نوفيلا اسيا بقلم هدى زايد
المحتويات
الشديد بين أسنانه وراح يقول پغضب مكتوم
يعني إيه
يعني آسيا هي المطلوب
ازاي !!!
آسيا زوجة أهم جاسوس وفي مجموعة بتبعت رسايل لسيف بقالها فترة وإحنا بنتابعهم ونرد عليهم وعرفنا إنهم عاملين حفلة يوم ٣٠ يعني بعد شهر تقريبا
وهايسلموا ل آسيا الميكروفيلم على شكل خاتم الماس وهما يبلغوا سيف بباقي المعلومات
عاد البيت بعد ما شعر بأنه عاد لنقطة الصفر من جديد
تجنب آسيا طيلة هذه المدة كانت تشعر ببعده
سألته أكثر من مرة ولكنه رفضت الإفصاح عن مايمكن بداخله مر على هذا الحال شهر وجاء موعد الحفل وبعد أن أمرها بأن تذهب معه الحفل رفضت كثيرا
صمتت و أخذت عهد على نفسها بأنها تحتفظ بخبر حملها حتى إشعار آخر
مر الليل وانتهت الحفل بصعوبة بالغة على كلايهما عاد إلى المنزل وانتظر حتى ذهبت في ثبات عميق ثم قام بتبديل الخاتم الذي تم إرسال صورته على الحساب الخاص ب سيف
على صوت رنين هاتفه نظرت بجانبها وجدت هاتفه يضئ بإسم سالي
قطبت مابين حاجبيها وهي تسأل نفسها عنها قاد فضولها نحو الهاتف التقطت الهاتف وفي هذا الوقت
انتهت المكالمة وقبل أن تضعه على الكومود
رن مرة أخرى قامت بالرد عليها
اهلا ياسيادة المقدمة سفيان الزيني ال مبيسألش بقالوا شهر وال عامل فيها مهم ومش معبر أخته غير مرة كل أسبوع
ماهذا ماذا تقول !! بالطبع هذه أكذوبة !! هو سيف المحمدي نعم هو لم يتغير به شئ سوى ذاكرته المفقودة ما الذي قالته تلك الحمقاء
ياإلهي أين زوجي إذا !!
هذا يعني أن أسلمت له نفسي هو شخص غريب وليس زوجي لا لا أصدق
خرج من المرحاض
وجدها في صراع صامت نظر إليها وتحدث معها وهو يجفف خصلات شعره الطويل المبللة
مالك ياآسيا
سألته دون تردد
عاوزة اتفرج معاك على فيديو الفرح بتاعنا
أجابها
موافق ياروحي بس لما أرجع عندي مشوار صغير هاخلصه وارجع لك على طول
بس إحنا معملناش فرح أساسا
تنحنح وراح يقول بتلعثم
معلش اصلا مش فاكر. حاجه
سألته بنبرة حادة لاتقبل النقاش
فين سيف
أجابها مازحا
أنا سيف ياروحي مالك هي ليلة امبارح قصرت عليك
تركها وهو يزفر لخروجه من المأزق
استوقفته قائلة بصوت مرتفع
سفيان
استدار وقال دون وعي
نعم
ثم أغمض عيناه وهو يسب نفسه سباب لاذعا
وقفت أمامه ثم هتفت بصړاخ قائلة
عملت معايا ال عملته دا ليه وفين أخوك سيف ردي عليا هو فين
سألها بتلعثم
أنت بتقولي إيه أنا سيف
أجابته پبكاء مرير على مافعلته بنفسها اسلمت نفسها لشخص غريب أين زوجها أين هو
كففت دموعها ثم قامت پتمزيق منامته ونظرت على ظهره وجدت ظهره خاوي من الحروق
استدار له وراحت تقول بصوت مرتفع
عشان سيف عنده حړق في ضهره من أمه لما عرفت إن بيلعب قماااااار وهو صغير
ثم تابعت حديثها وهي تضع يدها على جانبه الأيسر قائلة بصړاخ
سيف شايل الكلية الشمااااااال بسبب طلقة جت له في خناقة زمان وډمرت الكلى
أنهت حديثها قائلة بمرارة
إنت المقدم سفيان الزيني وأختك سالي فين سيف
جوزي راح فين
كلما أقترب منها تبتعد هي حاول تهدئتها ولكنه فشل
ظلت تضربه في صدره حتى وقعت على الأرض وهي تتحدث پبكاء مرير
حرام عليك ليه عملت كدا عملت كدا ليه أنا كنت فاهمة أنك جوزي
رفع ذقنها بأنامله قائلابنبرة صادقة
ال حصل دا ڠصب عني وعنك وسيف هو السبب إن أكون هنا دلوقت أنا أول مرة أعرف إن ليا أخ تؤام من حاولي شهرين يعني تقريبا من وقت ما سيف عمل الحاډثة
سألته بنبرة متحشرجه
هو فين
بلع ريقه وقال بصعوبة
ياريت أقدر أقول لك أنا نازل وهارجع لك تاني
مش هاتمشي قبل ما أعرف هو فين
حاولت منعه ولكنها فشلت
مر الوقت عليها وهي تبكي وتتحصر على ماحدث بينها وبين سفيان
تذكرت حديث سيف عن والدته بالسوء واتهامه بالسړقة ذهبت إليها وسألتها بكت الأم صاحت آسيا
بها وتحدثت بصړاخ قائلة
ردي عليا يقصد إيه سيف بأنك سړقت حياته
أجابتها بمرارة
يقصد إن أنا مش أمه
قطبت آسيا مابين حاجبيها قائلة بنبرة ساخرة
إيه الهبل دا يعني إيه مش أمه
أجابتها پقهر وندم شديدان
أنا خلفت البنت السادسة بدلتها مع أم سيف في اليوم ال ولدت في ولدين أدتها بنت وأخدت أبنها
الفصل الرابع والأخير
سردت والدة سيف ماسردته ل سفيان الزيني من قبل
كانت آسيا في حالة يرثي لها قلبها يعتصر آلما على ماوصلت إليه
تركتها بعد أن علمت ماحدث عادت إلى شقتها قامت بتكسير كل يقابلها كانت تبكي للمرة الأولى التي تراها جوري بهذا الشكل للمرة التي تحاول فيها ضربها عندما سألتها عن والدها
قبضت على ذراعها قائلة پغضب وغيظ شديدان
دا مش ابوك فاهمه مش ابوك دا اخو شكله جه عشان يضحك علينا أوعى تجيبي سيرته تااااااني فاهمه
نظرت آسيا إلى جوري وجدت قسمات وجهها المذعور تتحول إلى دهشه لاتعرف ما الذي تقوله أمها
وكيف لها أن تعرف في عمرها هذا طفلة لم تتجاوز الخمس سنوات كيف لها أن تعرف من هو والدها ومن أين ظهر شقيقه إذا كانت كل ماتعرفه أنه الوحيدة
وهذا علمته بعد شقاء
حاولت جوري أن تسأل والدتها مرة أخرى السؤال ذاته
ولكن بطريقة أخرى كي لاتغضب أمها
هو اخو بابا دا مش هايجي تاني دا واحشني
أغتاظت آسيا من سؤال جوري تريد أن تخرجه حبها من عقلها وتزرع مكانه كره تريد أن ابنتها تظل تخشئ والدها فظ اللسان غليظ القلب وليس سفيان لين القلب الحنون الذي احتواها وجعلها تعشقه هي قبل ابنتهامن يجب عليه نسيانه من العقل والقلب هو أنا قبل ابنتي
قبضت على ذراعها بقوة شديدة وتحدثت معها وكأنها تتحدث مع نفسها وتحذرها قائلة
إياك تنطقي إسمه تاني على لسانك فاهمة هو مش بابا مش بابا
تقمصت آسيا شخصية سيف وأصبحت أقوى منه غليظة القلب كلما تحدثت الصغيرة عن سفيان الذي تعرفه بسيف ضړبتها ضړب مپرح تريد أن تخرجه من قلبها وعقلها ولكنها تتعلق به أكثر
مرت الأيام عليها وهي تفكر ماذا تفعل بجنينها الذي يكبر ينمو في أحشائها يوما بعديوم
مر أسبوعا كاملا على معرفتها بالحقيقة مر عليها وكأنه عام تريد الذهاب إلى والدها ولكن تخشى رفضه لها ولإبنتها وماذا يفعل عندما يعلم أنها تحمل بإحشائها طفلا من شخص غير زوجها
كالمعتاد تلتزم الصمت لحين إشعار آخر
تجنبت جوري
والدتها تماما كل ماتفعله هو عند شعورها بالجوع أو العطش تطلب منها يالها من طفلة مسكينه عادت للعڼف الأسري من جديد كانت في الماضي تختبئ في حضن أمها والآن تختبئ في دولابها ودموعها منسدلة على
وجنتها
أما آسيا بدء عليهامايعرف الوحم مزاج متقلب تأفف من الطعام والماء ومعظم الوقت نائمة
مر أسبوع آخر عليها وهي تحاول جاهدة جمع ثمن عملية الإچهاض كانت تجلس في غرفتها تجمع الأموال لتعرف كم ينقصها وجدت أن المبلغ المتبقي الف جنيه تقريبا
رن ناقوس شقتها مرتين وفي الثالثة ركضت جوري لتفتح الباب هتفت بصوت مرتفع
متابعة القراءة