحه.... بيقولوا إن الحامل لما بتتوحم بتكون قرفانه من الفراخ واللحمه وكل حاجه
فأنا قولت قبل ما ادخل في الشهور دي اجهزلك أكل علشان مظلمكش معايا
أنا تبلت فراخ بانيه وعملت أربع صواني مكرونه بشاميل علشان إنت بتحبها أوي....وتبلت لحمه...وكمان نضفت سمك وتبلته...وكل حاجه جاهزة على السوا علي طول
مسعد بإبتسامه....يا سلام على مراتي الشاطره. إللي بتفكر في جوزها
عليا.. آمال إيه دا أنا أعجبك أوي تعالي رص معايا بقي الأكل ده في الفريزر
عودة من الفلاش باك
أغلق مسعد الفريزر بشده وقال أنا غبي ضيعتها من ايدي
.............. ............. .............
في منزل عليا
كانت تجلس في غرفتها تمسك المصحف وتقرأ منه وعندما انتهت قالت
يارب صبر قلبي واربط عليه واهديني أخد القرار الصح
مسعد ظلمني وأنا مش عارفه اسامحه...كان نفسي أوي يكون عندي طفل وكنت بقعد احكيله أد إيه أنا نفسي في بيبي وهو كان بيقعد يصبرني....حاسه يارب إنه ضړبني بسکينه في ضهري وهو بيبتسم في وشي... أنا تعبانه أوي ريح قلبي يارب
ووضعت يدها على بطنها وظلت تتذكر الايام القليلة التي كانت تحمل في بطنها طفلها وكم كانت سعيدة جدا
وأثناء ذلك اتتها رساله من مسعد فتحتها
أنا عارف إن كلمه آسف قليله أوي.... بس أنا مش عارف أعيش من غيرك... البيت من غيرك بېخنقني.... أنا غلطان...وغلطان أوي كمان.. وهستحمل أي عقاپ تعاقبيني بيه إلا الطلاق... أنا بحبك أوي يا عليا
بتحبني يا مسعد... إللي بيحب عمره ما قلبه يطاوعه إن يأذي إللي بيحبه
............. ........... .... .........
في الجنينه عند سهيله
بدأ الاولاد باللعب والجري وهم سعيدين وجلست سهيله ووالدتها
.
سهيله.....كان عندك حق يا ماما الاولاد فعلا كانو محتاجين يخرجو
وفجأة اتي ماهر جارهم وقال
إيه ده دا أنا حظي حلو بقي... إيه الصدفة الحلوه دي
نظرت سهيله لوالدتها برفعة حاجب وقالت.. إيه رأيك يا ماما في الصدفة
والدتها بإرتباك.... صدفه حلوه
ماهر...تسمحولي أقعد معاكم
سهيله.... إحنا آسفين بس مش هينفع أنا ست ارمله ولما الناس تلاقيني قاعده مع واحد غريب يتكلمو عليا.. وأنا محبش إن حد يتكلم عليا... بعد اذنك يا ماما هروح أشوف الاولاد
ذهبت سهيله وقال ماهر
دي مش مدياني فرصة خالص إني اكلمها يا حاجه
والدتها..... أنا قولتلك من الأول مصدقتنيش وقولت لو خرجنا هعرف اكلمها واديني خرجتها
ماهر....الصبر يا حاجه بالصبر هتلين.... أنا همشي علشان هي جايه وأنا مش عايزها تشك في حاجة
............................. .... .........
في منزل ياسين
كانت أسماء تجلس على مائدة الطعام وحولها الاولاد وياسين
ياسين..... تسلم ايدك يا أسماء السمك من إيدك حلو جدا
اسماء.... يعني ده ولا بتاع المطعم
ياسين.... لا مطعم إيه أنا متجوز أحسن شيف في الدنيا
ريهام.... الأكل طعمه حلو يا ماما
وقعت كلمه ماما في قلب أسماء وفرحت بشده..فقالت رانيا
ريهام ماما عند ربنا دي اسمها طنط أسماء
ياسين....هي زي ماما برضه يا رانيا وبتحبكم زي ماما بالظبط
رانيا.... لأ مفيش حد زي ماما...ماما دي أحسن واحده في الدنيا.....وتركت الأكل وذهبت
نظر ياسين إلي أسماء وقال....متزعليش يا أسماء رانيا كانت متعلقة بوالدتها جدا كانت طول الوقت معاها ومش بتسيبها أبدا ومۏتها أثر على نفسية البنت جدا
أسماء بدموع محپوسه حاولت أن ترسم البسمة وقالت.... لأ أنا مش زعلانه منها..... أنا يتيمه زيها وعارفه يعني إيه بنت أمها ماټت... ربنا يصبر قلبها
ياسين وهو يحاول أن يغير الموضوع
كنتي قولتيلي إنك عامله حلويات دوقيني عمايل ايدك يلي
اسماء.....حالا هتاكل أحلي صنيه رواني في الدنيا
ادخل إنت اتكلم مع رانيا وحاول تهديها وأنا هجبلكم الحلويات جوه
دخل مسعد لرانيا وبدأ يحدثتها بهدوء ويحاول أن يطمئنها بوجودهم حولها
دخلت عليهم أسماء بعد الاستئذان وقالت.... أحلي صنيه رواني..لأحلي رانيا
ياسين رانيا وريهام ساعدوني في عمايلها..دوق بقي عمايل ادينا إحنا التلاته
استطعم ياسين وقال....الله تسلم ايد حبايبي التلاته
........... ............. ...........
في منزل أحمد
دخل احمد علي جني وهو يحمل عروسه كبيرة..وقال
حبيبة بابا.. العروسه إللي كان نفسك فيها
جني بفرحه.....عروستي.. الله... هاتها يا بابا
آدم.....
متابعة القراءة