انا وجارتى
المحتويات
سيبلغ والدته أين تعرف عليها وحنان لم تتركه دون معرفة جميع التفاصيل فهى دائما ما تهتم بهم وتتحدث معهم كثيرا لم يخجل منها يوما أو يشعر أنها ليست امه فأمه لم
تعطيه ما اعطته له حنان لم تفرق بينهما حنان قط لم يشعر يوما إنه لا ينتمى اليها عندما كان يمرض كانت تسهر بجانبه فحنان لها نصيب كبير من اسمها حنان
ذهبوا للسياره وتلك المره قاد ثائر السياره
وصلوا المنزل وعندما فتحوا الباب وجدوا تقى تجلس بكرسي امام الباب
صلاح بسم الله الرحمن الرحيم بيطلعوا أمته دول
تقى تعرفوا انكم دمكم سم فين الحاجه
ثائر مافيش حاجه بقى شوفى مين دمه خفيف يجبلك
تقى مش عايزه منك حاجه يا رخم انا خلاص اخدت اللى انا عايزاه
صلاح عيب يا تقى وبعدين ثائر اللى قالى على المكان
تقى دافعله يلا دافعله هو ملوش لسان
ثائر ليا لسان واحد انما انتى عشره وبعدين خدى هنا ممكن اعرف مابتشتريش انتى الحاجه اللى عايزاها لنفسك ليه
صلاح خير مصېبه ايه المره دى
خرحت حنان ويوسف على صوتهم وتحدثت حنان الهانم اتخانقت مع العميد وطردها واخدت اسبوع رفد
صلاح تستاهل احكيلى اللى حصل وليه طردك
تقى خلاص بقى يا صلوحه
صلاح بجديه احكيلى اللى حصل
قصت له تقى ما حدث
ثائر بكره يا تقى هاخدك وتروحى تعتذرى للمعيد
يوسف اسمعى كلام اخوكى يا تقى وبعد كده خدى بالك من كلامك مع اللى اكبر منك
تقى حاضر عند ازنكم بقى عشان اقعد مع حاجتى لواحدى
دلفت تقى لغرفتها وقامت يالاتصال بصديقتها غاده
تقى سلام عليكم
غاده وعليكم السلام
تقى بقولك انا نازله بكره الجامعه
تقى ثائر اصر انى انزل عشان اتأسف للمعيد وهيجيى بنفسه يوصلني
غاده بجد هيجي معاكى بكره
تقى اه
غاده طيب هتيجى الساعه كام
تقى معرفش بس غالبا قبل معاد شغل ثائر
غاده خلاص وانتى نازله رنى عليا
عند عز ومجدى كانوا يتحدثون بخصوص تلك الورش
عز بقولك ايه انا هبيع الورشه عشان محتاج سيوله افرش المحل بتاعى
عز
مجدى يابن اللعيبه ده انت هتكسب دهب وهتكون انت الوحيد اللى بتبيع خمر أصلا
عز وانت ناوى تفتح المحل ايه
ياترى هيفتح محل ايه
لا أمان السابع
كانت ندى تجلس في النادى برفقه صديقتها ملك ويتحدثون بخصوص صلاح وثائر
ملك يابنتى اديكى شوفتى صلاح مش فى باله أصلا وباللى بتعمليه ده بتضيعى وقت ومش بس وقت لأ كمان هتضيعى ثائر من ايدك
ندى بس أنا بصراحة كنت عايزه صلاح عشان مشهور وفلوسه اكتر
ملك انتى غبيه أوى يا ندى مين قالك إن صلاح اغنى اولا كلنا عارفين انهم مش اخوات اشقاء وإن
متابعة القراءة