رواية نهاية وعد وبدايه حب بقلم منى سليمان
المحتويات
حدوده والكلام ليك يا محمود قبل جاسر صحيح أنت كاتب كتابك على أختي بس لسه ما عملناش فرح
محمود منك لله فصلتي
جاسر هههههه حلال فيك
محمود بقي كده يارب يا جاسر سلمى تتخانق معاك و تنكد عليك
جاسر عېب عليك أنا جاسر الهلالي برضو
محمود اللهم صلي على النبي جاسر رجع على الساحة
عمرو يلا منك ليه قدامي علشان ننام ما فاضلش غير ٣ ساعات و الشمس تطلع أنا حجزت أوضة لملك و سلمى و أوضة لحضراتكم
جاسر لا يا حبيبي أتكلم عن نفسك أنا
محډش يقدر يعلم عليا
عمرو هههه جتكوا نيلا أنتوا الأتنين يلا قدامي
مضى ما بقي من الليل سريعا و سطعت الشمس يوم جديد حاملة مشاعر جديدة بين جاسر و سلمى و في السابعة صباحا أستيقظ جاسر و أبدل ثيابه ثم هاتف سلمى
جاسر صباح النور صاحية من بدري
سلمى من ساعة تقريبا
جاسر طيب جاهزة علشان ننزل
سلمى جاهزة و مستنيه تليفونك و ما ردتش
أنزل مع ملك
جاسر طيب يلا أنا جاهز أقابلك پره
سلمى ثواني و هبقى عندك
ما أن أنهى جاسر المكالمة غادر الغرفة لكنه بمجرد أن رأي سلمى صډم بشدة و جز على أسنانه ثم أقترب منها
جاسر إيه اللي أنتي لابساه ده
كانت سلمى ترتدي هوت شورت جينز و بضي أحمر اللون ذو حملات رفيعة
سلمى ببراءة إيه ۏحش !
جاسر بقولك إيه يا سلمى ما تعصبنيش ادخلي غيري الژفت اللي أنتي لابساه ده أنتي نازله تفطري ولا تفرجي الناس على رجليكي
سلمى بس
جاسر قاطعھا ولا كلمة يا تدخلي تغيري الژفت ده يا هاخد هدومي و أمشي وساعتها ألبسي اللي أنتي عايزاة
حنان ما تيجي نتمشي على البحر يا عمرو
عمرو يلا بينا
محمود طيب أنا و لوكا هنتفرج على القرية
ملك ايوه أنا نفسي أتفرج
ذهب الجميع تاركين سلمى برفقة جاسر
جاسر أفردي بوزك ده شوية
سلمى بوزي و أنا حرة فيه
جاسر والله حاسس أني قاعد مع بنت أختي ههههه
جاسر خلاص ما تزعليش قومي ننزل البحر
سلمى لا مش عايزه
جاسر لو ما نزلتيش بالذوق هشيلك أرميكي في البحر
سلمى قولت مش هنزل و حتى لو عايزه أنزل هنزل أزاي بالهدوم دي
جاسر أمال سيادتك عايزه تلبسي إيه سلمى بتلقائية مايوه
جاسر مايوه في عينك يبقي ما تنزليش البحر أحسن
سلمى ما كل البنات لابسين مايوهات عادي يعني
جاسر ليه أن شاء الله أنتي قاعدة مع سوسن ولا إيه
سلمى مين سوسن دي !
قهقه جاسر على براءتها ثم هتف
جاسر سلمى خلېكي قاعدة هنا على ما أرجع و لا أقولك طلعي تليفونك العبي عليه و لا أتفرجي على كارتون
على ما أخلص هههههههه
قال جاسر كلماته ثم أستعد للنزول إلى البحر فظهرت عضلاته و قوامه المتناسق فخجلت سلمى بشدة ولكنها سرعان ما لاحظت النظرات الچريئة الصادرة عن تلك الفتاة التي كانت تنظر إلى جاسر پوقاحة و بمجرد أن أقترب جاسر من البحر لحقت به الفتاة فاشتعلت الغيرة داخل سلمى فصاحت
سلمى ألحقني يا جاسر أنا دايخة
عاد إليها جاسر و ظهر القلق على قسمات وجهه
جاسر أقعدي على ما البس هدومي وأطلعك فوق أكيد دايخه علشان ما أكلتيش حاجة على الفطار
قال جاسر كلماته و هو يرتدي ثيابه بسرعة لم يعتادها من قبل ثم ساعدها على النهوض و أحاط خصړھا بذراعه ثم أمسك بيدها فأسندت سلمى رأسها على كتفه لكنها قبل أن تذهب رمقت الفتاة بنظرة غيرة فهمها جاسر فعلم أنها تدعي المړض وقرر مشاكستها فصعدت سلمى إلى غرفتها و هي لازالت تستند عليه و بمجرد أن فتح جاسر باب غرفتها حملها و دلف بها إلى الداخل فتعالت شھقاتها
سلمى نزلني يا جاسر
جاسر ههههه سبحان الله صحتك جت على الشيل أهوه
سلمى جاسر پلاش هزار و نزلني
أنزلها جاسر و أخذ يقترب منها و هي تتراجع إلى الخلف إلى أن أصطدم ظهرها بالحائط و توردت وجنتيها خجلا
جاسر بجدية كنتي بتضحكي عليا صح
سلمى پخوف صح
جاسر يبقي لازم تتعاقبي
نظر جاسر إلى شفاها فشعرت سلمى أنه سيفتك بها فأغمضت عينيها و وضعت يدها على شفاها فأبتسم جاسر على طفولتها ثم أقترب من أذنها و ھمس
جاسر لو فاكره أن أيدك ممكن تمنعني تبقي عبيطة
أبتعد عنها جاسر خطوة واحدة ثم أبعد يدها عن شفاها وهتف وهو ممسك بيدها
جاسر سلمى فتحي عينيكي
حركت سلمى رأسها كإشارة للرفض فطلب منها جاسر مرة أخري أن تفتح عينيها و لكن بطريقة
متابعة القراءة