انا وجارتى
المحتويات
تهتم به كثيرا حتى لا يتذكر حنان كانت تسعى دائما لتدليله واخذ ما تستطيع أن تأخذه منه فهى تعلم جيدا ما تفعله وكيف تجعله مثل الخاتم بإصبعها اهتم جمال كثيرا بعمله واقترحت سعاد عليه أن يفتتح ورشه اخرى بمكان آخر حتى تزداد السيولة معه ويأتى بعمال اخرين كى يعملوا بها ويجعل اخيها شريكا له
وافق جمال على حديثها وظل يبحث عن المكان لفتح ورشه اخرى وبالفعل وجد المكان وافتتح الورشة الاخرى
اصبحت سعاد حامل وفرح جمال كثيرا بهذا الحمل وأيضا سعاد فهى دائما ما كانت تسعى له اصبح جمال يمتلك ورشتين وزوجه تحمل بأبن له فقد رأى ان سعاد وجه الخير عليه عكس حنان وابنها الذى يشبهه امه
فى تلك الأثناء عند حنان ازدادت علاقتها بنجلاء وصارحتها نجلاء بأنها تريدها كزوجه لابنها رفضت حنان فى بادئ الأمر لكن نجلاء طلبت منها أن تستخير وابنها أيضا عليه أن تستخير فوافقت حنان وابلغت والدتها وابنها
أما يوسف فكان شعوره مختلف سعد كثيرا بموافقه حنان وقرر أن يصبح العوض لها ولابنها فهو تقرب كثيرا من صلاح فصلاح يذكره بماضيه لكن لم يتخلى عنه والده مخيرا بل المۏت هو من أخذ والده
وافقت حنان وهى بداخلها
قلق أن يصبح يوسف مثل جمال ولكنها احست براحه بعد كبيره بعد الاستخارة
وتحت ضغط يوسف عليها تركت حنان العمل
ذهب حنان للعيش بمنزل يوسف ووالدته وتم تعديل بعض الاشياء مثل غرفه النوم وتغيير بعض الأثاث
واصر ثائر وصلاح العيش بنفس الغرفه فقام يوسف بضم غرفتين وعمل غرفه كبيره لهم واعتبرت نجلاء صلاح بمثابة حفيدها
استيقظ يوسف مبكرا قبل حنان وقام بتحضير الطعام لها وصعد لغرفتهم مره اخرى فوالدته وووالده حنان والابناء فى الدور الاول من المنزل وحنان ويوسف الطابق العلوى
يوسف حنان حنان اصحى يا حبيبتي صباح
الخير قالها بابتسامه
استيقظت حنان بابتسامه صباح النور
يوسف صباحيه مباركه يا عروسه
يوسف قومى يلا عشان منتأخرش
حنان على ايه
يوسف عشان مسافرين
حنان مسافرين فين والولاد هيروحوا فين
يوسف هنسافر شرم الشيخ اسبوع انا وانتى وبس والاولاد هيفضلوا مع والدتك ووالدتى وهيتبسطوا اوى مع بعض ولما نرجع ناخدهم نفسحهم فى الملاهى مثلا
حنان بخجل انها ستبقى معه بمفردهم وفرحه داخلية باهتمامه بها
يوسف كل حاجه جاهزه كل المطلوب من حضرتك إنك تفطرى وبس وسيبى كل حاجه عليا طول مانتى معايا مش عايزك تفكرى فى أى حاجة غير إنك تنبسطى وبس
حنان نظرت له بدموع فرحه أنت بجد ولا ده عشان فى الاول بس
جلس يوسف بجانبها وضمھا إليه
يوسف بجد يا حنان
متابعة القراءة