انا وجارتى

موقع أيام نيوز

وعايزك تنسى أى حاجه وحشه قبلى ووعد منى هعيشك أحلى عيشه بس كل اللى طالبه منك إنك ماتفرقيش فى المعاملة بين ثائر وصلاح ووعد منى مش هفرق بينهم في المعامله
حنان من غير ماتقول ربنا يعلم محبه إبنك عندى سبحان من زرعها فى قلبى 
امسك يوسف يد حنان وقبلها ربنا يخليكى ليا واطعمها بيده يلا بقى عشان منتأخرش عايزين نستغل كل لحظه من دلوقتي 
حنان حاضر 
قامت حنان وارتدت ملابسها وذهبت برفقه يوسف بعد الاطمئنان على صلاح وثائر
وصل يوسف وحنان الفندق وانبهرت حنان كثيرا بالفندق خلال ذلك الاسبوع عاشت حنان حياة مختلفه تماما عن الماضى فكان يوسف يدللها كثيرا ياخذها للتسوق اشترى لها ملابس ومجوهرات وعندما يشترى هديه لثائر يأتى بمثلها لصلاح 
احست حنان بشعور مختلف تجاه يوسف شعور لم تشعر به قط وأصبحت تعبر ليوسف عن مشاعرها تجاهه سعد يوسف كثيرا فمشاعر حنان كمشاعر فتاه صغيره تحاول إكتشاف مشاعر اول مره تشعر بها 
عاد يوسف وحنان من السفر وقام يوسف بنقل صلاح لمدرسة ثائر فهم نفس المرحله التعليميه وأتى لهم بمدرسين فى جميع الاختصاصات 
احبت حنان نجلاء كثيرا وأيضا نجلاء احبتها 
اهتمت حنان كثيرا بثائر وصلاح فكانت لهم ونعم الأم ويوسف كان ونعم الاب لهم
بعد مرور ثلاث سنوات 
تغيرت حياه الجميع تغيرا جذريا 
اصبح جمال لديه طفلان من سعاد وقام بتغير المنزل لمنزل أكبر وكتبه بإسم حنان وأصبح لديه بدل الورشه ثلاث وأصبح لديه مال وسياره وشهره واسعه فى مجال ميكانيكا السيارات ولكن لم يكن هناك شئ بإسمه فكانت سعاد دائما ما تجبره أن يكتب كل شئ بإسمها او إسم ابناءها وتتحجج دائما بحنان ان تظهر وتطالب بنفقه او حق ابنها 
بينما حنان اصبحت امراءة اخرى فقد تحسن كثيرا الحاله الماديه ليوسف واصبح له شركه خاصه بالإضافة لشركته مع صديقه تعلمت حنان السواقه واصبح لها سياره واصبح لديها فتاه جميله تشبهها كثيرا وكانت مشاكسه وكان الجميع بلا استثناء مشاغبتها واشترك لثائر وصلاح فى إحدى النوادى فكانت اهتمامات ثائر وصلاح مختلفه من ناحيه الرياضه فكان صلاح يحب الكره كثيرا وتمنى أن يصبح لاعب شهير بينما ثائر كان يفضل الملاكمه ولكنه يريد أن يصبح ظابط شرطه 
لم تهمل حنان قط يوسف بل اصبحت شديدة التعلق به وهو أيضا كان تعلقه بها شديدا واصبح صلاح يعتبره اب وثائر اعتبر حنان أم له 
مرت سنوات عديدة وبالفعل اصبح صلاح لاعب مشهور ولكنه لم يكن يذكر اسم والده مطلقا فهناك جانب مظلم داخل قلبه لم ينساه قط واصبح ثائر ضابط كما تمنى وكان تعلقهم ببعض شديد فكانوا دائما برفقه بعضهم 
وكان لهم مجموعة من الأصدقاء ومن ضمن تلك المجموعة فتاه تدعى بندى كان ثائر يحب تلك الفتاه ولم يكن أحد يعلم بمشاعره فتلك الفتاه كانت متعلقه بصلاح ولم
تم نسخ الرابط