رواية كامله بقلم تسنيم
حالي
_ فادي ضحك وعيونه راحت علي البيبي اللي معاها واتكلم بهزار
يعني لولا أني عارف انك مش مرتبطة كنت قولتلك ربنا يخليهولك
_ رانسي ضحكت بعفوية وردت عليه
ده سليم مش عارفة
_ فادي قرب منها يتأكد من ملامحها ورد عليها بحماس
سولي معرفوش ازاي ده صاحبي
_ رانسي ضيقت عيونها عليه بعدم تصديق وهو حاول يأكد لها كلامه قرب من سليم ولاعبة كتير لغاية ما ظهرت منه ضحكة عفوية فادي ضحك جامد لأنه مكنش متوقع منه أي ردة فعل وبصلها بثقة
_ اتقابلوا مع بعض في نظرة طويلة رانسي قاطعتها بسؤالها
بتعمل ايه في حياتك أو ناوي تعمل ايه
_ فادي ضحك بتهكم واتكلم بتريقة علي نفسه
بعد النجاح العظيم اللي حققته هنا مضطر أرجع امريكا عشان لو قعدت اكتر من كده هنا هنشحت قريب
_ رانسي ضحكت وهو شاركها الضحك حل الصمت بينهم قاطعته هي بكلامها
_ فادي رفع عيونه عليها وهو مش فاهم سبب طلبها رانسي سحبت نفس ووضحت معني كلامها
خليك هنا .. خليك جنبي!
_ فادي ضيق عيونه عليها بعدم استيعاب وهي كملت كلامها
انت الوحيد اللي اهتميت بيا من غير ما اطلب منك كنت الراجل الوحيد اللي مرمتش نفسي عليه وكان عايز يوصلي لغرض معين اهتميت بيا من اول مرة مشيت ورايا وانا خارجة بعيط من عند مسلم وانت اصلا متعرفنيش ومتعاملناش قبل كده طول فترة علاجي كنت بتيجي تطمن عليا من دادي رغم ان اخر موقف بينا مكنش لطيف ابدا وكنت ممكن متسألش عني ومتهتمش بيا بسبب اللي عملته معاك بس انت اهتميت واهتمامك ده حسسني قد ايه انا مرغوب فيا وإني موجودة وليا قيمة حتي لو رفضت أنك تاخد شكل لعلاقتنا فأنا بجد ممتنة ليك جدا عشان كنت عامل كبير أحس أني بني آدمة طبيعية عاشت شعور أن حد يهتم بيها من غير مقابل
..
_ رانسي خلصت كلامها وفادي كان بيبص لها وهو متفاجئ بكلامها سحب نفس وردد بعدم استيعاب
شكل لعلاقتنا!! يعني افهم من كده انك..
_ رقية قاطعت كلامه وهي بتجري علي رانسي بلهفة وخوف
قلبي كان هيقف بجد ازاي متقوليش أنه معاكي
_ رانسي بصتلها بندم وفهمتها اللي حصل
كان بيعيط جامد وصعب عليا لما لقيت مسلم مش عارف يسكته فأخدته منه علي لما انتي تخلصي وخرجت برا لأنه مضايق من الدوشة حتي شوفي نام
أنا آسفة بجد بس اټخضيت اول شوفت مسلم واقف علي باب القاعة من غيره
_ رانسي ابتسمت لها واتكلمت بنبرة هادية
ولا يهمك ربنا يخليهولك
_ رقية اخدت سليم منها وردت عليها بإمتنان
يارب عقبالك
_ رقية وزعت نظراتها بين رانسي وفادي وضحكت بتلقائية وهما فهموا المغزي من كلامها استأذنت منهم ورجعت القاعة وفادي بص لرانسي والضحكة مش مفارقة وشه وهي قالتله بلطف
_ فادي رد عليها من غير تردد
عقبالنا..
_ رانسي مقدرتش تمنع ابتسامتها اللي اترسمت بسعادة كبيرة علي وشها فادي لها
دادي فين لما نطلب ايدك منه
_ رانسي شاورت علي قاعة الرجالة وسابته ورجعت قاعة العروسة وهي حاسة بمشاعر متلخبطة جواها سعادة وتوتر وشجن وخوف بس شعور الحب كان مسيطر اكتر أحلي حاجة أنك تحب وتتحب بصدق .
تمت بحمد الله.