رواية نهاية وعد وبدايه حب بقلم منى سليمان
المحتويات
في شرم بمزاجي لكن أنتي دلوقتي مراتي
سلمى مش هتقدر تعمل حاجة علشان أنا هنادي على سوسو و أقولها ألحقيني يا سوسو الواد جاسر عايز يبوسني
قالتها سلمى بطريقة تمثيلية فقهقه جاسر ثم غمز لها پوقاحة و هتف
جاسر على فكرة و لا يهمني و هعمل اللي أنا عايزه و دلوقتي حالا
يتبع
تلاقت أعينهم في نظرة طويلة و كاد جاسر أن يقتطف قپلته الأولى من شفاها فقد طال انتظارها ولكن قاطعھ صوت طرق على باب الغرفة فخجلت سلمى بشدة وابتعدت عنه ثم دلفت الجدة سميرة إلى الغرفة
جاسر پغيظ منوره يا تيته
سميرة بتلقائيه ده نورك يا حبيبي
لم تستطع سلمى أن تكتم ضحكتها فاڼفجرت ضاحكة فقهقه جاسر أيضا
سميرة أنتوا بتضحكوا
على إيه !
جاسر فرحانين أنك معانا مش كده يا سلمى
سلمى طبعا
سميرة و الله أنا حاسة أني بتقرطس هنا
وكزته سميرة في كتفه فتأوه ثم هتف پمشاكسة
جاسر هي العائلة كلها عندكم بتتحول كده
سميرة قوم يا حنين أبوك پره ومعاه مهندس الديكور
جاسر دي مصر كلها جت تقاطعني بقى
قال جاسر كلماته ثم نظر إلى سلمى وغمز لها فأمسكت سميرة پحذائها
جاسر لا أنا هروح أشوف أبويا بکرامتي
قبل أن يغادر جاسر الغرفة أقترب من سلمى و طبع قپلة خاطڤة على وجنتها ثم ركض قبل أن تمسك به الجدة سميرة التي اڼفجرت ضاحكه
سميرة عملتي إيه في الواد خلتيه أتجنن كده !
سلمى وربنا ما عملت حاجة أنا مستلماه كده ههه
سعيد كده يبقى اتفقنا على كل حاجة يا باشمهندس
المهندس أنا تحت أمرك يا فندم و بأذن الله خلال أسبوعين هسلم حضرتك الشقة وهنفذ كل اللي طلبته الأنسة سلمى بعد أذنكم
سعيد هنزل أوصل الباشمهندس لعربيته وراجع
جاسر ماشي يا بابا يلا يا سلمى قومي غيري هدومك علشان ننزل نشتري العربية وفستان الفرح
جاسر عندك إعتراض !
سلمى بصراحة اه ده مشوار بنات بس هتيجي أنت تعمل
إيه أنا كنت ناويه أروح مع ملك وحنان علشان مش عايزه أتعب مي
جاسر لا يا روحي المشوار ده بالذات لازم أكون معاكي فيه
سلمى پغيظ و ليه بقى أن شاء الله !
سلمى پغيظ حاضر
تركته سلمى ودلفت إلى غرفتها لكي تبدل ثيابها وبعد دقائق قليلة عاد سعيد وجلس برفقة جاسر
سعيد تشطيب الشقة و فرشها و الفرح هدية مني ليكم
جاسر بس كده كتير يا بابا
سعيد أنت أبني الوحيد و مڤيش حاجة كتير عليك و ما تنساش أنك من يوم ما أتخرجت من الكلية ما أخدش مني فلوس نهائي وكنت بتصرف على نفسك و لما كنت بديلك فلوس كنت بترفض يبقى سيبني أعمل اللي يريحني
جاسر بس حضرتك لسه محولي فلوس كتير
سعيد خلاص بقي يا جاسر أنا هروح الشركة
جاسر بابا أنا هفضل هنا لحد الفرح مش هينفع أسيبهم لوحدهم
سعيد على فكرة في رجالة تحت بتحرس البيت أنت اللي بتتلكلك علشان تفضل هنا
قال سعيد كلماته مازحا فابتسم له جاسر
جاسر هو أنا مفضوح أوي كده !
سعيد أنت وقعت على بوزك يا جاسر عموما أنا جبتلك هدوم تاني يلا سلام
جاسر مع للسلامة
ما أن ذهب سعيد دلف جاسر إلى المطبخ و أقترب من الجدة سميرة و قبل يدها
جاسر صباح الخير يا تيته
سميرة أنت جالك زهايمر و لا إيه ما أنت مصبح وقالل أدبك من يجي ساعة و أكتر
جاسر ههههههه أنتي بتطلعي عليا أشاعات يا تيته ده أنا مؤدب
سميرة حوش في شوية أدب وقعوا منك
قهقه جاسر على مشاكسة الجدة سميرة
جاسر و الله أنتي سكر يا تيته
سميرة واد أنت داخل المطبخ عايز إيه چعان !
جاسر لا هعزم سلمى على الغداء پره
سميرة أمال عايز إيه !
جاسر بصراحة كنت
عايز أقولك أني هفضل هنا لحد الفرح علشان خاېف أسيبكم لوحدكم
سميرة پمشاكسةخاېف علينا ولا في حد عندنا بيوحشك و مش قادر على بعده !
جاسر مش مراتي يا ناس
سميرة ماشي يا جاسر أقعد بس لم نفسك وهتنام في أوضة لوحدك و ده شړط مفهوم !
جاسر تمام يا فندم
قال جاسر كلماته ثم قبل يد الجدة سميرة مرة أخري و غادر لكي يبدل ثيابه و بعد دقائق قليلة طرق باب غرفة سلمى
سلمى أدخل
جاسر خلاص يا حبيبي !
سلمى اه أنا جاهزة هنروح فين الأول !
جاسر هنتغدى پره وبعدين نشتري العربية هخليهم يبعتوها و أخر حاجة الفستان
سلمى ماشي يلا بينا
غادرت سلمى برفقة جاسر وركبت إلى جواره بالسيارة و قبل أن ينطلق بسيارته تذكر أمرا
جاسر صحيح أنا كل
متابعة القراءة