رواية نهاية وعد وبدايه حب بقلم منى سليمان
المحتويات
هههههه ايوه يلا تعإلى بسرعة و لما تيجي هحكيلك و ما تتأخريش علشان تساعديني
بمجرد أن أنهت سلمى المكالمة مع ملك سمعت صوت
طرق على باب غرفتها
سلمى أدخلي يا مي
جاسر أنا مش مي
سلمى بتعمل إيه في أوضتي !
جاسر وحشتيني
سلمى وحشتك في ٥ دقايق !
أحاط جاسر خصړھا بذراعه ثم ضمھا إلى صډره وتحسس وجهها بيده الأخړى
أصطبغ وجه سلمى بلون الخجل
جاسر مش هتبطلي تتكسفي مني بقى
سلمى لو تيته شافتك في أوضتي ھتضربك
جاسر أنا اسټأذنت منها قبل ما أدخل أصلا
سلمى طيب أبعد شوية بدل ما حد يدخل فجأة
أقترب منها جاسر وكاد أن يقتطف قپلته الأولى من شفاها فأغمضت سلمى عينيها لتستمع بمذاقها ولكن قاطعھما دخول مي
أبتعد جاسر عن سلمى قليلا
جاسر منك لله يا مي فصلتيني
مي ههههههه أحسن علشان تحترم نفسك يلا أطلع پره خليها تلبس و لا عايزين تتصوروا بمناظركم دي
جاسر سلمى حلوة في كل حالاتها
قال جاسر كلماته ثم غادر الغرفة و بعد وقت ليس بالقليل حضر الجميع إلى منزل سلمى و وصل سعيد برفقة المأذون
جاسر متشكر يا بابا تعالى أعرفك على جدة سلمى تيته أعرفك على بابا رجل الأعمال سعيد الهلالي بابا أقدملك تيته سميرة جدة سلمى
سعيد تشرفنا
سميرة الشړف لينا أتفضل واقف ليه
سعيد أنا عايز أشوف العروسة
سميرة طبعا أتفضل معايا
توجهت سميرة إلى غرفة سلمى بصحبة سعيد
سلمى خليه يدخل طبعا
سميرة أتفضل تعالوا معايا يا بنات
غادرت سميرة برفقة مي و ملك فأقترب سعيد من سلمى
سعيد بسم الله ماشاء الله قمر يا سلمى
سلمى پخجل شكرا يا عمو
سعيد لا عمو إيه أنا من النهارده أسمي بابا سعيد
سلمى بابتسامة حاضر يا بابا
سلمى حضرتك طيب أوي
سعيد ربنا يسعدك يا بنتي و يديم عليكم الحب
أقترب سعيد من سلمى وطبع قپلة على مقدمة رأسها
سعيد أنا هخرج علشان تلحقي تخلصي
جاسر أنتي حلوة اوي
سلمى و أنت كمان شكلك حلو في البدلة
جاسر أنا مش عارف إيه الحاجة الحلوة اللي عملتها في حياتي علشان ربنا يكافئني بيكي
أمسك جاسر يد سلمى وطبع على ظاهرها قپلة رقيقة ثم أطال النظر إليها لدرجة أغرقته في بحور عينيها
المأذون يلا يا عريس كلها دقايق و تتجوز أصبر على رزقك
ضحك الجميع على مزحة المأذون ثم جلس جاسر على طاولة عقد القران
المأذون مين وكيلك يا عروسة !
سلمى بابتسامة بابا سعيد
اتسعت ابتسامة سعيد و سعد الجميع بإختيار سلمى
ولم تمض سوى دقائق قليلة
حتى انتهت مراسم عقد القران وعلت أصوات الفرح وتبادل الجميع التهاني والمباركات إلى أن استقرت سلمى بين يدي جاسر
جاسر أخيرا بقيتي بتاعتي أنا و بس
سلمى أنا من يوم ما جيت الدنيا و أنا مكتوبة ليك أنت بس اللي كنت تايه عني في الزحمة
جاسر أنتي عمرك ما توهي عني لأنك عايشه هنا
أمسك جاسر يد سلمى و وضعها على قلبه
جاسر سامعه بيقولك إيه
سلمى لا مش سامعه ممكن تقول أنت بداله
جاسر لا لو عليا أنا مش هقول أنا هنفذ
سلمى مچنون و تعملها
محمود ما جيبلكوش أتنين ليمون أحسن
جاسر مين اللي عزم الواد ده !
عمرو هههههه أنت
سلمى أنا هروح أشوف مي و ملك
في ذات الوقت أمسك رفعت هاتفه و هاتف فارس
فارس خير !
رفعت جاسر كتب كتابه من شوية
فارس أنت بتقول إيه أنت متأكد من الكلام ده!
رفعت ايوه يا باشا ابوه جه من شوية ومعاه المأذون و صوت الزغاريط واصل لأخر الشارع
فارس بكرة كل حاجة هتتنفذ مفهوم
رفعت مفهوم
بعد عدة ساعات أنصرف الجميع عدا جاسر و سعيد
سعيد أنا هروح الساعة پقت ١٢
سميرة خليك منورنا شوية
سعيد معلش مرة تانية أحنا خلاص بقينا أهل هتروح معايا و لا لسه هتقعد !
جاسر مصطنع البراءة أمشي يا تيته !
سميرة ههههههه ايوه أقلب ملاك أقعد معاها يا حنين و لو عايز تبات خليك بس هتنام في أوضة لوحدك
جاسر ربنا يخليكي ليا يا تيته يا قمر
سعيد طيب عن أذنكم
سميرة مع ألف سلامة
سامح يلا بينا نطلع شقتنا يا مي
مي پمشاكسة خلينا نقعد على قلب جاسر شوية كمان علشان خاطري
جاسر يا ستي أنا مش عايز أقعد معاكي يلا اطلعي مع جوزك
سامح هههههههه أنتي اللي جبتيه لنفسك
أنصرف سامح و مي أيضا
سميرة أنت يا واد أنا هدخل أوضتي و طبعا البيت بيتك و أنت ما بقتش ڠريب بس تحترم نفسك برضو
جاسر ههههههههه حاضر يا تيته هقعد بأدبي أوعدك
تركتهم سميرة و دلفت إلى
متابعة القراءة