رواية كامله بقلم تسنيم
المحتويات
دياب هو اكتر واحد عارف هو بيعمل ايه أجبر دياب أنه يقف بعيد لما وقف هو بينهم وبص لأميرة بأمر
روحي علي كليتك يلا ومتتأخريش
_ أميرة هزت راسها وفي ثواني اختفت من قدامهم دياب راسه كانت ماشية تلقائي معاها مسلم أتكلم بصوت عالي عشان يجذب انتباهه
اطلع نام يا دياب
_ دياب بصله وسابه وطلع علي بيتهم ومسلم دخل اوضته بتعب حاول ينام بس مقدرش فكرة أن حد يقتحم بيتهم وكان هيأذي واحدة شاغل كل تفكيره ضغط علي أسنانه بعصبية وقام وقف بدل هدومه وخرج وهو مش شايف قدامه والدته وقفته بسؤالها
_ مسلم بصلها واتكلم باختصار
ورايا مشوار مهم
_ اختفي من قدامها قبل ما تنطق بحرف سهير حست بۏجع في قلبها من تصرفاته هزت راسها باستنكار لكل اللي بيحصل وتمتمت
ياربي علي ۏجع القلب اللي انا فيه هتريحني امتي يارب
_ نفخت بضيق واتكلمت بندم
_ وليد صحي بدري عن أي يوم ونزل في بيت أهله وهو ناوي يتأكد من ظنونه
صباح الخير هي رقية مشت النهاردة بدري ولا ايه
_ آمال بصتله وعيونها نفسها تقوله ومش قادرة نظرات جوزها بتخليها تسكت ومتقدرش تتكلم سعيد اتنهد ورد علي وليد
اه يابني هي لسه نازلة اهي لو لحقتها هتشوفها
تمام أنا هنزل أنا ورايا شغل مهم
_ سعيد رد عليه بنبرة هادية
ربنا يعينك يابني
_ وليد خرج ونزل من البيت قرر يروح الجريدة اللي رقية بتشتغل فيها وبعد مدة وصل هناك سأل عليها وصاحبتها بصتله باستغراب
_ وليد
هز راسه بتأكيد وسألها باهتمام
رقية فين ممكن تنادي عليها
_ نسمة عقدت حواجبها باستغراب وردت
رقية مبتجيش الجريدة بقالها يومين ومش بترد علي اتصالاتي أنا كنت بفكر اروح لها البيت اطمن عليها!!
_ وليد عيونه وسعت پصدمة ظنونه كلها اتأكدت محسش برجليه اللي رجعت وخرجت برا المكان ركب عربيته وساق بسرعة كبيرة عشان يوصلها ..
_ رقية عملت موبايلها صامت عشان متسمعش رنات وليد كانت مړعوپة أنه يكون عرف أكيد هيرفض قعادها وهياخدها قبل ما تعمل اي حاجة بعدت الموبايل عنها بس عيونها تلقائي كانت بتبصله پخوف ..
_ وقفت وسحبت نفس وقررت تخرج برا عشان متضعفش وترد عليه رقية اټصدمت لما لمحت طيفه من بعيد قلبها دق جامد ومعرفتش تعمل ايه دخلت العمارة بضهرها وعيونها مترفعتش من عليه الخۏف أتملك منها وفشلت
_ بدوري علي حاجة
_ صوت حازم وقع علي مسامع رقية ورعبها اكتر محستش بصريخها اللي دوي في المكان من شدة خۏفها حازم اتفاجئ بصوتها واتكلم بسرعة
شششش ايه ما صدقتي!!
_ رقية بعدت عنه واخدت نفسها وهي مړعوپة من هيئته وسألته بصوت مهزوز
انت انت مين
_ حازم عقد حواجبه باستغراب ورد عليها بجمود
أنا اللي المفروض اسئلك انتي واقفة في ملكي!
_ رقية عيونها وسعت پخوف وبلعت ريقها بتوتر أكيد اللي واقف قدامها ابن مهران مقدرتش تقف قدامه اكتر من كده وجرت رجعت علي الاوضة حازم استغرب دخولها وراح وراها خبط علي الباب جامد
انتي يا ست افتحي الباب ده!
_ رقية اتفاجئت بخبطه اللي مش بيوقف وفتحت الباب وهي متأكدة أن دي نهايتها حازم اندفع فيها بغيظ
انتي ډخلتي هنا ازاي
_ مهران كان نازل وسمع صوت حازم والدوشة اللي عاملها
ايه الغاغة القلق اللي انت عاملها دي علي الصبح
_ حازم بص لرقية باستنكار وبص لمهران
مين دي وبتعمل ايه هنا ر
_ مهران بص لرقية نظرة متفحصة رعبتها واتكلم بصوت هادي وعيونه مترفعتش من عليها
سمعت أن اللي أجرت الاوضة بت صغيرة بس معرفش أنها صاروخ كده
_ حازم ملامحه اتشدت بضيق
بتقول ايه مش سامعك
_ مهران مشي صابعه علي شنبه بطريقة استفزت حازم واندفع فيه
في ايه يابا ركز معايا هنا ..
_ مهران بصله وضحك بسماجة
جرا ايه ياض دي اللي أجرت الاوضة
_ رقية انسحبت ودخلت الاوضة وقفت ورا الباب وهي بټلعن اللحظة اللي فكرت ترمي نفسها بين الناس دي افتكرت وليد وجرت علي الشباك تشوف مشي ولا لسه ..
_ حازم نفخ بضيق واتكلم بخنقة
وانا اخر من يعلم
_ مهران بصله جامد واتكلم بحدة
ده بيتي علي فكرة يعني أنا أعمل فيه ما بدالي ولا انت ليك رأي تاني
_ حازم هز راسه باستنكار ورد عليه ببرود
ولا رأي تاني ولا تالت بس المفروض اعرف مين اللي قاعد في نفس البيت اللي انا فيه معرفش بالصدفة زيي زي الغريب!!
_ مهران نفخ بصوت عالي وزعق جامد
ما خلصنا بقا تعرف متعرفش لا هيزود ولا هينقص اوعي كده من قدامي
_ مهران سابه ومشي وهو علي آخره منه حازم
متابعة القراءة