زوجة زوجى بقلم زينب مجدى

موقع أيام نيوز

عايز اكون معاكي متسبنيش يا ماما... أنا بحبك يا ماما
جنات بدموع....انا هاخده معايا يا أحمد
احمد....ماشي...ربنا يسهل والدكتور يكتب لجني على خروج قريب
...............  ............  ............ 
في شقة ياسين
اسماء بفرحه.... ياسين الشارع مقلوب تحت علشان جنات رجعت أنا هنزل أسلم عليها
ياسين... أسماء إنتي مش فاضيه دلوقتي.. خليكي لبليل نروح سوا
جنات.....بقولك وحشتني أوي يا ياسين....هنزل أسلم عليها بسرعه واطلع
ياسين..بنفاذ صبر..... جوزها تحت معاها يا أسماء
اسماء....هو إنت لسه بتغير...ما أنا قولتلك ده موضوع واتقفل خلاص
ياسين.... بالنسبة ليا أنا مش موضوع واتقفل وخلاص....شكلي إيه قدام نفسي وأنا شايف مراتي رايحه بيت طليقها
اسماء....قوم انزل معايا نسلم عليها وإنت يبقي أقعد مع جوزها علشان ميشوفنيش
ياسين.... إنتي بتتريقي ماشي يا أسماء... على العموم إنتي مش هتنزلي الشارع تاني من غير نقاب...مش احمد بس إللي مش هيشوفك....دي الدنيا كلها مش هتشوفك
اسماء بتحدي..... وأنا موافقه على النقاب....ممكن بقي تقوم تنزل معايا اشوف صحبتي واطمن عليها...لحد ما اشتري نقاب
ياسين.... لأ يا حبيبتي دقيقه واحده هنزل اشتريلك نقاب وتلبسيه وهنروح برضه سوا
نزل احمد ونزلت ورائه أسماء بغيظ
والدة ياسين..... مالك يا بنتي بتاكلي في نفسك ليه
اسماء.... ينفع كده يا ماما أقوله عايزه اروح اسلم على جنات مرضيش يوديني غير لما يشتريلي نقاب
ابتسمت والدة ياسين وقالت....
ياسين ده مش هيتغير أبدا بيغير بطريقة مش طبيعيه.. دا كان بيغير عليا من أبوه
بس الست العاقلة يا أسماء تعرف إن غيرة جوزها عليها معناه إنه بيحبها...وبيخاف عليها
واحنا عندنا داء الغيره ده بزيادة في العيله.... أصل أبوه نفس الغيرة....كان مجنني وأنا صغيره وفي سنك كده
اسماء.....بس إحنا لسه عرسان جداد...كان يأجل الغيرة والمشاكل دي لبعدين
والدة ياسين.....هو القطر يا بنتي في حاجة بتوقفه... أهي هي الغيره عامله زي القطر...مفيش حاجه توقفها
وعلي العموم جنات مشيت وراحت المستشفى لبنتها...وبتسلم عليكي.... أنا روحت شوفتها
اسماء..... أنا كان نفسي أشوفها...دا أنا حتي لما روحتلها المستشفى معرفتش أشوفها
والدة ياسين....مش هو إللي عطلك وخلاكي متشوفيش صحبتك وتطمني عليها
اطلعي البسي وجهزي نفسك وأول ما ييجي خدي منه النقاب البسيه..وقوليله تعالي وديني المستشفى
اسماء بابتسامة....قبلت حماتها من خدها وقالت... فكره قمر يا حماتي أنا هطلع البس
..  ............  ..............  .........  
في المستشفى
وصلت جنات إلي هناك برفقة أحمد وعندما دخلو غرفة ابنتهم
احتضن آدم جني وقال
مين إللي عمل فيكي كده دا أنا هموته من الضړب
جني.....ناس وحشه كانو عايزين ېموتوني بس بابا انقذني
آدم...لما تشوفيهم قوليلي عليهم علشان اضربهم
جني.... ماشي
ضحك من في الغرفة على حديث الاطفال وقالت جنات
روح إنت يا بابا استريح في البيت شويه وأنا وأحمد مع جني متخافش
والد جنات.... أنا همشي علشان اطمن علي أخواتك واريح شويه واجيلكم إن شاء الله على طول
جنات.... براحتك يا بابا على الآخر إحنا هنا في أمان نام إنت ومتخافش علينا
غادر والد جنات واتت سهيله وعليا
جلسو مع جنات وتحدثو معها كثيرا وحاولو مواساتها وبعد الكثير من الوقت استأذنو ورحلو
في منزل مسعد
كان مسعد يستشيط ڠضبا من عليا...لأنها خرجت بدون أذنه
فقام بالاتصال على والدها وطلب منه أن يأتي حالا
عادت عليا من الخارج وجدت مسعد بإنتظارها ووالدها وأخوها الكبير
خاڤت عليا ولكنها حاولت أن ترسم اللا مبالاة على وجهها
مسعد پغضب... بنت حضرتك المحترمه وصلت
وقف أخو عليا وقال....هي فعلا محترمه...اتكلم كويس يا مسعد
والد عليا.... أهدي إنت وهو تعالي يا عليا لما جوزك قالك ماخرجيش مسمعتيش كلامه ليه يا بنتي
مسعد.....هو حضرتك بتكلمها براحه كده ليه ده بدل ما تديها بالقلم على وشها
كاد اخو عليا أن يتكلم فأوقفه والده بإشارة من يده وقال
إحنا مش بنربي عيالنا على الضړب.... أنا لازم أعرف إيه دوافعها ولو طلعت غلط يبقي أفهمها غلطها براحه مش اديها بالقلم على وشها
مسعد پغضب.....قوليله دوافعك يا هانم إللي تخليكي تخرجي وانتي تعبانه... وكمان جوزك مش موافق
أمسك والد عليا وجه ابنته ورفعه بيده وقال.....
أنا مش عايزك تنزلي عنيكي في الارض أبدا أحكي إيه خلاكي عملتي كده وأنا في ضهرك مټخافيش من حد
مسعد.... يعني إيه متخافش من حد وإنت في ضهرها....يعني هي تكون تعبانه وعامله إجهاض وإنت تقولها أنا في ضهرك
رفعت عليا وجهها وقالت.....يا بابا أستاذ مسعد إللي عامل نفسه خاېف عليا علشان تعبانه
طلب من الدكتور إنه يديني حبوب علشان أجهض الطفل بس جت من عند ربنا...
أسفه يا بنات على التأخير النت كان زي الزفت عندي
في منزل مسعد.... أخذ والد عليا أبنته بعدما اخبرت أباها أن مسعد كان يريد اجهاضها...ووقف مسعد مصډوم...لم ېكذب كلام عليا مما جعل والدها يصدق ما يحدث
كان مسعد في غرفته يبكي لأول مرة في حياته فهو يخسر كل شئ
حاول الاتصال بعليا لكنها لم ترد
فخرج إلي الشارع يمشي ربما يزيل المشي هم قلبه المتعب
وأثناء سيره في الطريق سمع نداء صلاة العشاء
ولأول مرة يفهم معني الاذان حي على الصلاه...بعدها مباشرة حي على الفلاح
إذن ربنا ينادي الإنسان خمس مرات في اليوم...بحي على الفلاح
ولأول مرة يفكر.... الصلاة هي الفلاح....من ترك صلاته لم يفلح....فالفلاح مربوط بالصلاة...فطريق. الفلاح
تم نسخ الرابط